الفصل الـ 34

3K 81 2
                                    

" فلاش باك " قبل ثلاث ساعات
دخل البيت وعقد حواجبه من الفوضى توقع من فرط عصبيتها سوت كذا لانه يعرف انها ما تحب قربه تنهد ونطق : عذوبه زادت عقده حواجبه من ما ردت عليه وكمل بصوت اعلى ، عذوببهه
وقف وراه وابتسم : نورت بيتك حظره العميد ليث الجابر
ليث لف بسرعه وذهول : وينهاا
فؤاد ابتسم بشر : صارت بين يدين علي
ليث بغضب : والله انهيك انت وعلي
فؤاد رفع عليه السلاح : قصدك انو انا اللي بنهيك
ليث كان بيتقدم له بس حس بضربه جت على راسه ماتحمل الالم وطاح مغمي عليه
فؤاد ناظر معن بصدمه : ليه سويت كذا
معن : امشي والله علي بيدبحنا نحنا الاثنين
فؤاد ناظر ليث بسرعه ومشى ورا معن المسرع
_
_

" الواقع "
تلاشت ابتسامتها من المنظر اللي امامها وسرعان ما صرخت صرخه هزت المكان وهي تشوف اخوها غارق بدمه : لييثثث
الفيصل دخل مسرع من صرختها وتوسعت عيونه من منظر ليث : عذوبه ويننن وصار يدورهاا بكل البيت وللاسف ما لقى لها اثر بالبيت
نوف ببكى : حبيبي تسمعني
الفيصل قرب منها : نوف دقيت على الاسعاف ابعدي عنه نوف بشهقه عورت قلبه : اخويييي
الفيصل سحبها لـ حضنه : اهدي اهدي ان شاءالله مو صاير شي فيه اهدي
نوف فزت : عذوبه وين
الفيصل بضياع : مدري دورتها ما لقيتها معقوله هي تكون مسويه بـ ليث كذا وهربت
نوف هزت راسها بالنفي : مستحيل تشك في اختك
الفيصل بقهر : ما اشك بس هي اللي كانت معه واخوك طايح بدمه هنا
نوف قامت : بشوف الكاميرات يلا
...

شد على قبضه يده بتوتر وعيونه على الشاشه الكبيره اللي قدامه : اخلصص يلا
ناظرته وتنهدت : ان شاءالله مو اللي ببالنا
الفيصل بسخريه : اخوك قط بسبع ارواح ماراح يموت اخذوه الاسعاف ويقولون حالته زينه
نوف بقهر : قول ماشاءالله
الفيصل وقف بذهول لمه شاف في اثنين داهمو البيت اول ما ليث طلع وكانو يخربون ويكسرون كل شي قدامهم و وقتها طلعت عذوبه وملامح الخوف تكسيها وما مرت دقايق على طلوعها وهي طايحه بـ احضان فؤاد وقرب معن بسرعه وشالها وبعدها وصل لحد الحدث اللي معن ضرب ليث فيه همس بصدمه : مخطوفه
نوف ناظرته بخوف : يارب تحميها لازم نروح لـ ليث بسرعه
الفيصل بغضب : كل شي بسببه وصرخ صرخه خلتها تفز من مكانهاا ، ايهه كل شييي بسبب اخوكك ما جابب غير المشاكلل لـ اختِ والله لوو صار لها شي تندمينن يـ نوف وطلع بسرعه
كانت واقفه بذهول وهي تحاول تستوعب اللي صاير حولها او تهديد الفيصل لها بلعت ريقها بسرعه وهي تدق على السواق ومرت دقايق و وصل وتوجهت لـ المستشفى بسرعه وهي تدعي طول الطريق انو الفيصل ما يسوي شي لـ اخوها لان تعرف شغل اخوها وتشوفه مو غلطان بشي بس مهما كان هو له اعداء وممكن يضرونه ويضرون اللي حوله بعد نزلت دموعها بضعف وصارت تدعي انو مايصيب عذوبه مكروه لان لو صار لها شي يمكن تموت من القهر يكفي اخوها خلاها تعض الارض ندم حلفت انو بس ترجع عذوبه راح تطلق من الفيصل وتخلي ليث يطلق عذوبه وكل واحد يروح بحال سبيله ظلت تائه بتفكيرها ليه قاطعه صوت السواق اللس يخبرها بوصولها لـ المستشفى
،،،

فتحت عيونها بالم وحاولت تقوم بس استوعبت انها مقيده نزلت دموعها بضعف من الموقف اللي هي فيه حاولت تصارخ بس ماقدرت في شي ضاغط عليها عدلت نفسهاا : اهه ياربيه اناا وينيي ليث وين
غمضت عيونها من الضوء اللي تسلط عليها والصوت الخشن اللي اخترق مسامعها : حرم ليث صارت بين يديني
عذوبه بالم : مينن انت
علي ابتسم بخبث : انا الشخص اللي زوجك يحفر الارض عشان يطلعه بس ماقدر
عذوبه ضحكت بسخريه : وانت تحسب ليث بيسكت لك
علي ميل شفايفه بشكل ساخر اكثر منها : والله ما ضنتي بيدور عليك دامه قاتل ابوك بيده يعني ماتهمينه ابدا
عذوبه بقهر : صدقني موو صحح
علي رفع حاجبه : بنتِ جاسوسه عندهم يعني اخبارهم كلها عندي لا تسوين ذكيه
_
_
تنهدت براحه لمه شافته واقف مع جسار وعاقد حواجبه واضح انه مستلمه اسئله قربت منهم وابتسمت : جسار
جسار رد لها الابتسامه : هلا بـ نوف شخبارك
نوف : بخير وانت
جسار : نحمد الله
حس بغيره من ميانه نوف مع جسار وقاطع حديثهم البسيط : طيب اختِ وش بيصير عليها
جسار بهدوء : بدينا بحث وصدقني ليث اذا فاق بيقلب الارض ويطلعها
الفيصل سكت وما رد عليه جسار تنهد ودخل لـ غرفه ليث نوف كانت بتلحقه بس سحبها ونطق بغيره : ليه تمونين عليه كذا مجرد خوي اخوك
نوف ابتسمت من داخلها على غيرته اللي واضحه عليه : وانت شدخلك تراك بتطلقني يعني ماله داعي ذي الحركات دفت يده ودخلت وتوسعت عيونها من شافت ليث صاحي وجان جنونه يبي يقوم : ليث
ليث : بعدو عني بقومم
جسار بقهر منه : تراك مصاب
ليث بغصب : زوجتييي مخطوفهه وتبينيي ارتااح انا
الفيصل دخل ونطق بسخريه : توك تحس انها زوجتك

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن