بارت²⁷ لِـ «كيـان فريـدة».

35.2K 1.2K 357
                                    

بارت²⁷
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن".

بتجري فريدة وجويرية بسرعة كبيرة ورا الشاب الل ضرب نار علي عبدالله، لف الشاب حوالين نفسه يمين وشمال بخوف وعايز يلاقي طريقة يهرب بيها منهم، جري من الناحية الشمال ودخل غابة استوائيّة وكلها أشجار بيزود من سرعته وبيجري فيها أكتر عشان يستخبي ويقدر يهرب، جويرية وقفت هي وفريدة وبيتلفتوا حواليهم مشي من أي ناحية، واقفين ينهجوا من الجري وجويرية بتتنفس بسرعة وتنهج: هنعمل ايه.

فريدة بصت ليها ووشها كان كله عرق وبتنهج، رجعت تفحص المكان بدقة وبصت للرمل الل قدامها وكان فيه آثار رجل حد وواضح من الآثار دي انه كان بيجري، رفعت عيونها للغابة الل قصادها ورجعت بصت لجويرية بجدية: جري من هنا تعالي.

جريت جويرية ورا فريدة ودخلوا الغابة، وقفوا جري وفريدة شاورت لجويرية تقف وحطت إيدها علي فمها وبتديها إشارة تسكت تمامًا، مشيت لقدام شوية بهدوء وتركيز وجويرية وراها استمروا في المشي بهدوء لفترة قصيرة وبيتخطوا بعض الأشجار وفجأة فريدة وقفت ومسكت جويرية من دراعها وشاورت بايدها التانية علي شجرة قدامهم، بصت ليها جويرية باستغراب ورجعت بصت مكان ما شاورت ليها وعيونها وسعت من الدهشة لان كتف الشاب باين من ورا الشجرة وهو مستخبي، فريدة إدت اشارة ليها تمشي من ناحية وهي من ناحية تانية، اومأت جويرية وكل واحدة مشيت بهدوء تام ودقة، بعد دقايق الشاب كان واقف يتلفت حواليه برعب وبينهج وجسمه كله بيتنفض فجأة بص جمبه شاف جويرية حاطة إيدها علي الشجرة وبترفع حاجبها ليه اتفزع وبص الناحية التانية شاف فريدة وقبل ما يستوعب أي حاجة كانت فريدة ماسكاه وزقته علي الشجرة وضهره ليها وماسكه إيديه ورا ضهره وبتلف فيها بغيظ وهو بيصرخ من الألم، لف وفك نفسه منها ولسه هيرفع إيديه كانت جويرية سبقته وضربت راسه في الشجرة بقوة.

بعد ساعة دخلت جويرية مع فريدة المستشفي وشافوا الكل متجمع وجري الكل عليهم بهلع.

روح بقلق: عملتوا إيه؟.

فريدة بجدية: عمو عبدالله اخباره إيه الأول!!.

موسي بهدوء: لسه في العمليات وبابا معاه مخرجش منعرفش حاجه.

اومأت ليه وياسين اتكلم بعملية: مسكتوه ولا لأ؟.

ردت جويرية: أيوه.

حازم: اخدتوه فين ومين دا أصلا.

فريدة بجمود: تاجر سلاح وكان مسجون وهرب عشان ينتقم من عبدالله لأنه هو الل قبض عليه وجابله حكم مشدد.

جويرية: وسلمناه للشرطة الل هنا وبيحققوا معاه وشوية وهيرحلوه علي مصر.

بعد وقت قصير كان الكل واقف منتظر خروج زين من غرفة العمليات وكيان واقف متجمد مش بينطق، ورد في أوضة تانية لانها تعبت وجالها انهيار عصبي وسليم اداها حقنة مهدئة ونامت، ما بين خوف الكل وقلقهم لاحظت فريدة كيان وهو خارج بهدوء وبصت ليه بقلق لانه شكله غير طبيعي نهائي، ياسين لاحظه وكلم فريدة بهدوء: هيروح لل حاول يقتل أبوه الحقيه قبل ما يقتله.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)Where stories live. Discover now