الفصل الخامس و العشرون

5.4K 109 11
                                    

عند حازم و حياة

تتململ حياة بالفراش و هي تشعر بثقل في جسدها و صداع شديد ... لتفتح عيناها ببطئ لتجد فريدة تمام بجوارها و يدها علي شعرها ... لتشعر بالعطش لتقوم بهدوء محاولة عدم ازعاجها ... و التي بمجرد ان وقفت شعرت بدوار لتعود للجلوس ثانية و تتنهد بعمق و تقف و تمشي ببطئ خارج الغرفة متجهه الي المطبخ ... لتلمح اوراق علي منضدة بمنتصف حجرة المعيشة ... لتقترب و تجلس علي المقعد و تفتح تلك الأوراق و التي لم تكن سوى اوراق طلاقها من زين ... لتهبط دمعه من عيناها علي الاوراق ... لتشعر بتلك اليد الحنونة علي كتفها و التي لم تكن سوي لاخيها الحبيب حازم ... لتندفع داخل احضانه طالبه الاحتواء ليبادلها الاخر و هو يمسد علي ظهرها و شعرها

حازم : بس يا قلب اخوكي ... هششش محدش يستاهل دموعك دي

ليمر القليل و تهدي ليخرجها من احضانه و ينظر لها بدعم

حازم : حياة احنا هنسافر ايطاليا

حياة بصوت مبحوح : نسافر !!؟

حازم : اايوة ... دا احسن حل لينا ... نروح و نبدأ هناك من جديد

حياة : طب و سهيلة ؟

حازم بابتسامة شاردة : واثق انها هتستني ... احنا كنا متفقين مفيش جواز قبل التخرج ... و انا عارف اننا انشاء الله مش هنطول

حياة : طب افرض اني مش عايزه ارجع

حازم : انتي عايزة سهيلة تعملني بطاطس مهروسة

حياة بضحك بخفوت : صح

فريدة بفرحة : و اخيرا الشمس طلعت و ضحكتي

ليلتفتوا الي فريدة التي خرجت من الحجرة للتو

فريدة : شاطر يا واد يا حازم

لتبادلوا الموضوعات محاولين اخراج حياة من حالتها و لكن المتيجة كانت فشل ذريع لتضر فريدة العودة للقصر بعد غلهاتف التي اتي لها من زوجها كامل يأمرها بالعودة

^^^^^الحمدلله^^^^^^

في قصر العابدين

يدخل زين و هو يتشابك الايدي مع ليلي ليقتبله فريدة تلتي وصلت لتوها و التي رمقته بعدم رضا تام و جده و الذي كان يجلس بهم يشعر انه ذادت عمره للضعف و كامل و الذي كان يرتسم الجمود علي وجهه يشبه بشكل كبير ابنه زين ... و طبعا عمته سنية والدة ليلي

كامل بتعجب : زين انتوا كنتوا فين ؟؟ ... و مع بعض ؟

زين بجمود : انا و ليلي اتجوزنا

ليتنفض الحد بصدمة و غير تصديق

الجد بصدمة : و حياة !؟

زين : طلقتها

كامل : خير ما عملت ... انت مينفعش تفضل علي ذمتك واحدة **** زي دي

رواية قدر حياة 🔐Where stories live. Discover now