كان كل شي لها عشق الطفولة و المراهقة و الصبأ ... او هذا ما ظنته !... كانت بديله له بعد هروب خطيبته من حفل زواجه ... تزوجته لتحمي اسم عائلته بعدما اذي قلبها و الالمها و لكن من اجل جدها قبلت ... لتتحاكي مؤامرة للإيقاع بها لتنقلب حياة بعدما ظنت أن حيات...
ليدخل المنزل و يتجه لغرفة صغيره و يضعه علي فراشه و يغطيه جيدا و يخرج مغلقا خلفه الاضاء و الباب و يتجه الي غرفته و يجد زوجته بالحمام ... ليجلس علي الفراش و هو يسند ذراعيه علي ركبتيه و يدفن وجهه بكفيه ... ليشعر بملس تلك اليد الرقيقة التي يعرفها جيدا
تارة بحنان : عيط يا حمزة ... عيط عشان ترتاح
ليرفع لها اعينه الحمراء بشدة من حبسه لدموعه
حمزة بالم : انا ضهري اتكسر من بعده ... دا كان ابني اكتر من انو اخويا
لتعانقه تارة بشدة ليبادلها الاخر و ينفجر بالبكاء داخل احضانها كالطفل الصغير الذي ضاع عن والديه
تارة بحزن : ادعيله يا حمزة ادعيله و اعمله صدفة جارية علي روحه
ليؤمي لها و هو داخل احضانها ... لتمدده علي الفراش و هي بجواره و ما زال داخل احضانها معانق خصرها دافن راسه و وجهه الباكي بصدرها ... و هي تعانق ذراعه و تمسح بنعومة علي خصلاته البنية ... لتبدأ بترتيل عليه آيات الله بصوتها الجميل
