بارت³¹ لِـ «كيـان فريـدة».

33.4K 1.3K 412
                                    

بارت³¹
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".

قاعدة روح مع حازم في جنينة القصر وبيتخانقوا.

روح بتحدي: غير الريليشن ودلوقتي يا حازم.

حازم برفع حاجب وبرود: قولت لما نتجوز فعليًا.

روح بصت ليه وارتبكت ورجعت تعاند: لأ لسه قدامنا شوية وبقولك أهوه يا تغير الريليشن ع السوشيال ميديا لـ «married» من روح خالد يا تطلقني.

حازم بنفس بروده: اطلقك!! وعشان سببك التافه دا صح؟.

روح بغيظ: لأ عشان إنت مستفز ومش فاهمه ليه مش عايز تغيرها.

حازم ببساطة وهدوء: عادي يا روح.

روح بنرفزة: لأ مش عادي دا ليه أكتر من معني طالما إنت مصمم متغيروش ورافض كدا.

حازم ربع إيديه علي صدره واتكلم بغموض: اللي هما؟؟..

روح قربت منه ورفعت راسها وعيونها في عيونه: أول حاجه يا عايزنا نتخانق يا عايز البنات تتلم حواليك ع السوشيال زي ما حاصل وبشوف عندك ويقعدو يعاكسوا فيك يا إنت أصلا متجوزني لفترة مؤقتة وناوي منكملش مفيش سبب غير كدا.

حازم فجأة شدها من خصرها عليه واتصدمت في صدره الصلب بخوف من نظرته وهو متحكم في مسكته ليها واتوترت جدًا ومش قادره تنطق حرف واحد وعيونها في عيونه وبس وحازم ابتسم بغيظ منها: ينفع نبطل جنان شوية بقا وتبطلي تفاهاتك دي.

روح بحزن وصوت ضعيف: تفاهات!! عشان عايزة الكل يعرف إني بقيت مراتك وإنك ملكي وليا حق فيك وليك حق فيا تقولي تفاهات يا حازم!! لو شايفها حاجه ملهاش لازمه فـ هي مهمة بالنسبالي والمفروض تقدر دا.

حازم بضيق: إنتِ بقيتي تكبري أي موضوع بينا لمشكلة كبيرة علي فكرة وإنتِ عارفة إني مش فاضي الفترة دي لأي مناقشة يطول وقتها وعندي دراسة وشغل.

روح بتبعده عنها ونجحت فكدا وبصت ليه بوجع: إنت مش قادر تفهمني ومحدش بيكبر أي مشكلة غير طريقة معاملتك معايا.

نفخ بضيق واتكلم بملل: روح انجزي عايزة إيه عشان اتأخرت وعندي محاضرة وإنتِ كمان المفروض عندك محاضرة.

روح بصت الناحية التانيه وبتاخد نفسها وتحاول تتماسك من طريقة كلامه معاها، غمضت عيونها بقوة ورجعت فتحتها وبصت ليه بجمود: ولا حاجه يلا عشان متتأخرش.

مسكت شنطتها من علي الترابيزة اللي جمب المرجيحه وخرجت نضارتها ومشيت قدامه وهو وراها ووصلوا لعربيته وكانت منتظرة يفتحلها الباب كعادته بس لاقته بيركب مكانه وهي تجاهلت الموقف وركبت جمبه بنفسها وساكتة تمامًا وهو كمان ساكت وسايق وفيه صمت تام بينهم وبعد وقت قصير وصلوا للجامعة ووصلها حازم للمدرج بتاعها ومشي وهي عيونها عليه وهو ماشي لإنه تقريبًا دي أول مرة ميطمنش عليها لحد ما تدخل ويديها النصايح بتاعته كالعادة وتحس باهتمامه بيها، حست بغصة في قلبها منه ومن إهماله وحبست دموعها ودخلت مكانها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في بيت عبدالله».

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن