كانت إحدى المشكلات التي تخص المشتركين... انها شكه أن زوجها يخونها..... وماذا عليها أن تفعل فها هي تعطيه كل شئ تهتم به وأطفاله والبيت ايضاََ ولكن احياناََ تشعر بالتعب... فتمتنع عنه....... هل ذلك عذر ليخونها مع أخرى..........

كانت ياسمين تقراء التعليقات..... وتفكر وتفكر هل من الممكن أن يخونها يوماََ.............. قدت الليل تفكر لا تعرف هل هي مخطئه ام ماذا...... ولكنها قررت انها سوف تتحدث معه قريباََ قريباََ جداََ....
حل الصباح سريعاََ....
استيقظ يوسف....  تحمم مسرعاََ وخرج من الغرفة متجهاََ إلى المطبخ لكي يشرب........... كانت ياسمين قد استيقظت... فهي من الأساس لم تنم جيداََ ليله  أمس...... كانت في المطبخ تعد لنفسها كوب قهوه........... سمعت حطوات اتيه وعلمت أن يوسف قد استيقظ..............
يوسف : صباح الخير، صحيه بدري يعني
ياسمين :صباح النور
التفتت إليه بوجهها كان وجهها شاحب قليلاََ.....
اقترب منها سريعاََ وقال..... انتي تعبانه.... وشك اصفر ليه كده.....
لم تنكر سعادتها هو يخاف عليها...... هل تتخيل انه من الممكن أن يحبها يوماََ.... هل هناك أمل أن يشعر بحبها.................. ولما لا هي جميله تمتلك كل المواصفات............
قال لها ثانياََ ياسمين انتي تعبانه....... لو تعبانه متروحيش الشغل النهارده..................

مع انها تتمنى أن تستريح فهي حقاََ متعبه ولكن عليها الذهاب اليوم... عليها معرفة ماذا سوف يفعل مع داليا.......
قالت ياسمين : انا كويسه، بس امبارح معرفتش انام كويس................
ابتعد عنها وقال لو عايزه اجازه قولي.....
قالت مسرعة : لا خالص انا كويسه.........
ذهبوا إلى الشركه واتجه كل واحد منهم إلي عمله...
كانت تريد أن تذهب إليه بأي حجة لكي ترى تلك الداليا.................. 
و فعلاََ ها هي دقائق مرت وذهبت الي مكتبه........ مرت علي داليا التي لم تلقى عليها حتى السلام....
ولكن ياسمين قد لحظت طريقة لبسها متغيره عن الأمس..............
قرعت على الباب........ وسمعت صوته يقول ادخل
دخلت إليه فرفع وجهه إليها......... قالت هي مسرعة لتبرر وجودها هنا............ في ورق محتاج توقيعك...............
فقال لها تمام هاتيه ....... جالست على الكرسي أمام المكتب..... كانت تنظر إليه... يبدو جذاباََ في تلك البدله السوداء...... تعطيه مظهراََ حداََ عكس ما تراه في البيت... فتلك البدله لا تعطيه حقه كاملاََ........... تبسمت من وقاحه أفكارها عنه......
لحظ ابتسامتها وهي تحاول أن تداريها عنه.........
فقال لها....... تب ضحكيني معاكي..........
احمرت حجلاََ وقالت لا ولا حاجة........... قال لها وهو يمد يده بالأوراق انا خلصت.........
استاذنت منه وخرجت................
رجعوا إلى البيت معاََ بعد انتهاء موعد العمل........
قالت ياسمين : هغير هدومي وهاحضر الاكل.....
فقال لها : ممكن نطلب اي حاجة من بره..........
اومقت له.........
