عند شهد و عبدالرحمن
ينزل عبدالرحمن و هو يمسك يد شهد و يركبا سيارته
شهد بفضول : احنا هنروح فين
عبدالرحمن بابتسامة : مفاجأة
شهد بعبوس : طب لمح لي
عبدالرحمن بضحك : استني و هتعرفي
لتتنهد شهد و يمر ما يقارب نصف ساعة
شهد بتعجب : احنا طلعنا من القاهرة
عبدالرحمن : اصبري يا شهدي و هتعرفي
لتصمت شهد و كل فترة تنظر له بعبوس لعل يرق قلبه ليجيبها و هو ينظر للطريق
عبدالرحمن : مش هقول متحوليش
لتتنهد بغضب و تنظر من النافذة ليمر اكثر من ساعة و نصف لتلمح لوحة مكتوب عليها " الاسكندرية "
شهد بعدم تصديق : اسكندرية
لتلتفت لتنظر له بسعادة : هتاخدني اسكندرية
لتعانقه بقوة و هو يقود ليحيط خصرها بالزراع الاخر يبادلها العناق ليهمس باذنها
عبدالرحمن : انتي لو فضلتي كدة متعرفيش انا ممكن اعمل ايه
لتبتعد شهد و وجنتيها تشتعل من الخجل لتلتفت لتنظر من النافذة لتري ان البحر بدء بالظهور و هم يسيروا بموازاته ... لتفتح شهد النافذة و تخرج جزء من راسها لتستنشق راحة اليود ... ليصف عبدالرحمن السيارة و ينزل و يلتفت ليفتح الباب لشهد الذي ترمقه باستفهام ... ليسحبها من يدها وراءه ... لتري شهد انهم داخل مرسي لليخوت
شهد بعدم تصديق : متقولش...
عبدالرحمن بمقاطعه : هنركب يخت و نروح بعيد ... مكان ميكونش في غير انا و انتي و بس
ليركب أحد اليخوت الكبيرة و يمد يده لها ليسحبها لتسقط بين احضانه ليقترب منها و تختلط انفاسهم معا ... لتنظر شهد بسوداتها الي عيناه و سرعان ما تبتعد شهد عندما اقترب اكثر ... لتمشي للداخل تشاهد اليخت
شهد بانبهار : واوووو دا جميل اووي
عبدالرحمن : مش اجمل من ال انا شايفه
لتلتفت لتري الي ماذا ينظر لتجده عيناه لم ترتفع من علي وجهها لتخجل كثيرا منه
عبدالرحمن : في اوضة تحت هتلاقي فستان بحاجاته البسيه و تعالي
شهد بتعجب : فستان !!؟
عبدالرحمن : يلا عشان مستنيكي ... تاني اوضة علي ايدك اليمين
لتذهب شهد لتفعل ما قاله لتدخل لتجد صندوق كبير ذهبي اللون يوضع علي طرف الفراش ... لتقترب منه و تفتحه لتنبهر من جمال الفستان ... لتخرجه و تنصدم ان الفستان كان لغير المحجابين
YOU ARE READING
رواية قدر حياة 🔐
Romanceكان كل شي لها عشق الطفولة و المراهقة و الصبأ ... او هذا ما ظنته !... كانت بديله له بعد هروب خطيبته من حفل زواجه ... تزوجته لتحمي اسم عائلته بعدما اذي قلبها و الالمها و لكن من اجل جدها قبلت ... لتتحاكي مؤامرة للإيقاع بها لتنقلب حياة بعدما ظنت أن حيات...