البارت الثامن والعشرون

767 35 0
                                    

كان إسلام سيجيبه ولكن وجد رغدة أمامه فأغلق الهاتف ووضعه وراء ظهره
رغدة وهي مرتدية الفستان : إيه رأيك ؟
إسلام: جميل
رغدة : أخدو
إسلام : لو عجبك هانيه
رغدة بفرحة : ماشي راحة اغير
ذهبت رغدة لغرفة التغير أما إسلام فأخرج هاتفه من جيبه وداونة رقم المتصل عليه ثم أعاد هاتفها إلي حقيبتها مرة أخرى
قامت مسك بإختيار سبعة فساتين وأحضرتهم لسيلا
سيلا بصدمة : إيه كل دا ؟.
مسك بتعب قلبتلك الدنيا كلها لحد ما جبت المواصفات المطلوبة
سيلا : وافرضي معجبونيش
مسك : يبقى تخلصي وتاخدي أي واحد لأني تعبت
دخلت سيلا لغرفة تغير الملابس أما مسك فكانت جالسة بجوار أنس
ارتدت سيلا جميع الفساتين وفي الفستان السابع
سيلا بتعب : لا كدا كتير أنا تعبتتت
مسك : تاخدي إلي انتي لابساه ؟
سيلا : هو حلو ؟
أنس: بصراحة لائق عليكي
سيلا : خلاص أمري لله
مسك : يالا بقى نختار لرنا
سيلا : هي مش هتيجي ؟
مسك : ايوه أسر كلمني واحنا جاين قالي نخترلها
سيلا : طيب هلبس هدومي واجي أختار معاكي
بدأت مسك في الإختيار تحت أنظار أنس
مسك وهي تجلس : ممكن تختار انت لأني تعبت
أنس : أوكي
وقف أنس أمام أحد الفساتين ينظر له بإستغراب لا يعلم لماذا تخيل مسك به ؟
أنس: إيه رأيك في دا ؟
مسك : واوو حلو أوي
في تلك اللحظة أتت الفتاة التي تعمل بالمتجر
الفتاة : ذوق حضرتك جميل يافندم هيبقى حلو عليكي
مسك وهي تحاول أن تخفي حزنها : هو فعلا حلو بس مش أنا العروسة وللأسف مش هينفعها لأنها محجبة
أنس وهي بنظر إليها لايعلم كيف يخبرها بأنه يليق بها هي ..
في ذلك الوقت خرجت سيلا وبدأت في الإختيار معهم
عندما انتهوا من الاختيار قالت مسك بتنهيدة : هيههه اخيراااا
سيلا : أخيرا إيه إنتي لسة مش إختارتي لنفسك ؟
نظر أنس لمسك في تلك اللحظة فكان يشعر بالفضول لمعرفة ردها
مسك : بعدين نبقى نكلم في الموضوع دا أنا راحة أكلم راغدة اشوفهم وصلو لفين علشان نروح
ذهبت مسك أما سيلا فنظرت لأنس بإستغراب : هو إيه إلي بعدين هو حصل حاجة ولا إيه ؟
انس بنفي : لا
انتهى اليوم عادت رغدة مع إسلام أما سيلا ومسك فعادو مع أنس
عند رنا ارتدت الترنج الرياضي الخاص بصُهيب وقامت بغسل ثيابها وانتظارها حتى تجف وجلست أمام التلفاز بملل
بعد مايقارب ساعتان شعرت رنا بالجوع فقامت بتحضير الطعام الذي يحبه وصُهيب وتركته على الطاولة عندما يأتي ..
رنا بملل : أوف أنا زهقت مش لو كان معايا موبايلي كنت كلمت حد من البنات
رنا بتذكر : موبايلي نسيتو هو فين ؟
قامت رنا بالبحث في جميع أرجاء الفيلا ماعاد غرفة صُهيب كانت تخاف أن تدخلها ولكن فضولها جعلها تدخل
دخلت رنا إلي الغرفة وهي تشعر بالإستغراب فكانت الغرفة كئيبة كليا فالجدران باللون الأسود وبعضها الأبيض والأثاث مابين اللون الأبيض والأسود
رنا : أعوذبالله دي أوضة بنأدمين ولا أشباح ؟؟
وقفت رنا أمام لوحة كبيرة تملىء الحائط بأكمله وكانت عبارة عن صورة طفل يبكي وحوليه حلقات من النار
رنا : اللوحة دي غريبة كدا لي ؟
وضعت رنا يدها على اللوحة وصدمت عندما وجدتها تتحرك
رنا بخوف : أعوذ بالله دي بتتحرك
وضعت رنا يدها مرة أخرى ولكن بقوة ووجدتها تفتح كالباب
رنا بتعب : أه أي كل دي ..دي أوضة!
دخلت رنا إلى تلك الأوضة الصغيرة لتجده جدرانها جميعها مليئة بصور تلك المرأة التي أراها صورتها بالأمس وكان معها رجل آخر
وهناك طاولة في منتصف الغرفة يوجد عليها حاسوب وبعض الإسطوانات
حاولت رنا فتح الحاسوب ولكن لم تعرف ما كلمة السر الخاصة به ولكن وجدت أسفله ورقة مدون عليها بعض الأوراق فقامت بأخذ تلك الورقة ووضعها في جيبها وخرجت وأغلقت الغرفة خلفها خوفاً من أن يعرف صُهيب فعلتها تلك .
عاد صُهيب من الشركة وهو يشعر بالتعب وجدها تخرج من غرفتها
كانت رنا تغلق باب الغرفة حتى وجدته أمامها
رنا بخوف: أناا..هو .
صُهيب بغضب : كنتي بتعملي إيه في أوضتي ؟
رنا : بصراحة ..
صُهيب : إنتي هتنقطيبني اخلصي
رنا برعب : كنت بدور على موبايلي
صُهيب وهو يمسكها من معصمها بقوة : قسما بالله لو شفتك تاني جيتي تحية الباب دا بس لأكون ناسفك من على وش الدنيا ..سامعة
رنا : حاضر
صُهيب : بالنسبة لموبايلك فهو معايا وانسيه خالص
رنا : عافية هي ؟
صُهيب بغضب : اه عافية مش عاجبك ؟
رنا بخوف : مين قال كدا أنا بسأل بس
صُهيب : أنا الترنج دا بشبه عليه
رنا بخوف : احم هو
صُهيب : بتاعي صح ؟
رنا : اكيد يعني هجيب منين ترنج رجالي دلوقتي غير في خندق الأشباح بتاعك دا
صُهيب : خندق أشباح دا على أساس إني شبح ؟
رنا : ها..لاأبدا أنا إلي شبح
صُهيب : فشر انتي عفريته مش شبح
رنا بصدمة : نعم ؟
قال صُهيب جملته ثم إتجه إلي غرفته
أما رنا فكانت تشعر بالغضب منه
رنا بإغاظة: مفكر نفسو مين المغرور دا ماشي يا صُهيب
إرتدى صُهيب ثيابه وكان سيغادر ولكن وجد الطعام موضوع على الطاولة فقام بتناوله ولا ينكر أنه لقى إعجابه كثيراً
سمعت رنا باب الفيلا يفتح فخرجت من غرفتها وهتفت بقوة
: هو حضرتك هتخرج وتسيبني هنا لوحدي ؟
صُهيب : متخافيش مش هتتخطفي يابيضة
رنا : طب أنا عاوزة أروح
صُهيب : بكرة
رنا بصوت عالي : إشمعنا ؟
صُهيب : هو كدا بقى ولو عليتي صوتك تاني مفيش خروج من هنا لابكرة ولا الأسبوع إلي جاي كمان
رنا بهدوء : خالص معدش معلية صوتي بس ممكن بعد إذن حضرتك تقولي إشمعنا بكرة
صُهيب : لأني ورايا هنا شغل وخلصو وأرجع بكرة ومش هترجعي من غيري إنتي فاهمة ؟
رنا : حاضر ..طب هتتأخر ؟
صُهيب: ملكيش دعوة ويلا روحي نامي
رنا : طب الموبايل
صُهيب : مفيش موبايلات وعدي الليلة دي على خير
خرج صُهيب وتركها جالسة تشعر بالخنفة من أفعاله الغريبة تلك .
في مطعم من أفخم مطاعم القاهرة
كان صُهيب يجلس مع جوري
جوري بمكر : هو حقيقي يا صُهيب الكلام إلي سمعتو دا ؟
صُهيب : كلام اى ؟
جوري : أن بنت عمك هتتخطب ليحيي زميلها
#يتبع
#گ: ولاء محمد ثابت"لولي"

جعل منى وحشاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن