١٧_لَاَ أَمْلِكُ سِوَاكِ: قُمَامَةٌ.

102 14 4
                                    

إستمتعوا 💜✨
__________

"كلا لم أفهم بعد!"
أردفت تنتحب لشرحه الذي لم تفقه فيه ولا كلمة، هو منذ أن تناولا العشاء يحاول شرح معادلة واحدة فقط، لكن عقلها أصغر من أن يستوعب كمية المعلومات التي رماها عليها.

"سأعيد شرحها لآخر مرة يا دام، لقد جف حلقي!"
اومأت له بجدية توسع عيناها في الورقة التي تحمل المعادلة مكتوبة، و تتبع القلم و حديث كوك الذي يشرحها.

بعد لحضات، تنهد كوك براحة حيث أخبرته أنها فهمت المعادلة و أخيرا، فأخد ورقة يكتب معادلة أخرى بنفس الصيغة، و قدم لها الورقة.

"قومي بحلّها، و لكِ ما تشتهين من حلوى"
أنبس دافعا الورقة نحوها بسبابته،.ثم ترك لعا الوقت الكافي كي تقوم بحلّها.

"إنتهيت!!"
أردفت بحماس ترمي القلم بغرور، فقهقه كوك بخفة مستلما الورقة منها، ثم أخد يتبع الحل الذي قامت به.

"هناك خطأ هنا"
أطرد بخفوت.

"و خطأ آخر هنا!!"
أطرد مرة أخرى ينقر رأسها بسبابته بقليل من الخشونة، فزمت دام شفتيها بانزعاج!

"يا لكِ من غبية في الرياضيات!"

"لا تَقل أنني غبية! لا أحد سيقبل الزواج من غبية!"
قالت بانزعاج تكتف يديها بحزن، فابتسم الآخر مراقبا إياها.

"أنا سأفعل"
أردف بسهو، فأمات دام رأسها بتفاجؤ من حديثه، و قد لاحض الآخر بعض الحمرة التي زينت خدودها بخجل.

زمت شفتيها بعد تصديق، ثم إستدارت بهدوء تراقب جانبها متجاهلةً إياه.

"أنضري هنا، لم نكمل الشرح بعد!"
قال ضاحكا للتي رفضت أن تناضره بسبب خجلها، فأخد يمازحها متناسين إمتحان الرياضيات التي ستجتازه دام يوم غد!
_____

"الحرية"
صرخت دام بسعادة بعد أن تخطت بوابة المدرسة، فأخدت تقفز و تضحك بفرح كشأن جميع الطلبة.

قاطع طقوس سعادتها رنين هاتفها، فتوقفت ملتقطة إياه من جيب بنطالها، و قد إفترضت أنه جونغكوك، لذا هي فورا أجابت.

"آلو جونغكوكشي!!"
أردفت بسعادة تجول بعيناها بحثا عن سيَّارته، فعقدت حاجبيها بتساؤلٍ حين تأخر كوك عن الرد.

"لستُ هو"
تلقت صوتا رجوليا بحَّا، فسحبت الهاتف من أذنها تلقي نضرة على المتصل، و إذ به تايهيونغ.

"كل شيئ تربطينه به، و أشك أنكِ نسيت أحدا يسمى تاي تاي بسببه"
قال تايهيونغ بصوت غامض، و قليل من السخرية المختلفة تغللت حلقه، ذلك قد أخاف دام بشدة.

نُطفةٌ مِن أُخرَىOnde as histórias ganham vida. Descobre agora