الفصل التاسع و العشرون

5.3K 122 10
                                    

هلاا حبوباتي....  انا اسفة اووي...  عارفة انو في منكم كتير متضايق لاني بتاخر بنزول البارت اووي مش برد علي الكومنتات...  بس صدقوني غصب عني... و بخصوص مواعيد التنزيل... فانا مش محددة مواعيد...  لما بخلص البارت بنزلوا علي طول... و خلااص هانت.... بحبكم ❤

نبدأ....

بعد مرور يومين

تهبط تلك الطائرة القادمة من ايطاليا علي الاراضي المصرية...  لينزل الركاب منها واحد تلو الاخر الي ان تظهر تلك الجميلة محاطة بذراع اخيها...  مستنشقة هواء موطنها بعد غياب ثلاثة سنوات

حياة  :  مصر وحشتني اووي

حازم  بشرود  :  و انا كمان وحشتني اووي اووي

حياة بغمزة  :  هي مين دي!؟...  مصر؟؟؟

حازم  :  طبعا مصر امال مين يعني

حياة  :  طب عيني في عينك كدة

حازم  :  خلاص يا ختي...  البت ال وحشتني

حياة بمزح  :  ااه لو سهيلة سمعتك بتقول عليها بت

حازم  :  يعني هتعمل ايه؟؟...  و لا حاجة....  انا بس بفكر عشان بقالي يومين مش بنتكلم....  و هي رنت من يومين كتير و انا مردتش عشان الاجتماع بعد كدة متكلمناش

حياة  :  اديك هتتقابلوا و تعرف السبب

ليؤمي لها خازم ليخرجوا من المطار بعد ان انهوا جميع الإجراءات متجههين الي قصر العابدين...  لقد حان موعد اللقاء بعد غياب ثلاثة اعوام

لتقف السيارة اما م الباب الداخلي لقصر العابدين...  و ينول منه كلا من حازم و حياة...  و لكن كلا منهم بمشاعر مختلفه...  فكان حازم يشعر بالاشتياق الي هذا المنزل الذي عاش به طفولته و مراهقته و اشتاق لاصحابه....  اما حياة فكانت تشعر بشئ و نقيضه... فقد كانت تشعر بالاشتياق و البغض و كانت تشعر بالحماس لملقات اصحابه و التوتر و الكره اتجاه البعض...  فها هي تعود بعد غياب العديد و العديد من السنوات....  و لكن اتت بمشاعر مختلفة فهي خرجت من هذا المنزل و هي تشعر بالقهر و الظلم و الالم و ها هي تعود رافعة الراس بعدما ظهرت براءتها و علي يد من...  جلادها و ظالمها

لتخطوا خطوات علي درجات الرخامية الامعه بجوار اخيها ليسمعوا صوت اتي من الحديقة الاماميه للقصر

.....  :  حياة

لتلتفت حياة مجيبة و لكن كانت الصادمة لهاهي و حازم ....  فقد كانت هناك شابه تركض خلف فتاة صغيرة تنادي لها باسم حياة...  لتخرج مت شرودها علي صوت فريدة

فريدة باشتياق  :  حياة...  حازم

ليسرع حازم الي احضانه بعدها حياة و التي استقبالتهم الاخر داخل احضانها فهي ليست فقط زوجة عمهم بل و ايضا والدتهم و من ربتهم

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now