الفصل الحادي و الثلاثون الجزء الثاني

5.1K 106 14
                                    


كل منهم بداخلها مشاعر مختلفة...  بقدر ما هما مقربين و متشابهين الا انهم مختلفين بتلك المشاعر بداخلهم

ليقطع شرودهم صوت طرق الباب ثم دخول حنان مع مريم و التي كانت تبتسم و عيونها ممتلئ بدموع الفرح لصغيرتها التي شبت و سارت عروس مثل البدر

مريم  :  و اخيرا شوفتك بالفستان الابيض

لتحتضنها شهد بقوة و فرحة

شهد  :  بس متعيطيش ياما واللهي اعيط انا كمان و ابوظ الميك اب و عبدالرحمن يطفش و ارجع اعد علي قلبك هاا

مريم و هي تمسح دموعها  :  لا لا مش هعيط ( لتكمل بمزح)  دانا صدقت ما خلصت منك

شهد  :  بقي كدة يا روما

سهيلة بمشاكسة  :  متقلقيش يا شوشو انا هعوضها غيابك و هنطلها كل شوية

مريم :  هنانت كلها شوية و تحصليها

حنان  :  ايوة و ارتاح انا كمان بقي

سهيلة  :  للدرجة دي مش طيقنا

لتضريها حنان بخفة علي كتفها

حنان  :  مش طيقنكم ايه؟...  دا انتم حتة مننا

لتحتضنها سهيلة بقوة...  لتشير حنان بعينها علي مني الشاردة...  لتهز سهيلة رأسها بعدم معرفة

حنان برفق  :  مني...  حبيبتي انتي كويسة؟

مني بانتياه  :  اااه ايوة كويسة...  امال فين سليم؟

حنان  :  مع كريم تحت و باباكي

مني بخفوت  :  كريم!

مريم  :  مني هو انتوا متخناقين انتوا و كريم؟

مني  :  ل.. لا لا مفيش حاجه

شهد  :  امال ليه مش جاية معاه الصبح و جيتي لوحدك

سهيلة  :  و بقالك يومين عندنا و سيباة البيت

مني بتوتر اخفته  :  انا مش سيباه البيت ه.. هو كان في موتمر برة و انا جيت اعد معاكم بس

حنان بعتاب  :  تسيبي الست خديجة لوخدها ينفع كدة

مني  :  ه.. هي سافرت لصحبتها

مريم  :  اذا كان كدة ماشي...  ربنا يهينكم و يقومك بالسلامة انتي و ابنك

ليأمن الجميع علي دعوة مريم و مني تضحك بسخرية بداخلها...  فالجميع يدعو لها بالصحة هي و جنينها بينما والده يريد قتله

مريم  :  طب يلا عشان عبدالرحمن مستني بقاله كتتير

لياتي محمد طابعا قبلة علي جبين شهد و هو يحاوط ذراعها نازلا معها الدرج ليسلمها لعريسها

لتنزل شهد درجات السلم متالقة بفستانها الابيض كانها احد اميرات القصص يزينها حجابها و يزيدها جمالا...  مع مستحضرات التجميل التي ذاتها جمالا فوق جمالها

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now