الفصل الثامن عشر

3.2K 79 6
                                    


طلعت من بيت ابو بتار ورايحه لـ بيتهم اللي يبعد بكم خطوه عنهم بس وقفها صوته ولفت بسرعه ونطقت : بتار
قرب منها وعلى شفايفه ابتسامه خفيفه : شخبارك عساك بخير يـ راحيل
راحيل ضيقت عيونها : وليه تسال
بتار ضحك : يعني حرام اسال
راحيل بهدوء : ايه
بتار مد يده : تجين اوريك شي
راحيل باستغراب : وش
بتار مسك يدها : امشي وانتِ ساكته
راحيل تنهدت ومشت وراه عقدت حواجبها مت المكان المظلم اللي خلف قصر اهل بتار مسكت ذراعه بخوف : وين جايبنيي انت
بتار سحب يدها وغطى عيونها بقطعه قماش وحاوط خصرها وهمس : انا عيونك اللي تشوفين فيها امشي وانتِ واثقه انه ماراح يصير لك شي
ارتاحت بعد كلامه وصارت تمشي لين وقفها ونطق بهدوء : مستعده فك القماشه عن عيونها بلطف وبعدها وسعت عيونها وهي تشوف غرفه كامله لـ الرقص ضحكت بفرح : نفسس غرفتيي
بتار ناظرها بهدوء : انشغلت عنك اسبوع لاني كنت اسويها وحبيت تكون شي مميز
راحيل لمعت عيونها بفرحه : شكرا
بتار عقد حواجبه وابتسم : ليه الدموع
راحيل : دموع الفرح
قرب منها وهمس بخفوت : تمايلي لي وارقصي بعضاً من رقصاتك "
راحيل ناظرته بخجل : تنورتي مو معي ورفعت اكتافها بعفويه ' معرف ارقص بدونها
بتار سحب البوكس اللي على الطاوله : تفضلي
راحيل فتحته وضحكت بصدمه : كيف عرفت نوعها
بتار وهو يناظرها بتمعن : اعرف كل شي عنك
راحيل سحبت التنوره ودخلت في الحمام الموجود في الغرفه " يكرم القارئ " وطلعت وزمت شفتها بشكل اعجبه : وسيعه علي
بتار ضحك : شكلي غلط بشي
راحيل ناظرته : وش نرقص
بتار بهدوء : اللي تبين
ابتسمت بلطف اول ما اشتغلت الموسيقى اللي تحبها دخلت جو معها وصارت تتمايل على الحانها وناسيه وجود بتار تماماً
سند نفسه على الجدر وهو مستغرب من نفسه " كيف بدا قلبه يميل لـ بنت ثانيه غير نور كيف قدر ينساها بفتره قصيره وانعجب بـ راحيل بس بعض الاحيان يذكر قلب نور بس يقول اسلوبها غير عن نور ويتعمق فيها اكثر واكثر.
_

