بارت⁴⁴ لِـ «كيـان فريـدة».

25.8K 1.3K 438
                                    

بارت⁴⁴
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن"

الكل واقف مُنتظر زين يخرج بـ نوح عشان يبدأ كتب الكتاب، عبدالله بينفخ بيأس، وكيان وحسين متعصبين جدًا وبيتوعدوا لنوح، وروح قاعدة ايدها علي خدها وفقدت الأمل فِـ إن جوزها يعقَّل، جويرية وفريدة بيتكلموا ومتوترين جدًا من تأخير زين والمأذون وقف واتكلم: طب يجماعة أستأذن أنا.

وقفت روح ومعاها عبدالله وموسي وكيان وحسين واتكلم عبدالله بجدية: علي فين يا شيخ؟.

المأذون بعملية: اتاخرت جدًا وورايا كتب كتاب تاني وحالتين طلاق لما حضراتكم تكونوا جاهزين كلموني.

كيان بإحترام: معلش بس هو والد العروسة خمس دقايق ويجي وهتكتب الكتاب وتمشي بنتأسف علي تأخيرك.

المأذون بقلة حيلة: الدكتور زين بقالوا ساعة مع ابن اخوه ودخل بيه الحمام مخرجش و...

قاطعته روح: هجيبه دلوقتي لحظة اتفضل حضرتك ارتاح.

لسه روح هتدخل البيت وعبدالله منعها وشاور علي زين وهو جاي مع نوح ووقفت مكانها وهي متعصبة جدًا منه وقرب منهم وهو هادي جدًا وماسك نوح وبيتكلم معاه: حاسس بحاجه بتوجعك.

نوح لسه هيرد زين منعه وحط ايديه علي جبين نوح واتكلم بدهشة: حرارتك عاليه (بص للكل) الواد عيان ولازم اكشف عليه.

ياسين جي عليهم ومسك نوح من قفاه وبص لزين: سليم هيشوفوا.

زين برفض تام: ابن اخويا قلقان عليه وهطمن مقدرش اسيبه واكتب كتاب ليه معنديش دم؟؟.

عبدالله شد زين من دراعه وبص ليه: اقسم باللي خلقني يا زين لو مقعدتش دلوقتي جمب الماذون هسجنك ودا قسم واقسمته

زين لسه هيرد علي عبدالله بس روح منعته وكملت: كلمة كمان واي تلكيك منك هفرج الناس عليك والله العظيم وتيجي الصحافة بقا تشوف دكتور زين الورداني واللي بيعمله وهوافق علي انهم ينزلوا الخبر إيه رائيك؟.

كز علي سنانه وبيعض علي شفته السفليه وروح قلقت من نظراته ليها بس اتحكمت في نفسها وتماسكت وبتتصنع الثقة وعبدالله واقف ببرود وعيونه علي زين وبعد دقايق كان قاعد فعلا مع الماذون وابو حسين ايديه في ايده وبيكتبوا الكتاب وجويرية ابتسامتها مش مفارقاها والدموع بتلمع في عيونها وروح الجارحي واخداها في حضنها بفرحة وبعد جملة المأذون الأخيرة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" بعدت روح عن جويرية لما شافت حسين جاي عليها بعد ما سلم علي زين ووالده ومامته وجويرية بصت ليه وهي بتضحك ودموعها نازلة وضحك وشدها ضمها لقلبه بتملك وحب واتنهد تنهيدة من القلب كلها راحة وسعادة وبيشدد من ضمته لجويريه وهمس في ودنها بعشق: بقيتي مراتي خلاص.

ضحكت بخجل وبعد عنها وضم وشها بين ايديه وباسها من جبينها بحنية ومالت علي قلبه وحطت راسها علي صدره وبتبكي بفرحة وموسي بيصورهم ومبتسم وروح واقفة تبكي وتمسح دموعها وزين ابتسم بحب ليهم ومن جواه حاسس بالراحة أول ما شاف فرحة بنته وسعادتها وانه سلمها لراجل يحميها ويفضل جمبها ووقف قرب منهم وبص لحسين واتكلم بهدوء: انا سلمتك حتة مني وجوهرة مش موجودة إلا نادرًا فـ حافظ عليها لان اليوم اللي هتجيلي فيه زعلانه منك مش هسامحك ولا هشفعلك عن أي شعور حسستها بيه هي هتخرج من بيت كانت فيه غالية عند الكل فـ لازم تاخد بالك منها وتعاملها بنفس المعاملة اللي كانت بيها ف بيت اهلها.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن