٥_سُتْرَةٌ: أَحْتَاَجُكَ.

172 17 2
                                    

إستمتعو 💜✨
______________________

تنهدت بخفوت قبل أن تدلف للصيدلية، فقد إنتهت إحدى فيتاميناتها المقوية،فبدأت تشعر ببعض التعب حين إنقطعت عن تعاطي تلك الفيتامينات، طيلة المدة التي مكثتها برفقة جيون.

وصفت للممرضة تلك الأقراص بصوت خافتٍ مرهق، فأخبرتها أنها ستجلبها على الفور.

"رباه!"
أردفت تمسد جبهتها حين داهمها الدوار، فإستنذت بمرفقيها على منضدة المحاسبة منتضرة الممرضة.

أمسكت دام بالكيس الذي يحتوي الأقراص حين جلبته تلك الشابة اللطيفة، فأخدت تبحث عن محفضتها بجيب بنطالها القطني، و سرعان ما فزعت حين لم تجده.

"أي-ين هو؟"
قالت مزدردة بخفوت تبحث بجياب سترة نامجون حيث كان قد قدمها لها في المشفى، لكن أمرها بات دون نتيجة، فهي قد نسيت المحفضة بالمنزل بالفعل!

"سأدفع عوضا عنكِ"
سمعت صوته يتخلل في أذانها، فإستدارت بلهفة تتحقق إن كان هو أم انها تتوهم وجوده، لكنه هو بالفعل.

تسمرت في مكانها تراقبه بصدمة، فقد مرت مدة منذ آخر مرة شاهدته فيها، و قد تغير كثيرا عما كان عليه.

"لنذهب!"
أردف مبتسما يسحبها من كفها نحو الخارج، و تجزم أن فكها سقط من هول الصدمة!

"ت-تايهيونغ أهذا أنتَ حقا؟"
قالت برجفة في صوتها حين كان يسحبها نحو دراجته النارية، فتوقف مستديرا يراقبها بإبتسامته المربعية.

"أنا روحه الشريرة"
قال مقهقها، فإرتجفت شفتي الأخرى منفجرة بالبكاء، ليقطب تايهيونغ حاحبيه بإستغراب لحالها.

لكنه تذارك الموقف بسرعة، فسحبها لأحضانه حين تذكر أنه في كل مرة تبكي، فالعناق يخفف عنها.

"أين رحلت تاي؟ كنت أحتاجك حقا، حتى دان بات ذابلا من دونك! لما رحلت؟"
قالت باكية تشد على أحضانه، فأحاطها الآخر بذراعيه محاولا تهدأتها.

هي حتى لا تعلم لما تبكي فهي ليست بخير منذ مدة، و متأكدة أنه ليس بسبب عودة صديق أخيها الذي تعتبره أخاها الثاني، و لو كانت بخير لإستقبلته بإبتسامةٍ مشرقة كالمعتاد.

لكنها مرهقة كثيرا، فهي أضعف من أن تتحمل كل ما يحدث معها.

"لا بأس"
أنبس مربتا على شعرها، فإبتعدت عنه بعد مدة تفلت شهقات من بين شفتيها.

سحبها من كفها نحو مقعد ركن على الرصيف، فأسرع بخطواته نحو البقالة القريبة من الصيدلية.

نُطفةٌ مِن أُخرَىजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें