بارت⁵³ لِـ«كيـان فريدة».

24K 1.6K 233
                                    

بارت⁵³
لِـ«كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".

قاعدة روح في جنينة الڤيلا وعيونها علي إبنها وهو بيلعب مع جده خالد وبتبسم بحب ليهم، اتنهدت بتعب وحزن ومسكت فونها وكل شوية تبص فيه وعلي أمل ان حازم يكلمها لكن مفيش أي حاجة جاية ليها منه وده بيزود من إحباطها وضيقها، سارة لاحظت ملامح بنتها اللي كلها هم وخنقة ومسدت علي كتفها بحنو: حبيبتي اجبلك حاجة تشربيها؟.

روح بصت لمامتها وهزت دماغها برفض ورجعت بصت لإبنها وهو بيلعب وسارة بصت عليه هي كمان واتكلمت: كلميه لو ده هيريحك.

بصت ليها روح بتوتر: أكلم مين يا ماما؟.

سارة بهدوء: اللي عمالة تفتحي فونك علي رقمه شويه وعلي صورته شوية.

روح بحزن: مش قادره اصدق إزاي هُنت عليه كده ؟.

سارة بجدية: ممكن يكون مش عارف يصلح من غلطته ازاي اصبري شوية وهتلاقيه بيكلمك بعد ما يكون فكر في حاجة مناسبة يصالحك بيها.

روح بـ هم: حازم الل اعرفه مبيفكرش ولا يهتم غير بشغله وبس.

سارة بسخط: روح إنتِ دلوقتي في بيت اهلك مش في بيت جوزك وسبتيه يعني أكيد هيعمل حاجه عشان يرجعك ليه ومش هيركز في شغله علي الأقل لحد ما تبقي معاه من تاني.

روح اتنهدت بنفاذ صبر: اتمني يتصرف صح ويخيب ظني فيه.

جري عليها حسين وخالد بيجري وراه واتكلم وهو في حضنها  بيحاول يخفي نفسه ومتبت في مامته من ضهرها: خبيني من جدو يا مامي.

إبتسمت بقلة حيلة وخالد بيمثل انه مش لاقي حسين وهو مستخبي ورا روح: الله هو الواد حسين راح فين؟

روح ببسمة هادية: مش عارفه يبابا شكلوا كده اختفي.

حسين مشي من ورا روح بهدوء ونزل تحت الترابيزه اللي موجودة وسارة ابتسمت أول ما شافته وحسين شاور ليها بمعني تسكت ومتقولش لخالد انه هنا.

اومأت بخفة وبصت لخالد باستغراب: حسين مش هنا يا خالد.

خالد لف ورا روح ملاقهوش وبص حواليه بعدم فهم وابتسم بخبث أول ما شاف ايد حسين ظاهرة من تحت الترابيزة واتكلم: يبقي اكيد خرج برا وانا مخدتش بالي هروح اشوفوا.

اومات سارة ليه وبص لروح بجدية: لو حد فيكم شافوا يقولي علشان اجي.

اومأت ليه روح وهي بتضحك بخفة وخالد مشي من جنبهم ولف من الناحية التانية عند الترابيزة ورفع الملاية الل عليها ودخل تحتها وبص لحسين واتكلم بسرعة: أن أن أن مسكتك.

حسين ضحك وصرخ في نفس الوقت وخالد شده عليه وطلعوا وشالوا بين ايديه وابتدي ينكش فيه: بقا بتستخبي مني يا سحس فاكرني مش هلاقيك.

ضحك حسين وضمه خالد ليه بحب وروح وسارة عيونهم عليهم ومبتسمين بسعادة ليهم وحسين كان بيهمس لخالد وكشرت روح ومش فاهمة بيقول ليه إيه وخالد ابتسم لحفيده وهمس ليه هو كمان وبعدها باسه من خده ونزلوا وجريوا علي روح ضموها وحسين اتكلم: مامي يلا نخرج مع بعض شويه جدو هيخرجنا نلعب كتير.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)Where stories live. Discover now