الحلقه الثالثه والعشرون

Começar do início
                                    

قغل معاه وقعد علي كرسي وراه ومسح وشه بإيديه بتفكير
في لغز يوسف مش قادر يوصله وفي نفس الوقت لازم يوصله، لازم علي الاقل يرضي ضميره عشان يلاقي حاجه يبررها لنفسه

افتكر مريم وابتسامه غصب عنه اترسمت وشوق احتله
قام من مكانه وراح عندها، لسه نايمه وشعرها مغطي عينيها
لمس شعرها بهدوء وبعده عنها وقرب منها بهمس ولمس شفايفها، باسها تاني مره واتنين ومليون كأنه بيثبت لنفسه انها معاه..
مريم حست بيه وفاقت، لفت ايديها علي رقبته وشدته ليها اكتر
فضلوا مع بعض شويه مش قادرين يبعدوا لحد ما اخيرا يوسف بعد وحطها في حضنه وهو بياخد نفسه
مريم: صحيت امته؟
يوسف: منمتش كتير..
مريم بكسوف: هو انا هفضل كده كتير؟
يوسف: كده ازاي؟
مريم بكسوف: من غير هدوم.. ومفيش هدوم..
يوسف كان بيتعمد يلمسها عشان يكسفها اكتر وهي بتحاول تهرب بكل الطرق وبصوت مبحوح: يوسف..
يوسف بعشق:.. انتي مراتي، حقي، ملكي، حبيبتي وروحي وعشقي.. خليكي كده انا مش عايز اشبع منك..
مريم بخجل وجرأه في نفس الوقت رفعت نفسها ليه وكأنها بتسلمه شفايفها، يوسف خدها تاني معاه لدنيته اللي مليانه حب واشتياق، بياخد منها كل اللي اتحرم منه ويعوضها عن سنين عجاف مرت عليهم وهما بيتمنوا لحظه تجمعهم زي دلوقت..
كل مره بياخدها في حضنه بيوصل بيهم لحاله جنون مش عارفين يسيطرو عليها..
مر ساعه كمان وهما في حضن بعض، لحد ما اخيرا بعدو تاني وهما بياخدوا انفاسهم..
يوسف: قومي ناخد شاور ونصلي..
مريم: حاضر..
خدوا شاور لكن المره دي كل واحد لوحده.. يوسف اداها بورنس خرجت بيه
مريم: انت جبته منين؟
يوسف خدها وفتح شنطه كبيره كانت مليانه لبس بيتي علي حاجات بسيطه خروج كله جديد: كنت كل ما اشوف حاجه حلوه تعجبني واشوفك فيها اشتريها ليكي واجيبهالك هنا لحد ما تيجي هنا وتبقي مراتي وتبقي تلبيسهم..
مريم بصتله بحب ومش عارفه تقوله ايه: شكرا..
يوسف ضحك: والله؟.. علي العموم البسي هتلاقي عندك لبس للصلاه برضه
سابها وراح خد شاور هو كمان وبعدها صلوا مع بعض..
يوسف نزل يجيب فطار ومريم لبست هدوم واللي كانت عباره عن هوت شورت وسرحت شعرها وربطته وحطت برفيوم
وبصت لنفسها في المرايه: معقول انا في حلم ولا علم؟

افتكرت عمها ومراته، يا تري لو عرفوا انها اتجوزت هيعملوا ايه، لكن مريم مش فارق معاها نهائي، هي مع يوسف وبعد كده الدنيا كلها ملهاش لازمه..
يوسف رجع وحط الفطار علي السفره ونادي عليها وطلعت وأول ماشافها ابتسم: زي ما تخيلته عليكي بالظبط..
مريم ضحكت بكسوف: انا جعانه..
يوسف كان بيبص علي جسمها: وانا كمان..
مريم راحت تقعد علي الكرسي يوسف مسكها وقعدها علي رجله، مريم بكسوف: انا جعانه..
يوسف: ما قلت لك انا كمان، وبعدين ما تاكلي هو انا منعتك؟
مريم مش عارفه تعمل ايه، مدت ايديها للأكل ويوسف بيتعمد يقرب منها وده بيكسفها جدا..
مريم: يوسف..!
يوسف: كل واحد ياكل من اللي هو عايزه..
مريم بكسوف: ما انت بتعمل حاجات قليله الأدب مش عارفه اكل!
يوسف ضحك: هو انا عملت حاجه؟
مريم بصتله بغيظ وعينيها راحت علي شفايفه ومره واحده باسته بغضب ويوسف باسها اكتر بحب..
يوسف ضحك: شفتي بقه اني مش لوحدي اللي قليل الأدب؟
مريم: هتجنني اعملك ايه؟
يوسف: اكليني..
مريم: انت اللي المفروض تأكلني..
يوسف: من عيوني..
مسك بطاطسايه وحطها بوقها ولسه هتاكلها قام بسرعه خطفها من بين شفايفها وضحكوا هما الاتنين وفضلوا يأكلوا بعض..
الوقت كان بيمر بسرعه مش حاسين بيه..
واللي قطع وصله عشقهم دي كانت مكالمه علي موبايل يوسف والمره دي كان وليد عشان القضيه تتقفل..
مريم: احنا لازم نروح؟
يوسف: ايوه ضروري.. لازم نشهد باللي حصل، لازم الكلاب دول ياخدو جزائهم
مريم مسكت ايده: انا مش عايزه اروح يا يوسف، مش عايزه اشوفهم تاني مش عايزه افتكر اللي حصل خلينا هنا..
يوسف طبطب علي ايدها: انا جنبك وهفضل جنبك وكل حد أذاكي او فكر يأذيكي هيلاقيني انا في وشه.. انتي مراتي ومش هسمح لأي كلب يتعرضلك او حتي بس يفكر يضايقك..
مريم حضنته بحب واحتياج: تعرف انا كنت محتاجاك قد ايه؟
يوسف: عارف وحاسس ومش هيتكرر تاني وهتفضلي معايا ومش هسيبك ابدا.. قومي يلا
يوسف ومريم غيرو هدومهم وخرجوا وفعلا راحوا القسم وقابلوا وحكوا كل اللي حصل معاهم..
مريم شافت المجرمين واتعرفت عليهم علي الرغم من الخوف اللي اتولد جواها، مش قادره تفتكر الحادثه ومش عايزه، يوسف كان حاسس بيها لأن جواه طاقه غضب اكبر منها ميت مره لكن اللي كان مانعهم عنه انهم خلف القطبان
سمير بص لمريم بغضب ومنطقش بحرف لكن عينيه كانت بتطلع نار وهو شايفها في حضن يوسف..
مريم تبتت في يوسف اكتر واعترفت عليهم كلهم وتقريبا القضيه كانت خلصانه..
مريم ويوسف وقفوا بره القسم، يوسف جابلها عصير تفاح ساقع ومريم غصب عنها ابتسمت وهو كذلك ضحك ومريم شربته ولسه بتضحك وهي بتفتكر اول مره شافته..
يوسف: احسن دلوقت؟
مريم: بكتير.. هنرجع بيتنا..
يوسف: هنرجع.. لكن في كام حاجه عايز اعملها الأول، دلوقت هوصلك علي الشركه عشان في كام حاجه هتخلصيها مع محمود لأن الأسبوع الجاي كله انا وانتي اجازه..
مريم اتنهدت: انا ماشيه وراك وخلاص، مش عارفه انا بعمل ايه! ولا ايه اللي هيحصل
يوسف مسك ايدها: انا بحبك وانتي بتحبيني واتجوزنا.. متضيعيش السعاده دي خلينا منحسبهاش شويه.. خلينا نطلع بره المنطق ولو لفتره ونستمتع ببعض..
مريم: انا سعيده يا يوسف.. ومش عايزه السعاده دي تنتهي..
يوسف: مش هتنتهي.. خليكي جنبي، وهي مش هتنتهي..يلا أوصلك..
مريم مسكت ايده اللي كانت بالنسبه لها وطن وامان وركبت معاه العربيه ووصلها الشركه..
ورجع هو لانه كان وليد مستنيه..
وليد: حمدلله علي سلامتك مره تانيه..
يوسف: الله يسلمك..المهم انت عايز تقولي حاجه؟
وليد حمحم..: تعالي نشرب حاجه مع بعض.. ونتكلم..
يوسف ابتسم: يلا، انا كمان محتاجك في موضوع..
ركبوا في عربيه وليد وساب عربيه يوسف عند القسم لأنه كان هيرجع تاني الشغل..
راحوا كافيه وطلبوا اتنين قهوه
يوسف: اتفضل احكي..
وليد: من غير مقدمات ولا لف ودوران.. ياسمين.. او دكتوره ياسمين
يوسف ابتسم لأنه كان متأكد انه هيتكلم عليها: مالها..!
وليد بغيظ: عليها حكم مؤبد وهربانه منه.. هتكون مالها يعني يا يوسف عايز اعرفها، هي مش لابسه دبله يعني مش مخطوبه، طب ايه ظروفها؟ في حد في حياتها؟
القهوه جت ويوسف بيحاول يرتب كلامه وشرب شويه من القهوه: حاليا لأ..
وليد بقلق: يعني في حد متقدم لها مثلا؟.. هيبقي في حد بعدين؟
يوسف: دي حاجه في ايد ربنا..لسه مش عارف..
وليد: انت عايز تنقطني؟.. ما تقول يا ابني؟ يعني اخد خطوه جد ولا لا؟
يوسف: انت عايز ايه؟
وليد بصله بضيق: عايز اضربك ينفع؟
يوسف ضحك: ما تهدي يا ابني؟
وليد: ما انت اللي بتنرفزني..
يوسف: ياسمين بنت جميله ومحترمه وتناسبك جدا، ده رأيي فيها لو يهمك، لكن معتقدش انها هتتقبل وجود حد في حياتها الفتره دي..
وليد: ليه؟.. هي لسه صغيره مثلا؟
يوسف: لأ.. هي لسه متخرجه السنه اللي فاتت يعني ٢٥ سنه
لكن مرت بتجربه صعبه اثرت علي حياتها بشكل كبير، يمكن غيرت حياتها كلها.. عشان كده صعب انها تبدأ من تاني أو علي الاقل دلوقت؟
وليد اتضايق وزعل: كانت بتحب حد؟.. ايه اللي حصلها؟
يوسف: مليش اني اقولك اكتر من كده.. اسمها وعنوانها وسنها ومكان شغلها اعتقد انك عارفه.. رأيي فيها كزوجه ليك قولته..
اكتر من كده مش من صلاحياتي، شوف انت عايز ايه واعمله..!
وليد شرب القهوه بهدوء وبحيره وهو مش فاهم، لكن عايز يفهم، عايز يعرف مالها وحصلها ايه؟
في حاجه شدته ليها من اول ما عينه وقعت عليها..
يوسف كان بيشرب القهوه وملاحظ تعابير وشه وهو بيفكر وحس فعلا انه هياخد خطوه..
وليد فاق وبصله: تمام.. المهم انت كنت عايز ايه؟
يوسف طلع موبايله واداله رقم: الرقم ده انا عايز اعرف واسمع كل مكالماته.. تقدر تخدمني الخدمه دي؟
وليد خد الرقم منه وكتب حاجه علي موبايله وبصله بصدمه: رقيه...!!!؟
بقلم/ ايموووو

ولحد هنا طبعا رأيكم ياريت يعني
والأهم من ده كله عايزه اسمع وجهه نظركم تفتكروا يوسف هيقولها ازاي؟ ولا هيعمل ايه مع مريم
والاهم من ده كله مريم هيكون رد فعلها ايه؟

أخر أيام الحب Onde as histórias ganham vida. Descobre agora