البارت السابع عشر

858 34 6
                                    

عُدي : أهلا خير؟


سيلا بغضب : وهيجي منين الخير وأنت في حياتي ؟؟؟؟


عُدي : قصدك إيه؟


سيلا : اتقدمتلي لي؟هدفك إيه؟.


عُدي : إني اتجوزك هيكون إيه يعني غير كدا ؟


سيلا بغضب : والله دا على أساس إنك بتحبني وأنا دايبة فيك يعني !


عُدي بتماسك: ولي لاء ؟


سيلا بعصبية : لأنو لاء لاء لاء عارف لي لاء لأني بكرهك يا عُدي بكرهك ولو آخر راجل على الأرض عمري ما هتجوزك إنت فاهم ؟


ألقت كلامها الجارح وغادرت بسرعة البرق ولم تبالي بذلك المسكين الذي نزلت عليه كلماتها كالخناجر .


لم يستطع عُدي الصمود أكثر فهو بجسده على السرير وسالت الدموع من عينه رغما عنه الهذه الدرجة تكره ؟


هل قالت ذلك حقا؟ هل هذا التي كان يظنها ابنته وليست صديقته ؟


هل أصبحت علاقتهم هكذا ؟ ولكن لحظة واحدة لما كل هذا الكره ؟


في المساء تجمع الجميع كما طلبت منال


منال : البنات فين هما وإسلام ؟


مسك : هنده لرنا وسيلا أهو ذهبت مسك لمناداتهم وبعد فترة هبطت سيلا ببرود تحت نظرات عُدي الحزينة


جلست سيلا بجانب رغدة ولم تنطق ببنط شفه ،اما رنا فهبطت بعدها بثواني وكان يبدو عليها الحزن بعض الشئ


كانت رنا ستجلس بجانب أنس لأن ليس هناك أريكة أو كرسي فارغين ولكن نظرة صُهيب اخافته كثيراً فجلست على يد الأريكة التي كانت تجلس عليها سيلا


دخل إسلام وكان يبدو عليه الحزن هو أيضاً تلاقة عينه في عين رغدة لكنه تجاهلها .لم يجد إسلام مكان يجلس عليه فقال : هجيب كرسي من المطبخ


دخل إسلام المطبخ ولم يجد به خدم ولكن لم يعبئ بذلك ،فتح المياه وبدأ يغسل وجهه لعله يفيق من ذلك الكابوس المزعج .


:أسفة


نظر خلفه وجدها


إسلام : على إيه ؟


رغدة بأسف : علشان حسيت إنك زعلت إني كذبت عليك وطلعت أنا رغدة في الآخر بس بجد أنا كنت بهزر معاك


إسلام بسخرية : على دا بس لا عادي ولا يهمك


رغدة بعدم فهم : هو إيه تاني الي المفروض اتأسف عليه؟


إسلام: ولا حاجة


أمسك الكرسي بيده وكان سيرحل ولكنها قالت : قصدك على إلى حصل ساعة العربية؟


إسلام وهو يغادر: إنسي مفيش حاجه حصلت


ثم ذهب ووضع الكرسي بجانب أريكة الشباب الأربعة أما هي فخرجت وجلست في مكانها

جعل منى وحشاًWhere stories live. Discover now