فقال لها تحبي تاكلي ايه
فقالت له أي حاجة
دخلت إلى عرفتها...... ورمت نفسها على السرير.... ماذا عليها أن تفعل....... تحب زوجها لم تنكر أكثر من هذا.............. يدق قلبها كلما اقترب منها تحب رؤيته...... تحب الكلام معه................ ذهبت إلى الحمام لكي تنعش نفسها.......... خرجت من حمام الغرفة وقفه أمام الخزانه ماذا عليها أن ترتدي............ هل ترتدي قميص نوم....... شعرت بوجهها يحمر من الفكره فتراجعت عنها....... وارتدت بيجامه جميله عليها....... حملاتها رفيعه بلون السماء والشورت المخصص لها..... كان قصيراََ مظهراََ بياض ساقيها......
خرجت من العرفة وجالست على الاريكة كان هو مازال في عرفته.......... خرج إليها بعد الانتهاء كانت جالسه على الاريكة أمام التلفاز.......... وترتدي..... ماهذا الذي ترتديه......... إلا تدري انها تثيره بتلك الملابس.......... هل تتعمد ذلك...... جلس على الطرف الآخر من الاريكة....... وقال..... هاتي حاجة نتفرج عليها......... كانت تقلب في التلفاز.......... وتركت ذلك الفيلم لمتابعته ولكنه كان فيلماََ رومنسياََ.......... وأتى مشهد والبطل يقبل البطلة........... وجهها احمر وانخفضت وجهها.........
حتى هو تأثر من المشهد وأخذ يتخيل ما هو طعم شفتيها........ هل عندما يقبلها هل سوف يكونوا مثل هذا البطل و البطلة في الفيلم.........
اخرجة من شروده صوت الباب الذي دق....... قام واحضر الطعام.......... جلسوا معاََ كان الفيلم ممتعاََ ولاكن كان ولابد أن يكون فيلم اكشن ولا فيلماََ رومنسياََ................... فعندما تأتي مشاهد من تلك النوعيه........... كانت هي تحمر حجلاََ منه......
انتهى الفيلم أو لا بد القول انتهي العذاب له..... فهو لم يتوقف عن التخيل لو انها مكان البطلة وهو مكان البطل ماذا كان سوف يفعل معها......
ذهبت إلى عرفتها............
كانت حرارتها مرتفعه ووجهها احمر مثل حبه الطماطم.............
قد على وشك أغلق النور إلى أن سمعت صوت الهاتف يصدر صوت وصول رساله ما...........
اتجهت إليه وفتحت الهاتف........ وآليتها لم تمسكه...... فها هو وجهها الأحمر منذ دقائق يتحول إلى لون اصفر شاحب وهي تقراء تلك الرساله...............       
*******************
عند ريم وأحمد
حينما سمعت صوت اتياََ من الخارج......... حاولت أن تقوم من السرير.......... وخرجت مسرعة من الغرفة وجدته جالساََ على الاريكة ويداه ملتخه بالدم و هناك بعد الزجاج المتناثر في أنحاء عرفه الجلوس............
تحركت لا ارادياََ إليه وجلست على الأرض أمامه بينما هو جالساََ على الاريكة يعلوها.......... كانت قد أحضرت بعد القطن والمطهو بتتهير الجرح عندما لمست يدها يده رفع رأسه قليلاََ ونظر إليها........ وقال بصوت ظنها لم تسمعه ولكنها سمعته..... انا اسف...........
اومقت له و لم ترد عليه.......... بعد أن عمقت يداه قام هو بعد أن شكرها واتجه إلى عرفته كأنه لم يفعل شئ........
بعد مرور عده ايام
كان الحال مستقر بين ريم وأحمد.........
فمنذ ذلك اليوم وهو لا يكلمها الا في أضيق الحدود.........
إلى أن أتى ذلك اليوم صباحاََ.........كان هو قد استيقظ صباحاََ ليذهب إلى العمل كالمعتاد....... وهي ايضاََ كانت قد استيقظت....... فقالت له لأنها لم تعد تحتمل ذلك الصمت الرهيب الذي تحياه..... تحب اعملك حاجة تشربها
لم يستطيع إخفاء المفاجاءه...... فهو كانت متخيل انها لم تتحدث إليه مطلقاََ بعد الشئ الذي فعله.........
