الفصل الثالث عشر

6.5K 120 6
                                    

في قصر العابدين

تجلس حياة بغرفتها بعدما عادت برفقة زين و قامت بانهاء فرضها ... تجلس امام شرفتها و هي تغطي شعرها و كتفها بوشاح شبه شفاف فهي كانت ترتدي ملابس بيتيه مكونة من بنطال قصير يصل الي الركبتين و قميص بحملات رفيعة ( تيشرت ) ... تشرد في ما حدث اليوم بينهما هي و زين

حياة : هو انا غلطت لم قلت كدة ... لا لا انا ال قلته هو الصح علي الاقل وجهته بحبه من ال في قلبي ... بس انا مكنش ينفع اتكلم معاه كدة دا مهما كان زين ال رباني و هو ال اهتم بيا من ساعة ما بابا و ماما اتوفوا دا كان أقرب ليا اكتر من اخويا ... بس هو بيدخل في حياتي بطريقة مستفزة الاول كنت بحسبه حب و غيرة بس دلوقتي ايه ؟؟... ليه يعمل كدة ؟. .. هو عايز يجنني ؟ ... احسن حاجة اني افضل بعيدة كدة ... علي الاقل لحد لما اخرجه من قلبي و حياتي ... حتي لو اضطر الامر اني ابعد

ليقطع صوت حديثها مع نفسها طرق الباب

حياة : مين !؟

حازم : دا انا حازم

حياة : ادخل

ليدخل حازم و ايضا حياة التي كانت واقفة علي اعتاب الشرفة و هي تضع الوشاح علي زراع المقعد القريب من الشرفة

حازم باستفهام : انتي من امتي بتسالي من ال علي الباب ؟

حياة : من ساعة متحجبت

ليهمهم حازم بتفهم و يقترب ليجلس علي الفراش و هو يربت بجواره

حازم : تعالي جمبي خلينا نتكلم

حياة بحماس طفولي : اجتماع اخوي مغلق

ليتعالي ضحكات حازم علي شقيقته الصغري الذي اضاع الكثير معها

حازم بضحك : اجتماع أخوي مغلق

حياة بعبوس و هي تجلس : بتضحك علي ايه ؟

ليمسد حازم علي ظهرها بحب و هو يقربها ليحتضنها

حازم : علي اجمل و احسن اخت في العالم

حياة بغرور مصطنع : عارفة عارفة

لتبتعد و هي تكمل : بس اكيد مش جي عشان تقولي كدة

ليقرص ارنبة انفها و هو يردف

حازم : لقطتيها لوحدك دي

لتدفع يده بخفة

حياة : بس يا حازم

حازم : خلاص ... انا كنت جي افكرك ان بكرة حفل توقيع الصفقة و اسألك اذا كنتي هتروحي

لتشرد حياة فيما حدث بينها هي و زين

حياة : لا ... مش حبه اروح

حازم : ليه يا حبيبتي ... دا انت جالك دعوة خاصة ليكي

حياة : انت عارف اني مش بحب جو الحفلات و غير كدة انا معرفش حد و بالاضافة انو ليلي طلبت مني اسعدها في تصميم البيت انت عارف الفرح قرب

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now