البارت السابع والعشرون

782 33 1
                                    

اتجه أسر إلي الأريكة لكي يجلس عليها ولكنه اصتطدم في البرواز الذي به صورة شهد رغما عنه مما أدى إلى وقوعه
جلس عُدي وصابر أما أسر فأمسك البرواز بيده وأخذ ينظر له بغضب حتى احمرت عينيه
صابر : إيه يابني لسة واقف ليه تعالى أقعد
أسر بغموض : أنا همشي ورايا مشوار مهم لازم اعملو
ثم خرج فورا دون أن يسمح لهم بالرد
صابر : هو مالو انهاردة ؟
كانت منه تجلس مع زينب في جنينة القصر في ذلك الوقت دخل عليهم عاصم بشموخ
منه : خير راجع بدري يعني ؟
عاصم : علشان تلحقوا تكتبو طلباتكم علشان يدوب أروح اجيبهم
زينب : حاجة إيه ؟
عاصم : حاجة الفرح أمي كلمتني وقالت لي إنو هيبقى بعد بكرة .
منه : نعم هو إيه إلي بعد بكرة هنلحق نعمل ايه في اليومين دول ؟
زينب : ومش هنعمل حاجة على جثتي لو أسر أبني اتجوز البت دي
عاصم : زينب احنا في إيه ولا في إيه دلوقتي ؟ وبعدين ابنك اختار وخلاص هو حر يتحمل مسؤلية اختياره
زينب بغضب : هتسيبه يجوز من الخدامة
عاصم : هو مش صغير وعارف هو بيعمل ايه دلوقتي ؟
منه لتهدئة الأجواء : اهدو كدا يجماعة خلونا نشوف هنلحق نعمل إيه في اليوم دي ؟ 
عاصم : اكتبوا الحاجة إلى هتحتاجوها وأنا أروح اجيبها وبالنسبة لحاجة العرايس يروحو يختاروها انهاردة
زينب : أنا ماشية
ثم غادرت زينب وهي تتوعد بداخلها لتلك الفتاة وتقسم أنها لن تكمل تلك الزيجة على خير
أما راغدة فعندما استطاعت أن تواسي مسك وأخرجها مما هي فيه .
ذهبت إليهم منال واخبرتهم بأن يذهبو سويا لاختيار فساتين الزفاف وأي شيء هم بحاجة إليه لأن موعد الزفاف تم تقديمه
ذهبت سيلا ورغدة ومسك مع إسلام إلي السيارة لكي يذهب سويا ولكن اوقفهم صوت أنس
إسلام : نعم
أنس وهو ينظر لمسك: هاجي معاكو
إسلام باستغراب: ماشي روح إنت ومسك سوى
مسك بتجاهل : لاء أنا هاجي معاكو علشان سيلا
أنس بحنق : ماممكن تيجي معانا مش هخطفك على فكرة
مسك وهي تحاول أن تعترض : ب..
لتقاطعها سيلا : خلاص يامسك هنروح معاه سوى
إسلام : تمام نتقابل في المول
ركبت رغدة بجانب اسلام انطلقوا بالسيارة
أما أنس فأحضر السيارة وركبت مسك بجانبه وسيلا في الخلف وإنطلقوا إلى وجهتهم .
عند رنا لم تستطع إيجاد شيء يدل على هوية هذه المرآه فوجدت ترنج رياضي لصُهيب موضوع علي السرير بالغرفة الأخرى فإرتدته وقامت بغسل ملابسها وإنتظارتها لكي تنشف .
في المساء في ملهى ليلي شهير بالقاهرة نجد ميرنا السكرتيرة الخاصة بعُدي تجلس في طاولة مع إحدى الشباب بفستانها الروز القصير جدا ذو حمالات وتضع الكثير من مساحيق التجميل على وجهها أما شعرها فتركته منسدل على وجهها

دخل رامز بثقة ولما لا فهو دائما كان حلم لكل فتاة تراه بسبب وسامته وجسمه الرياضي
جلس رامز على الطاولة التي أمامها .
أخذت ميرنا تختلس النظر إليه  ولاحظ رامز ذالك فإبتسم لها ..
نهضت ميرنا وذهبت إليه
ميرنا : هاي
رامز : هاي
ميرنا : ممكن أقعد
رامز : إتفضلي
في المول :
كانت مسك تساعد سيلا في الإختيار ومعها أنس
سيلا : أنا استحالة ألبس دا
مسك بحزم :سيلا ذوقك دا سيبيه بعيد دلوقتي لازم تلبسي حاجة قيمتك
سيلا : بس مش عاجبني
مسك : طب ايه الي عاجبك غير دا ؟
سيلا بتوهان : مش عارفه
مسك : بصي المكان مليان اي واحد يلفت نظرك قيسيه الأول وبعدين قرري
ولا اقولك أنا هخترلك واجيبلك تقيسي
سيلا باعتراض:بس ..
مسك : مفيش بس حتى يوم فرح مش عايزة تلبسي فستان هتموتني
ثم ذهبت مسك وبدأت في اختيار الفساتين تحت أما أنس فجلس بجانب سيلا فإنتظارهم بملل
اختارت رغدة فستان وذهبت لكي تجربة وكان إسلام في انتظارها في ذلك الوقت جاءها إتصال
فتح اسلام حقيبتها وأخرج الهاتف لكي يغلقها ولكن لفت انتباهه هوية المتصل "عمو "
إسلام بإستغراب : بابا ؟
فتح إسلام ولم ينطق بكلمة في انتظار الجهة الأخرى ليتحدث
: هو أنا مش قولتلك مليون مرة ملكيش دعوة بشغل أمك دا ولا هقولك إيه ماانتي تربيتها أكيد هتبقي زيها
عقد إسلام حاجبيها بإستغراب فذلك ليس صوت والده
الجهة الأخرى: الوووو..ندى ...مش هاردي ؟
كان إسلام سيجيب ولكن ..
#يتبع
#گ:ولاء محمد ثابت "لولي "

جعل منى وحشاًWhere stories live. Discover now