فقال لها مش عايز اتعبك
فقالت لا ولا تعب ولا حاجة........ بعد أن أعدت ريم كوب القهوه الذي طلبه........ اعطته له
شكرها أحمد وقال....... كنت قصدي في الشركة إلى شغال فيها طالبين محاسبين جدد........ ما قولت اقولك أو حبه تقدمي.........
لم تصدق نفسها ها هو يعرض عليها.... طلبه هو يطيح لها الفرصة تعويداََ على ما فعله بها......
قالت ريم : بعدم تصديق بجد...
أحمد : اه اكيد هما طلبين موظفين......
قالت ريم : خلاص هقدم، شكراََ علشان قولتلي
أحمد : العفو شكراََ على القهوه....... انا همشي، سلام....
ودعته ريم  ومن ثم ذهبت إلى عرفتها لتحدث صديقتها........
ريم : مش هتصدقي عرض عليا اني أقدم في الشركة إلى هو فيها.....
الصديقة : بجد، حلو اوي كده..... كده تقدري تعرفي مين شهد دي إلى بتلف عليه.......
بعد مرور ايام
كانت ريم في الشركة............ كانت واقفه أمام المصعد اليوم هو يوم المقابله الشخصيه مع المرشحين...............
كانت واقفه منتظره..... تذكرت هذا الصباح عندما استيقظت صباحاََ أخذت حماماََ سريعاََ كانت قد أحضرت ملابسها منذ الأمس......... فاليوم هو يوم المقابله.....
خرجت من الغرفة بعد أن أرتدت ملابسها..... لكي تعد شئ تشربه وجدته في المطبخ وقد أعد كوبين من القهوه واحد له الآخر لها........
قال لها : صباح الخير مستعده النهارده...
ريم: صباح النور، اه بس متوتره شويه...
أحمد : متقلقيش خالص الموضوع سهل جداََ، لو تحبي ممكن أوصى عليكي.......
ريم : مممم هو ممكن اطلب طلب... مش عايزه حد يعرف ان احنا متجوزين....
أحمد : بصدمه ايه!!
ريم : انت عارف إلى هيتقال..... انك وصيت عاليا وكده.... أنا مش حبه كمان ان حد يتعامل معايا بحساسيه.......
أحمد : لم ينكر دهشته لماذا لا تريد أن يعرف احد بشأن زواجهما......... ولكن لم يلح عليها في النهايه هذا لصالحه هو فلو علمت شهد أن ريم  زوجته مؤكد سوف يحدث مشاكل هو في عنا عنها............
شرد في شهد وعلاقته معها مؤخراََ..... لا يدري ما الذي تغير فقد طالما تمنى أن تعامله بمثل المعامله الذي تعامله بها الآن...........
أصبحت شهد أكثر تحراراََ معه أكثر من ذي قبل.... تتمايل عليه كثيراََ في مكتبه.... حتى احياناََ تعطي له قبله سريعه....... أول مره فعلتها كان عافلاََ وقد صدمته بفعلاتها الجريئه..... ولكن منذ يومين وهو يوصلها إلى بيتها فهي تعيش وحيده في العاصمه بينما والديها في بلد أخرى.......
شهد وهي تقترب منه كثيراََ وقد وضعت يدها على ساقه والأخرى على كتفه اقتربت منه وقبلته قبله على خده الأيمن وقالت بصوت مائع......
حبيبي ميرسي علشان وصلتني......
أحمد : لا يعرف ايحب اسلوبها المائع معه أو لا..... احياناََ يشمئز منها واحياناََ يعذرها ويقول انه ليس لها احداََ ليرشدها........... وأنها اعتادات العيش وحيده.....
شهد اقتربت منه أكثر إلى أن التصقت به كلياََ وقالت وهي تحرك انفها على خده..... حبيبي سرحان في ايه.......
أحمد : وهو يجذب نفسه بعيداََ عنها....... ولا حاجة بس، النهارده كان يوم طويل........