عدلت عبايتها وحجابها وهي تنتظر الفيصل ينزل لفت على صوت خطواته وابتسمت : ايه كذا الواحد يقابل خطيبته
الفيصل كشر : ابعدي بس اطلبي لي قهوه
عذوبه ضحك : وراك منفس
الفيصل : بشوف وجهه التيس
عذوبه تنهدت : تحمل شوي مايضر
بعد مرور دقايق دخلت ويدها بيد نياف اللي يضحك معها وهي تسولف له وعرين وليث خلفهم
ضحك بخفه : يوه الحين نوف ونياف يسحبون علينا
عرين ضحكت معه : الشكوى لـ الله
رفع حاجبه بغيره وعيونه على اياديهم نطقت بتوتر وهي ملاحظه تغير اخوها بسبب غيرته : نوفتيي اهلا نورتي والله تفضلو
ليث جلس وهو كاتم ضحكته على ملامح الفيصل وهمس بصوت يسمعه : لا تموت هذا نياف ولد عمنا
الفيصل ابتسم غصب : شدخل
ليث بسخريه : انت لو بيدك قمت دفنته
ناظرته بتوتر وابتسمت ثم ناظرت عذوبه : يلا
عذوبه وعيونها على عرين : ما عرفتيني عليها
نوف ابتسمت : هذي تشتغل مع نياف اسمها عرين
عذوبه بلطف : اهلا نورتي
عرين : بنورك
جلست جمب الفيصل وهي متوتره من نظراته لها ونطقت : نوف جهزت لك احلى الفساتين
نوف ابتسمت بضيق : يلا نقوم نشوفهم
لاحظ ملامحها وحزنها الواضح بس تجاهل هالشي اللي مضايقه هو
اول ما قامو نطق بسخريه : تحسب اني بحرم اختك من فرحتها نفس  ماحرمت اختِ
الفيصل ؛ مسرع جات اشتكت لك
ليث بهدوء : جوال نوف مراقب بسبب نادر وشفت رسالتك وهي كانت تتمنى عرس كبير معك او مع غيرك بس انت خربت فرحتها بـ رساله وارجع اعيد واكرر يـ الفيصل اعرف حقيقه ابوك بعدها تعال انتقم وراح لـ نياف اللي يناظر الفساتين مع عرين
جلس يفكر بكلام ليث بس تجاهل وقام وراح لـ غرفه القياس فتحها بخفيف والحمدالله ما كان فيه غيرها وكانت تحاول تقفل السحاب حق الفستان سمعت صوت الباب ونطقت بتعب : عذوبه قفليه تعبت ماقدرت اوصل له
جمدت كل اطرافها من حست فيه وهو يمرر انامله على ظهرها المكشوف بلعت ريقها بتوتو ونطقت بخوف : فيصل ابعد
غمضت عيونها بعنف من انفاسه الحاره وهمسه الحاد : اسمي الفيصل ولعد اشوفك تقولين فيصل
نوف بخوف : ابعد عني
الفيصل نزل الفستان من اكتافها وباس عنقها وهمس بحقد بين قبلاته على عنقها : صدقيني بكون عذابك يـ راحتي.
.
لحد يزعل بوريكم بـ الفيصل بعدين🌚🌞.
-

خافت لمه شافت الفيصل دخل والمكان صار هدوء لفت تبي تنزل تحت وضربت فيه : اهه
ليث ببرود : شقاعده تسوين هنا
عذوبه نطقت بقهر : خايفه الفيصل يسوي شي لـ نوف واذا انت غلطان هي مالها ذنب ابدا
ليث بسخريه : تتوقعين اخوك ممكن يسوي لها شي
عذوبه تنهدت : لا
ليث : اجل
عذوبه تاففت : شفيك نفسيه كان كملت تسولف مع البنات اللي تحت واضح ماخذ عقلهم
ليث ابتسم : اوه تغارين علي ما اصدق
عذوبه : قلو الناس اغار عليك
ليث كان بيتكلم بس قاطعته الموظفه وهي تقول : استاذه عذوبه الانسه اميره وصلت واشرت عليها( اميره نفسها اللي كانت حبيبه ليث )
عذوبه ناظرتها وعقدت حواجبها من نظراتها لـ ليث قربت منه ومسكت يده : خليك هنا
ليث لف وانصدم وهو يشوف اميره اللي عرفته من اول لمحه : انتِ
_
_
صار له اسبوع وهو يدور عليها ولا لها اثر كان الارض انشقت وبلعتها لاهو اللي قادر ينام ولاهو اللي قادر يسوي شي حاله صار صعب جدا حتى انه وصل لدرجه يترك امسياته الشعريه والمحببه الى قلبه.
_
_

كان واقف و موجه سلاحه تاجه المبنى اللي قدامهم انفتح الباب وجهز نفسه عشان يطلق طلقته بس فتح عيونه بذهول من اللي طلعت من المبنى وحالتها حاله وكلها غبار وملابسها مقطعه و وجهها كله جروح حتى ما ميز ملامحها كان بيقرب منها بس وقفه صوت الطلقه اللي اخترقت ظهرها وقفت وهي تناظرهم بصدمه من حست بألم ظهرها ماقدرت تكمل وطاحت .

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور Where stories live. Discover now