الفصل الثامن و العشرون

5.9K 127 18
                                    

بعد مرور ثلاثة سنوات

في ايطاليا

في أحد المنازل التي تتصف بالرقي و الهدوء ... ينتشر به اللون الابيض و الرمادي الفاتح مع اثاث حديثة ... تتحرك حياة بنفاذ صبر و هي تنظر لساعة الحائط تارة و باب المنزل تارة اخري ... لتركض للباب بمجرد ما سمعت صوت رنين الجرس ... لتجد عامله التوصيل

عامله التوصيل بالايطاليا : وردك انسة حياة

حياة بابتسامة راقية : شكرا لكي مارلي ... ما سبب التاخير تلك المرة

مارلي : ازدحام مرور ... نعتذر

حياة : لا داعي للإعتذار ...الم يحين الوقت لأعلم من من هذا الورد ؟

مارلي : اسفة لا استطيع ... هذه البطاقة لكي

حياة : شكرا مارلي

لتغادر مارلي و تغلق حياة الباب خلفها و علي شفتاها ابتسامة رائعة ... لتفتح البطاقة

حبيبتي حياة ...

لمعشوقتي الصغيرة ... متي يأتي ذالك اليوم الذي تلتقي به عيوننا معا ... لاظهر لكي حبي المجنون بداخلي ... متي تكوني لي و علي اسمي ... حتما حينما يأتي يوم اللقاء ساتمسك بكي 

"      A.T

لتغلق حياة البطاقة و هي مبتسمه هي لا تعلم ماذا يحدث لها عندما تقراء تلك العبارات تشعر بشعور لم تشعر به من قبل ... بالبداية كانت خائفة من هذا العاشق الخفي ... كانت تخاف من مراقبته و ملاحقته الدائمة و التي اكتشفت بعدها بفترة وجيزة أن ذالك العاشق ليس هنا بل بمصر ... ليقطع أفكارها صوت أخيها حازم الذي صدح و هو ينزل الدرج

حازم : لسا العاشق الوالهان بيبعت ورد

التوتر حياة بشدة و تخجل كثيرا من أخيها

حياة : حازم

حازم : وريني كاتب ايه المرة دي

ليمد يده ليأخذ البطاقة و لكن كانت حياة اسرع و أخفاها خلف ظهرها

حازم بمكر : بقي كدة ... ماشي

حياة : ااه كدة ... صحيح يا حازم لسا معرفتش مين ال بيبعت الورد دا من ساعة ما جينا

حازم بغموض : لا لسا

حياة : اووف ... ازاي دا من مصر مش من هنا

حازم : و انتي ايش عرفك ؟

حياة : مش محتاجة ذكاء ... الخط عربي و بايد بتكتب بالعربي و غير كدة ... الدمغة باين انها جيت من مصر

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now