الفصل الرابع

6.9K 139 7
                                    

شهد بهمس مصدوم سمعه المقابل له : عبدالرحمن

عبدالرحمن بابتسامة عاشقة : وحشتيني

لينزل عبدالرحمن بنظره الي ما ترتدي شهد لتلاحظ شهد نظراته لتنصدم مما ترتديه هي ... لتركض الي غرفتها

مريم : مين يا شهد ؟

عبدالرحمن : دا انا يا روما

مريم بفرحة : بودي

عبدالرحمن بانزعاج : انتي لسا فاكرة الاسم الرخم دا

لتعانقه بقوة و يبادلها عبدالرحمن

مريم : انتي مهما كبرت هتفضل ابني حبيبي ال ربيته

عبدالرحمن و هو يقبل يدها : ربنا يخليكي لينا يا منبع الحنان كلو

انت ايه ال جابك تاني ... أردفت بها شهد بتحفز بعدما قامت بلبس اسدالها

مريم بتوبيخ : شهد عيب

عبدالرحمن بمزاح : اخس عليكي يا مشمشتي بقي دي اخرتها

لتنظر لها بجمود و تستدير لتدخل غرفتها ... لتنظر حنان لعبدالرحمن

مريم : مش عارفة ايه ال حصل عشان مبقتش مستحملاك ... اوعي يا واد تكون عملت لها حاجة

عبدالرحمن : ايه ال بتقولي يا خالتي ... هل انا وش ذالك

مريم : دا انت ذالك نفسه ... انا هروح اعملك الاكل ال بتحبه

اما بداخل تلك الغرفة تجلس شهد علي طرف السرير تعود بذاكرتها الي ذالك اليوم

Falsh back ....

قبل سادسة سنوات ... كانت بذالك الوقت شهد بالرابع عشر من عمرها و كان عبدالرحمن بالثلاثة و العشرون من عمره

و كانت الصدمة بالنسبة لشهد عندما وصلها خبر انتقال عبدالرحمن و مغادرته من البلاد ... لتذهب ركض الي منزله تحاول منعه من السفر للخارج

لتقف امام منزله لتجده يخرج ليراها و يبتسم لها و يذهب و يلعب بشعرها

عبدالرحمن : مشمشتي

لتدفع شهد يده و عيناها تملئها الدموع و بها خطوط حمراء اثر البكاء

شهد ببكاء : انت هتمشي ... هتسبني و تمشي

عبدالرحمن : لازم امشي يا مشمشتي عشان احضر الماجيستر بلندن

شهد : هتسبني لوحدي ... و مش هترجع تاني

عبدالرحمن : مين قال كدة لا طبعا هرجع

شهد : عبدالرحمن انا بحبك متسبنيش

ليصدم عبدالرحمن من اعتراف تلك الصغيرة بحبه ليحاول استدراك نفسه

عبدالرحمن : انتي لسا صغيرة انت لسا متعرفيش يعني ايه حب دي مشاعر مراهقة و بس و لما تكبري هتضحكي علي نفسك انتي بتحبيني زي اخوك مش اكتر

رواية قدر حياة 🔐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن