الفصل الرابع و العشرون الجزء الثاني

5.3K 109 12
                                    

Vote & Comment

يلكمه حازم بقوة ادمت انفه و جعل خط من الدماء تسيل من انفه ليقوم عبدالرحمن بابعاد حازم عن زين

حازم بغضب : مش قبل ما طلقها يا ***

عبدالرحمن  :  اهدي يا حازم و فاهمني في ايه

زين باستفزاز  :  مش مطلق و ال عندك اعمله

ليقترب من حياة التي كانت بين احضان فريدة في عالم موازي تماما...  و يسحبها من ذراعها بعنف و يدفعها علي حازم الذي اسرع باحاطة اخته بحمايه

زين  : و اختك الحقيرة دي خليهالك

لتقترب ليلي منه بخبث

ليلي بخبث :  طلقها يا حبيبي...  دي متستاهلش تكون حرم زين العابدين و تشيل اسمك...  و هي باعت نفسها لل قبلك

حازم بغضب  :  اخرسي يا و*** مفيش حد هنا حقير و زبالة غيرك انتي...  انا اختي اشرف منك و من ال خلفوكي

زين بغضب  :  ايه الحقيقة جرحتك...  مش دي حقيقة اختك ال****

لينظر لحياة بعينان تشع قسوة و غضب ليري نظرات انكسار و خذلان شديد منها و لوهله شعر انه حقا ظلمها

زين بقسوة  :  انتي طالق يا حياة

لتسيل دموعها بغزارة و وجهها احمر بشدة

الماذون  :  ليه كدة يا بني استغفر ربك

حازم  :  ورقتها...  يلا يا شيخ

ليقوم زين بطلاق حياة طلاقا بينا...  لتقترب حياة لتمضي علي ورقة الطلاق لتنزل دمعة مكان تقويع زين لتسيل الحبر و بمجرد ما ان انهت امضاء تخلع دبله الزواج التي لم تكمل يوم في يدها و تتركها بهدوء بجوار الورقة يليه العلبة الزرقاء التي كانت تحوي علي سلسالها

ليقترب حازم محتضنا كتفها من الخلف داعما اياها لتنظر له بعيون حمراء دامعه

حازم  :  مفيش حد يستاهل دمعه واحدة منك

لتؤمي له بهدوء عكس حالتها من الداخل لتقترب لزين و تقف امامه تنظر له بعينان تحمل الالم و الكسرة و الخذلان الشديد

حياة بصوت مبحوح حاولت اخراجه قوي و لكنها فشلت :  انت مسمعتنيش و لا صدقتني و شكيت في تربيتي ال كانت ع ايدك و قدامك و صدقت تسجيل الله اعلم اذا كان حقيقي و لا لاء و لو حقيقي فانت صدقت شخص مشفتهوش ساعة واحدة علي بعض و كدبت ال عاشت معاك طول عمرها....  انا خلاص مش هقول اذا ال حصل دا حقيقه و لا...  الحقيقة مسيرها يوم و تتكشف و وقتها...  هتتمني بس ان اسامحك و ارجعلك بس بعد فوات الاوان  وهحب واتحب يا زين مش هوقف حياتي عليك انت متستهلش كل الوقت ال حبتوهلك و لا قلبي ال اتدهولك

لا ينكر زين انه شعر بالغضب و الغيرة من فكرة انها ستحب غيره و يحبها و  تكون لاخر...  يشعر و كانه يريد ان يسحبها من شعرها و يسجنها بغرفة مغلقة بلا شباك او اي مخرج بعيدا عن اي انسان.... تكون له و امامه فقط ... ليقطع سيل النظرات حديث الماذون

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now