شهد : معلش يا حبيبي كله بيعدي واحنا مع بعد.....
أحمد : لا يعرف لماذا قلق من كلامها هو مؤخراََ كان يفكر بجديه........ هل هذه الذي سوف يجعلها اماََ لأولاده.......
آفاق من شروده على صوت ريم تقول........ انا همشي علشان الحق اوصل.....
احمد: تعالى هوصلك، كده كده احنا نفس المكان وممكن انزلك مكان بعيد عن الشركة
ريم : تمام... ميرسي
كان الطريق طويلاََ بسبب الصمت  الذي لم يقطعه احداََ
وصلت إلى الشركة..... وكما قال المقابله كانت سهله.......... وسوف  يعطوهم الرد خلال أيام....
وقفت أمام المصعد لكي ياخذها إلى الطابق الأرضي..........
دخلت إلى المصعد وإذا فتاتين ضعطوا على زر المصعد لكي يدخلوا.......
الفتاه الأولى الاجتماع كان طويل اوي اوي....... بس شوفتي  استاذ منير قال ايه...... بجد يا شهد انا استاذ منير ده من الناس الكويسة جداََ
كانت ريم واقفة في الخلف ولم تكن مهتمه ولكن حين نطق اسم شهد...... هل من الممكن أن تكون هي..... هي الذي تسعى لأخذ زوجها منها.........
نظرت أمامها  لم تستطع النظر إلى وجهها ولكن فتاه في مثل عمرها أو أكبر بسنه أو سنتين..... شعرها بلون الأشقر قليلاََ بسبب صبعه الشعر ذو قوام ممشوق ترتدي فستان اسود ولكنه يبدو شديد الضيق من الخلف عليها.............
وقف المصعد عند الدور الثالث وخرجوا الفتاتين وبقت هي الي أن وصل المصعد عند الدور الأول وخرجت...................
بعدما رجعت إلى البيت.. جلسات على الاريكة وفكت حجابها..... كانت تبتسم بمراره....... هل من الممكن أن بحبها فالفتاه التي رائتها على النقيد بها تماماََ هل عليها أن تستسلم الان...............
دخلت وابدلت ملابسها..... بقميص نوم ذو اللون النبيذي...... فهو على كل حال ليس موجوداََ بالبيت...... كما أن الجو حار اليوم.............
لم تعلق الباب عليها بما انه ليس هنا......... وقفت أمام المرأه ونظرت إلى المرايا....... لماذا لا يمكن أن يحبها....... فهي ليست قبيحة على كل حال..... جسدها ممتلء ولكن ليس ممتلاء بشكل سئ لطالما حسدتها صديقاتها على جسدها الفاتن..... قائلاََ لها انها كيرفي................. وتتمتع بقوام يعشقه الرجال....... شعرها طويل..... وهناك الكثر من الرجال يحبون الشعر الطويل........ عينيها بلونهما الغريب الفيروزي......
نظرت إلى نفسها.... والي ما ترتديه... كان القميص رائعاََ عليها....... يبين صدرها الممتلاء بشكل مغري وقصير إلى ما فوق الركبه........
ذهبت إلى السرير وضعطت على مكيف الهواء و نامت في سباط عميق..............

عاد هو من العمل...... لقد اتصل بها مرتين ولكنها لم تجيب على الاتصال..... لا ينكر انه شعر بالقلق عليها.............
فتح الباب وكان الجو هادئاََ حتي انه ظنها لم ترجع إلى البيت بعد فدخل مسرعاََ إلى البيت ليتفقده........ لمح باب الغرفة مفتوحاََ والهواء النسم يخرج منه........
كانت نائمه...... ولكن نظر إلى ما ترتديه...... أو بمعنى أصح ما لا ترتديه....... و

اعملوا vote للفصل
واكتبوا تعليق..........💃💃💃💃
مواعيد العرض
السبت و الثلاثاء
👏👏

تزوجني ارجوك Where stories live. Discover now