الفصل السادس و الثلاثون

4.3K 87 13
                                    

بعد مرور يومين

يومان مروا و هي لا تزال علي صمتها و شرودها ... تشعر و كأنها تائهة حائرة ... تجلس علي سريرها بغرفتها بعدما أصرت علي العودة رغم كلام الطبيب أن المستشفى افضل لها

تفكر بكل ما رأئته ... كيف يكون مجرد حلم ... وهم لا شئ حقيقي ... هروب ليلي من عرسها ... زواجها من زين ... ظلم العائلة لها و طلاقها ... علي!!!... أكان هو أيضا وهم ؟... اذا من كان ذالك ؟؟... رأسها يكاد ينفجر من كثرة الأسئلة

لتشعر بدوار يهاجمها بقسوة لتضع يدها علي رأسها تدلكها لتخفيف الالم ... لتسمع طرق الباب لتقوم بتعديل حجابها تأذن الطارق بالدخول و الذي ما كان سواء ... زين

زين بابتسامة هادئة : حمدالله على سلامتك يا حياة ... ازيك دلوقتي

لتؤمي له بهدوء ... فحسب ذاكرتها قبل الحادثة إهانة زين لها و ... صفعها أمام الجميع ... ليتنهد الآخر مخمن فيما تفكر

زين : انا اسف ... عارف انها جت متأخر و متأخر اووي كمان ... تاني يوم كنت عايز اجي اعتذرلك بس كنتي سافرتي

حياة باقتضاب : مفيش مشكلة

زين : حياة انا بحبك

و كانت هنا الضربة القاضية ... ماذا !!؟... اهو يعترف لها حقا بحبه ... اذا و ليلي

حياة : و ليلي

زين بهدوء : ليلي مش اكتر من بنت عمتي ... انا عارف اني عرفت دا متأخر ... بس انا نهيت مع ليلي من زمان ... و هي دلوقتي متقدملها عريس كويس اووي

حياة : و ايه ال اتغير دلوقتي ؟

زين : حاجات كتير ..  لما الحادثة دي حصلت كنت خايف اووي و مرعوب من فكرة اني ممكن اخسرك ... بعد ما الدكتور قال انك دخلتي في غيبوبة ... حسيت باني اتكسرت بس كنت واثق من أنك هترجعيلي ... و وقتها عرفت اد ايه انا بحبك لا بعشقك ... و وعدت نفسي انك مش هتكوني غير ليا و انا مش هكون غير ليك

حياة بهدوء : بس في حاجات كتير اتغيرت لما سافرت

ليقضب زين حاجباه بتعجب و قلق من محو حديثها ... هل تخلت عن حبه ؟... هل أحبت غيره ؟

زين : ايه ال اتغير ؟

حياة : و انا في ايطاليا ... قابلت واحد و...

لينظر له طالبا منها الاكمال فهو بشعر بنار الغيرة تنهش بداخله

حياة بتوتر : و..و حصلت حاجة بنا

زين بتعجب : حاجة !!؟.. حاجة ايه ؟؟!

لتتهرب من عيناه و تسقط دمعة من بنيتها

حياة : مكنتش في وعي

لينظر لها زين لبرهة قبل أن تتسع عيناه بصدمة

زين : نعم !!؟

لتنظر له منتظرة ردة فعله و التي كانت الصدمة ... فقد تعالي ضحكاته بشكل جنوني حتي أدمعت عيناه و احمر وجهه و هو يحاول التقاط أنفاسه

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now