الفصل الرابع عشر

6.9K 118 7
                                    

عند شهد و عبدالرحمن

ينزل عبدالرحمن و هو يمسك يد شهد و يركبا سيارته

شهد بفضول : احنا هنروح فين

عبدالرحمن بابتسامة : مفاجأة

شهد بعبوس : طب لمح لي

عبدالرحمن بضحك : استني و هتعرفي

لتتنهد شهد و يمر ما يقارب نصف ساعة

شهد بتعجب : احنا طلعنا من القاهرة

عبدالرحمن : اصبري يا شهدي و هتعرفي

لتصمت شهد و كل فترة تنظر له بعبوس لعل يرق قلبه ليجيبها و هو ينظر للطريق

عبدالرحمن : مش هقول متحوليش

لتتنهد بغضب و تنظر من النافذة ليمر اكثر من ساعة و نصف لتلمح لوحة مكتوب عليها " الاسكندرية "

شهد بعدم تصديق : اسكندرية

لتلتفت لتنظر له بسعادة : هتاخدني اسكندرية

لتعانقه بقوة و هو يقود ليحيط خصرها بالزراع الاخر يبادلها العناق ليهمس باذنها

عبدالرحمن : انتي لو فضلتي كدة متعرفيش انا ممكن اعمل ايه

لتبتعد شهد و وجنتيها تشتعل من الخجل لتلتفت لتنظر من النافذة لتري ان البحر بدء بالظهور و هم يسيروا بموازاته ... لتفتح شهد النافذة و تخرج جزء من راسها لتستنشق راحة اليود ... ليصف عبدالرحمن السيارة و ينزل و يلتفت ليفتح الباب لشهد الذي ترمقه باستفهام ... ليسحبها من يدها وراءه ... لتري شهد انهم داخل مرسي لليخوت

شهد بعدم تصديق : متقولش...

عبدالرحمن بمقاطعه : هنركب يخت و نروح بعيد ... مكان ميكونش في غير انا و انتي و بس

ليركب أحد اليخوت الكبيرة و يمد يده لها ليسحبها لتسقط بين احضانه ليقترب منها و تختلط انفاسهم معا ... لتنظر شهد بسوداتها الي عيناه و سرعان ما تبتعد شهد عندما اقترب اكثر ... لتمشي للداخل تشاهد اليخت

شهد بانبهار : واوووو دا جميل اووي

عبدالرحمن : مش اجمل من ال انا شايفه

لتلتفت لتري الي ماذا ينظر لتجده عيناه لم ترتفع من علي وجهها لتخجل كثيرا منه

عبدالرحمن : في اوضة تحت هتلاقي فستان بحاجاته البسيه و تعالي

شهد بتعجب : فستان !!؟

عبدالرحمن : يلا عشان مستنيكي ... تاني اوضة علي ايدك اليمين

لتذهب شهد لتفعل ما قاله لتدخل لتجد صندوق كبير ذهبي اللون يوضع علي طرف الفراش ... لتقترب منه و تفتحه لتنبهر من جمال الفستان ... لتخرجه و تنصدم ان الفستان كان لغير المحجابين

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now