الفصل الثلاثون الجزء الثاني

5.3K 115 8
                                    

قصر العابدين

كانوا يحتسوا القهوة بجو عائلي افتقدوا منذ زمن...  ليحاول كامل التحدث مع حياة مجددا

كامل  :  صحيح يا حياة ايه اخيار دراسنك بايطاليا؟

حياة ببرود  : تمام الحمدلله

الجد فاروق بمزاح لينزيل هذا التوتر  :  يا تري بقي هتفيدينا في المجموعة و لا هتنفردي بنفسك زي الباشوات

حياة  :  لا طبعا يا جدو ولا تقلق...  انا مش هشتغل اصلا ( لتكمل بمرح افتقدته هي شخصيا) مش بيقولوا البت مش ليها الا بيت جوزها

ليتعالي ضحكاتهم باستثناء ذالك الذي اشتعل قلبه من الغيرة

الصغيرة  :  صحبتي هتيعبي ( هتلعبي)  معايا

فريده  :  مش دلوقتي يا وي وي ترناح من السفر الاول

حياة بهدوء و طفوليه  :  بصي انا هنام شويه اد كدة ( لتقرب لها اصابعه دليل علي الكمية)  ...   و اصحي نلعب سواء اتفقنا

لتؤمي لها الصغيرة بحماس بعيناها الزرقاء الامعه التي وراثتها عن والدها... لتطبع حياة قبلة علي رأس الصغيرة ثم

حياة  :  استاذن انا

فريدة / الجد فاروق  :  تصبحي علي خير

حياة  : و انتوا من اهلوو 

★★★الله اكبر★★★

لكن الاخر كان قد خرح من المطعم بالفعل و هو يسب ناني علي اليوم الذي التقي بها و عرفها...  علي تلك الليبة و التي تبدو انها ستكون كالشوكة بالحلق في حياته الجديد

عبدالرحمن  :  شهد...  شهد استني اوقفي اسمعيني

لتلتف له شهد بمنتصف الطريق صارخة

شهد  :  عايز ايه هاا؟؟...  تبرر ايه انك كداب و مخادع...  و انا الغبية ال دايما بسمعك و بصدقك...  لما نهينا موضوع بخصوص ناني لسه مقولتش انك وعدتها بالجواز ها؟!

عبدالرحمن  :  اا..

و لكنه لم تلك السيارة القادمة بسرعة فائقة في اتجاه مخالف...  ليشعر بالفزع و شهد الاخر التي تحمدت بمكانها....  لم تشعر سواء بتلك اليد التي تسحبها بقوة دافننا اياها داخل احضانه الدافئة

ليمر القليل و يخرجها من احضانه و يحيط وجهها بكلتا يداه بفزع و هو يتفحصها

عبدالرحمن بفزع  : شهد انتي كويسة؟؟... في حاجة وجعاكي ردي عليا

ليرفع عيناه ناظرا لعيناها ليجد حمراء مغرقة بالدموع...  لتدفعه الاخري بغضب و نفور

شهد  :  ابعد عني يا كداب يا خاين

عبدالرحمن بتروي  :  شهد اهظي و اسمعيني

رواية قدر حياة 🔐Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum