02

6K 105 1
                                    

💥هوس السفاح 💥2
بقلمي✏رنوش✏
بطلتنا هي آيات عبد القادر إبنة شيخ القرية يرحمو فعمرها 16سنة يتيمة الوالدين أمها توفات وقت كان عمرخا 6سنين ومن عامين لحق باباها مابقالها فالدنيا هاذي حد غير أختها إفتخار عندها زوج ولاد طفلة وطفل طبعها عاقلة وقليلة هدرة أما وقت ترتاح لعبد ترجع مهبولة تضحك وتنحي عالخاطر عيونها فالبني صغار ومقدودين كل شئ فيها باهي شعرها أسود سواد الليل يوصل لنص ظهرها ماعندهاش صحبات تحب لولاد تموت عليهم حنينة وتحب تساعد غيرها تكره الظلم
فالغرفة توصي فيها وتعاود حابتها تنفذ بريشها حابتها تشوف حياتها وتحقق أحلامها بعيد على الجحيم هذا تمسحلها على خدها تمنعلها فدمعوها ينزلو حابتها تكون قوية باش تقدر تثبت ذاتها
إنفتخار:أسمعي يعيش أختي أنت بمثابة بنتي مانقدرش نزيد نشوفك تتعذبي أكثر أهربي وعيشي حياتك
دموعها نازلة وشهقتها ضعيفة تسمعلها بالسكات حضنتها وحركتلها راسها بإيه تكذب لوكان تقول موش فرحانة بأنها رايحة تتخلص من القهر والجحيم هذا أما خايفة على أختها ويلي رايحة تواجهو بسبتها للحظة كانت ناوية تتراجع على هاذي الخطوة أما صوتو وهو ينادي على أختها زادها إصرار الحقير هذا مايكسبش، ڨرام رجولة باستها وخرجتلو مخليتها تنظم فأفكارها وتخطط كيفاش تهرب ووين تروح بعد ساعتين من حرقان المخ توصلت لحل
فالطيارة مرجع راسو للور ومغمض عينيه رجع بذاكرتو لسنين قبل اليوم أخر أيامو عاشها فبلادو كانت لكلها ذل وحرمان عاشها مقهور وبردان يأكل فضلات الناس ويرقد فموقف القطارات هو وعشيرو منها خذا قرارو يعمل المستحيل ويوصل وين راه اليوم نفس بعمق على صوت المضيفة تعلم فيهم أنهم وصلو فتح عيون الإدمان قابلو واقف يعدل الشوميز شاف معاه زمان وبدأيحكي ببرود
أسر:رجعنا للماضي للوجيعة البرد والجوع رجعنا لليام السوداء مستعد تواجه الماضي من جديد؟
وقف سقم الشوميز والفاست نتاعو هز تيليفونو وشاف معاه بعدم مبالاة تكلم وهو خارج من الطيارة ماعندوش وقت للحكي أوبالأحزى يتفادى فأنو يحكي عليه
أرسلان:حاضرنا هو هذا ومستقبلنا أحسن جينا هنا للخدمة أسبقني للقصر أنا مشغول نرجع متأخر باي
خلاه فالمطار بعدما ريقل أوراقو وركب طموبيلو الفيراري السوداء وإنطلق خلى لغبار وراه ديراكت للبلاصة يلي كانت ملجئو والمهرب نتاعو من الهم شط لبحر قارا الطموبيل ونزل يتمشى معاه.... عند بطلتنا تجري ودموعها على خدها مزيرة يدها على خاتم أمها الذكرى الوحيدة الباقية ليها منها الساكودو فظهرها وصلت للطريق العام بقات تستنى فالحافلة تجي بعد ساعة فرج عليها ربي وجات ركبت وقعدت فبلاصتها متكلمة على روحها كل ماتبعد الحافلة شوية هي ترجعلها الروح شوية خايفة على أختها من راجلها وحماتها من كلامات أهل القرية يلي ماترحمش أكيد رايحين يعايروها ويسبو والديها وأنها، لطخت شرفها يعتابروها عاهرة أما ماعندهاش حل أخر غير هذا وأختها غير لقات الفرصة هربتها ووصاتها تبعد وتعيش لنفسها، تقرى وتحقق أحلامها وتنسى القرية وناسها تنسى أنها، عندها أخت أصلا فالوجود
👑Ranucha👑

💥هوس 💥السفاح💥Where stories live. Discover now