بارت⁵² لِـ «كيـان فريـدة».

26.7K 1.4K 146
                                    

بارت⁵²
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".

سليم بصوت قوي وغضب: غبي لو فاكر اني هفضل ساكت علي اغلاطك تبقي فعلا غبي ومن النهارده مش هتعامل معاك غير كأب بيربي إبنه من أول وجديد لانه الواضح اني معرفتش اربي كويس بس ملحوقه.

لسه هيقرب منه يضربه تاني شده زين بقوة رجعوا ليه وياسين واقف مع حازم بيحاول يبعده عن سليم.

حازم واقف مش مستوعب ان ابوه يضربه لأول مره في حياته وواقف راسه في الأرض مش مصدق الموقف اللي هو فيه ورفع راسه علي صوت صراخ سليم وبص ليه وهو بيتكلم بغضب: بتهين في مراتك وقدامنا يعني مش كفايه استحملت اهمالك وقرفك طول السنين دي وده المقابل منك ليها بتضربها!! بتمد ايدك علي واحدة ست!! مراتك يا حازم!! وصية الرسول؟؟.

روح واقفة مع الباقيين برا ودموعها نزلت بحسرة ووجع وهي سامعة صوت سليم اللي مسمع في القصر كله، فريدة ضمتها بحزن وبتطبطب عليها وياسمين نزلت من فوق بحسين اللي كان بيعيط وطلعت تجيبوا.

زين واقف عيونه علي حازم بضيق وزعل منه وكمان ياسين اللي واقف ماسك حازم وعلي ملامحه خنقة منه، زين قفل باب المكتب عشان محدش يسمع صوت سليم وكلامه وحاول يهديه ويتكلم بهدوء لكن سليم صبره نفذ من إبنه وتصرفاته اللي بقت لا تُحتمل.

سليم بصوت أقوي وعصبية لحازم: سبق وحذرتك لو مش قد الجواز متتجوزش لو شايف انك مش هتغير من طبعك وتهتم بمراتك وتبقي قد المسؤولية يبقي تسيبها لحالها، ابوها اللي سلمهالك لما يعرف ان بنته موجوعة بسببك هيعمل إيه؟ هيسقفلك!! هي دي الأمانة اللي أمِنك عليها؟ كنت سيبها بكرامتها عنده اكرملها وافضل ليها، لا عارف تكون زوج ولا حتي أب ولا حتي إبن.

بعد وقت خرج حازم من المكتب اللي كان فيه مع سليم وزين وياسين من بعد ما سمع كلام كتير منهم عن انه اتصرف غلط مع مراته وانه غلط ولازم يصلح من غلطته دي، طالع لأوضته شاف فريده نازله وبص ليها لاقاها بادلته نظرة عمره ما ينساها كلها غضب ونفور منه ومن اللي عملوا، غمض عيونه بخنقه ولسه هيكلمها تجاهلته ونزلت وهي متعصبة منه جدًا، نفخ بضيق ومسح علي شعره وطلع لفوق دخل اوضته وشاف روح شايله حسين وماسكة شنطة هدومها ولابسه وماشية.

فريدة نزلت وشافت نوح وموسي داخلين وهما بيضحكوا وكانوا راجعين من برا وبصوا ليها باستغراب وموسي قرب منها بفرحة وضمها ليه ورحب بوجودها: حبيبتي عامله ايه؟.

فريده بعدت عن حضنه بحب وابتسمت ليه: بخير الحمدلله.

نوح باستغراب: جيتي امتي؟ وازاي كيان بيه سابك هنا كده؟.

فريده مطت شفايفها بضيق: كيان سافر وانا حاليا قاعده علي قلبكم الفترة دي.

موسي ونوح بصوا لبعض ونوح رجع بص ليها: اممممم يا اهلا بسعادتك يا فريدة باشا.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)Where stories live. Discover now