٦_حَقِيقَةٌ: تَهَوُّرٌ.

160 19 3
                                    

إستمتعو 💜✨
______

"أقسم لكَ يا نامجون أنني رأيت و جهها!! و حتى سترتك التي أخبرتني أنكَ أجبرتها على إرتدائها في المستشفى تؤكِد أن اللتي رأيتها تكون دام"
أردف جونغكوك بتذمر لصديقه الذي تجاهله يحمل رواية بيده بينما يقرأها.

فقد أخبره كوك أنه لمح دام في طريقه للمنزل، و كانت ترتدي سترته التي صممها بنفسه لنفسه، كونه يكون مصمم أزياء.

تنهد بثقل حين إتهمه نامجون بالمهلوس، فمنطقيا الطبيب الذي تكلف بحالته أخبرهم أنه فقد قدرته على التمييز، فكيف رأى وجه دام؟

إستقام من فوق الأريكة حين فقد الأمل بصديقه،ثم إتجه نحو باب المنزل بخمول.

"إلى أين؟"

"إلى الجحيم!"

أجاب رفيقه المستغرب، ثم أغلق الباب بقوة.

_______

"تبين التحاليل يا سيد جيون، أنك لم تفقد قدرتك على التمييز كليا، بل بنسبة 48 بالمئة فقط"

وسع عيناه بصدمة للسعادة التي غمرت صدره، لكن ما سمعه تاليا جعل البريق في أعينه ينطفئ.

"لكنك لن تستطيع رؤية أوجه الجميع، ما عاد من إستطعت رؤيته بأيام قليلة قبل الحادث الذي تعرضت له"

والداه، أخته و أخاه، حتى صديقه نامجون.
لن يستطيع رؤية أوجه من يحبهم بقدر وسع الفضاء.

و محبوبته المتوفاة، لن يستطيع تأمل صورتها قبل النوم كما ألفَ.

لكن هي؟ إستطاع تمييز وجهها من بين الف محبوب بالنسبة له!
فلِما القدر يسخر منه؟

"كله بسببها"
أردف بحنق يصكُّ على أسنانه قبل أن يخرج من غرفة الفحص صافعا الباب، و متجهلا نداء الطبيب بإسمه.

نزل السلالم بسرعة متوجها نحو سيارته، فالشمس على وشك المغيب، و هو يريد ملاقاتها مهما كانت النتيجة.

إتجه نحو المدرسة بسرعة متوسطة، فالطبيب أمره ألا يسوق السيارة بسبب الدوار المفاجئ الذي قد يأتيه في أية لحضة، لكنه جيون، و لن يسمع لأوامر أيٍّ كان.

نزل أمام الثانوية، ثم سارع الرياح بخطواته، نحو إدارة المؤسسة، بعد أن فتح له الحارس البوابة.

_____

"يا هذه! توقفي عن إلتهام كل ما تراه عيناك، يجب علينا العودة للمنزل!"

نُطفةٌ مِن أُخرَىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt