تقدم لها بخطوات متسارعه وسحب ذراعهاا بغضب شديد : كيف تتكلمين مع امي بذي النبره
بلعت ريقها بتوتر ونطقت : هي اللي بدت
جسار سحبها معه وراح لـ غرفته ورماها على السرير ونطق بحده : شوفي لميتك من الشارع ورضيت فيك وفوق هذا كل وقحه وقليله ادب مدري الحيوان علي " ابوها " من اي مزبله جايبك الله يصبرني بس
نزلت دموعها بضعف لانها ماقدرت تدافع عن ابوها لو تكلمت راح تفضح نفسها
رمقها بنظره ونطق : ان شفتك طولتي لسانك على امي والله ثم والله اقصه لك يـ روينا فاهمه
هزت راسها بخوف شديد اما هو طلع تاركها وراه
_
_
نفخت خدودها بتوتر وناظرت نفسها بالمرايه : انا حلوهه ومو ناقصني شي بس ماراح اخليه يلعب بمشاعري هين يـ بدر يـ انا يـ انت عدلت شكلها وطلعت وراحت جلست معهم وهي تتجنب النظر عنه
ام بتار ابتسمت : دام حددنا ملكه بتار وراحِيل بعد اسبوع وزهور عطتنا الموافقه ليه ما نخليها مع بعض
ام راحِيل : صح منها نفرح فيهم كلهم مع بعض
زهور ابتسمت بخجل : ماعندي مشكله
عرين نطت بحماس : شرايكم نروح لـ زوجه ولد عم نياف تراها مصممه مشهوره جدا
زهور بنفس حماسها : عذوبه صح
عرين : ايه
زهور ابتسمت : اغلب ملابسي من عندها وبخليها تسوي فستان عرسي بعد
ام راحِيل ضحكت : اجل رحور لها بكرا
عرين : اكيد بنروح اكيد
الشادن ناظرتها : عقبالك على ذا الحماس
عرين رمقتها : خير توي صغيره
ام بتار ابتسمت بلطف : بنات بكرا لـ رحتو خذو مليحه معكم صارت منا وفينا
مليحه ناظرتها وابتسمت بخجل
الشادن : طبعا بناخذها هالحلوهه معنا
دخل وبيده كيسه صغيره ومبتسم : وينها خريجتنا
رفعت نظرها له وتكتفت بزعل ولفت عنه : بدري
جلس جمبها وتنهد : والله اسف انشغلت شوي
الشادن : بس هذي حفلتي وماتحضرها
فياض مسك اذونه وابتسم : اسف
الشادن ابتسمت : تعرف مقدر ازعل
مد لها الكيسه : تفضلي
الشادن اخذتها وفتحتها بسرعه وشهقت : الاسواره اللي كان خاطري فيهاا
فياض ابتسم : تعبت وانا ادورها لك بالرياض
...
كانت جالسه مع اهله وملامحها محمره من الخجل بسبب الموقف اللي حطتها فيه ميلا رفعت عيونها من سمعت صوته وهو يلقي السلام عليهم والكل رد عليه بهدوء ميلا نطت بحضنه : اشتقت لك
ليث ابتسم : حبيبتي
نوف بملل : شرايكم دامه الجو بدا يبرد نطلع مخيم
رؤى بغنج : ايه ياليت مليت من قعده البيت
نوف ناظرت ليث اللي مو معهم ابد : شرايك وقرصته
فز وناظرها : هاه ، ايه ايه الحين بكلم الحرس يجهزون كلشي عشان بكرا نروح
ناظرت جوالها اللي يرن وما كان الا حبيب قلبها فارس ابتسمت استاذنت منهم وقامت لجناحهم : حبيبي
فارس بزعل : ليه ماجيتي اليوم
عذوبه تنهدت بضيق : حبيبي والله مقدر
فارس : ليه مو انت قلتي بجيك كل يوم
عذوبه : حبيبي فارس هالفتره مشغوله انا اخلص شغلي و وعد مني اجيك واطفشك بعد
كان واقف عند باب الجناح ويسمع حوارها اللطيف مع اخوها قفلت منه ولفت وشهقت بخوف : بسم الله
رفع حواجبه ونطق : شايفه جني
عذوبه بهمس : شوفه الجني ابرك
ليث شد على قبضه يده من تذكر نظرات وليد لها : من نرجع من المخيم راح ترجعين لـ شغلك في البوتيك
عذوبه بفرح : صدققق
ليث ببرود : ايه
بعد مرور وقت طلعت من الحمام " اكرمكم الله " وهي لابسه قميص نوم وعليه روب وغايتها النوم فقط تاففت من شافته جالس على الكنبه : بنام
ليث وعيونه على الاوراق اللي قدامه : عندك السرير
عذوبه ماحبت تتجادل معه وراحت قعدت على السرير مرت دقيقه واثنين وثلاث ولا نامت شالت روبها وبان عنقها الفاتن بالنسبه لـ ليث وخصوصا شامتها اللي يضعف امامها قامت وراحت جلست جمبه وميلت شفايفها : ما جاني نوم احسني اشتقت لـ فارس
ناظرها بطرف عينه ورجع كمل شغله قربت منه وهي ناويه على شر معه : ليث
ليث : هلا
عذوبه وهي تلعب بخصلات شعرها : كم فرق بينك وبين نوف احسك شايب مرهه
ليث ببرود : توي في الثلاثين
عذوبه ورفعت اصابعها بحركه طفوليه ، يعني اكبر مني ومن نوف بعشر سنوات
ليث رمى الاوراق اللي بيده وسحبها لها والجم مخارج حروفها بقلبه بس للاسف قاطع قبلته صوت الباب وصدر من خلفه صوت ميلا الطفولي ووو
...
صباح جديد بـ بوتيك عذوبه
ميلت شفايفها وناظرته : وش احلى
ابتسم ونطق : كلشي عليك حلو
راحِيل بخجل : اتكلم جد
بتار اشر على الابيض : بيطلع حلو عليك
راحِيل : يعني اخده
بتار : ايه
تاففت وناظرت عذوبه بحيره : تصاميمك كل واحد يقول الزين عندي احترت وش اخذ
عذوبه ضحكت : انتِ البسي واحد وبتحلينه انتِ صدقيني
زهور : يوهه بجرب ذا
عذوبه ناظرت عرين بلطف : وش عجبك
عرين : محتاره والله
الشادن : اخترت انا خلاص
بعد مرور وقت تنهدت بحب وهي تناظر البنات " لبس العافيه يارب
بتار : يلا نحاسب ونطلع ورانا اشغال
عذوبه مسكت يد زهور : حبيبتي زهور ميحتاج الفساتين اعتبريهم هديه زواجك لك ولـ البنات
زهور باحراج : والله ماله داعي
عذوبه : يلا يروحي يلا لبس العافيه
سلمو عليها وطلعوو
تنهدت وصارت تدور في المعرض وترتب الاغراض دخل ونزل نظارته الشمسيه : ما اشتقتي لي
فزت على صوته وحضنته : الفيصلل
الفيصل : عيونه
عذوبه دمعت عيونها : زعلانه منك صدقني
الفيصل تنهد : حبيبتي انتِ اخذت حق ابونا بس
نزلت دموعها وسرحت وهي تتمنى تقوله كل شي بس قاطع سرحانها ليث اللي سحب الفيصل : يـ واطي طحت بيدي والله وصار يلكمه بوجهه والفيصل مستلم له ولا ابدا اي رده فعل بلعت ريقها بخوف وصارت تبكي وتحاول تبعد ليث عن الفيصل قام عنه وهو يعدل بدلته العسكريه ناظرت اخوها اللي حول عيونه تحول للون الازرق بسبب يد ليث الثقليه قربت منه ودموعها ماليه عيونها : الفيصل حبيبي تسمعنيي لايصير فيك شي والله اموتتت
الفيصل بالم : لا تخافين مافيني شي
كان يناظرهم ببرود تام وبعدها فاق على نفسه : امشي قدامي بسرعه
عذوبه تمسكت بيد اخوها : لامابييي
ليث بحده : اذا طلعت من هالمكان بدونك مالك رجعه لبيتي من بعد اليوم
دفنت وجهها بصدر الفيصل اللي شبه فاقد الوعي ولا بدون رد ضحك بسخريه وطلع من البوتيك وهو متنرفز وووو
CITEȘTI
انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور
Ficțiune generalăتـدور احداث روايتي حـول شـاب اخـتـطـف الـقـدر مـنـه خـطـيـبـتـه وفـتـاة يـخـونـها خـطـيـبـها قـبـل زفافها بـ اسـبوع فـهـل يـمـكّـن لـحّـب جـديـد يـولـد بـيـنـهـمـا صـدفـه أن يـداوي جـراهـمـا ام أن الـذكـريـات المـاضي سـتتـغلّب وتـبـقـى قـابعـه فـي ا...
