حياة : هو ايه ال هيحصل لو وافقت ؟
ليصمت زين قليلا فهو حقا لم يفكر بالمستقبل
زين بهدوء : هنعيش كاي زوجين طبيعين
حياة بسخرية : زوجين طبيعين ؟!
ليترك زين الطعام و هو يتنهد بضيق من تلك المحادثة التي علي وشك ان يخوضها مع حياة
زين : تمام يا حياة ... انتي الي حدا كبير عندك حق ... بيجوز مش هعرف ابدلك حبك لكن اوعدك ان لو كملنا هحترم علاقتني و عمري ما هضايفك و لا اخليكي في يوم زعلانه و لا افكر اخونك عشان حياة متستهلش انها تنام يوم و دمعتها علي خدها
علي قدر ما كانت اجابته مرضية لكبرياءها الانوثي علي قدر ما المت قلبه ... لن يبادلها الحب ... لن تكون حبيته و طفلته المدلله كما تمنت دائما
حياة بهدوء مؤلم : و لو رفضت كل دا
زين : زي ما قولتلك ... هننفصل بعد تلت شهور ... بس دا الاحتمال هيكون الابعد
حياة : قصدك ايه
لينظر زين بعمق داخل عينان حياة
زين : عشان هعمل كل ال اقدر عليه عشان ميحصلش و احاول اغير رايك
حياة : و انت ليه متمسك بالعلاقة دي ... و ال احتمال كبير جدا نهايتها تكون الفشل
زين : لان انا شايف انك انتي احسن واحدة تكون ام ولاد و ال شايلة اسمي
لتتورد وجنتي حياة بشدة من لفظة ( لام ولادي ) ... هل يراها كام اولاده ... لتتوتر و تتلبك في الحديث
حياة : اا..ان..انت ق..قصدك ...
ليمسك زين يدي حياة التي بدأت بفركهم بتوتر و هو يبتسم من حالة التشتت التي بها و خجلها فقط من كلامها
زين بابتسامة هادئة : حياة اهدي
لتسحب حياة يدها و تقف و هي تنظر حولها
حياة : انا خلصت اكل هقوم احضر شنطتي عشان اسافر
لتلتفت لتغادر و تتذكر شئ لتعود له و كل هذا و هو يتابعها باستمتاع
حياة : صحيح مين ال جاب هدومي ؟ ... و امتي ؟
زين : ماما جبتهم ... و انتي بتجهزي امبارح
لتهمهم له بتفهم و تغادر و زين يقف بشرود امام الحائط الزجاجي
زين : انت عايز ايه منها يا زين ... مش هتكذب علي نفسك انت عارف ان حازم رافض الجواز دا و جدك انت اقنعته انك تكمل بالعافية و لو حياة قالت لا هيرفض ... لازم اخلي حياة توافق تكمل بس ليه ... معقول عشان انت شايفها انها احسن واحدة تكون ام ولادك و بس ... انت ليه اناني كدة يا زين ... و اناني مع اكثر واحدة اتمنيت ليها السعادة في حياتها ... بس انا مش عايز حد غيري في حياتها أو معها و بنفس الوقت مش بحبها ... او مش عارف ايه مشاعري نحيتها .... بس ال عارفه ان حياة مش هتكون لغيري
YOU ARE READING
رواية قدر حياة 🔐
Romanceكان كل شي لها عشق الطفولة و المراهقة و الصبأ ... او هذا ما ظنته !... كانت بديله له بعد هروب خطيبته من حفل زواجه ... تزوجته لتحمي اسم عائلته بعدما اذي قلبها و الالمها و لكن من اجل جدها قبلت ... لتتحاكي مؤامرة للإيقاع بها لتنقلب حياة بعدما ظنت أن حيات...