عشق محرم

الحلقة 102

يخزر للباب، يستنى فيها، و قاعد يتخيل فيها بأنا طلة بش تدخل زعما كيفاه الروب لي لابستها و شنوا لونها، قاعد سارح و مخو موش فوقو، سلبتلو عقلو و هزتو لعالم ٱخر،
بوه: دالي، دالي اووووف شتعمل انتي هوني ادخل ٱقف بحذا الضيفان خليهم يراو وجهك ملا حالة انتي فيها ياخي هبلت
دالي : باهي پاا باهي اوف لواحد ما يقعدش وحدو شويا
بوه: لا يا بابا تقعد اما موش في نهار كيما هاذا الناس الكل تسال عليك الداخل
دالي: هاني جاي بابا اسبق انتي
و قعد شويا واقف خزر للباب و دخل اما ما سلمش حتى كيف دخل بقا يخزر من باب الفيلا

تمشي كيف السارق لابسة الكلها بالنوار، كاسكات و فوق منها الكابيش، سروال و بودس، لافة على رقبتها و وجها كاشكول حاطة يدها في جياب الكابيش و تسوق، تسوق في البيسكلات، هه بدلتها الكرهبة ما ساعدتهاش رزينة في الخرجان و تشلق
وصلت بحذا الفيلا، ترا فيها خايضة الحركة بزايد و الاضواو الكلها تشعل، الكراهب داخلة خارجة عرفت لي فما حاجة ما تنجمش تدخل مالقدام و لا حتى من تالي خاتر رات عباد واقفين البرة على حافة البيسين،
ما عندها كان حل واحد انها تدخل من تالي، اما كيفاه من تالي ما فما كان بلكون الفوق و الپارتي اللوطانية كلها بلار ما تنجمش تطلع منها حطت البيسكلات ، اما ما ريكاتهاش تكاتها مع الارض اللوطا باش ما تتراش، و مشات تجري دخلت بين الاشجار و كل مرة تشد شجرة، ياخي عفست على حاجة تكتكت سمرت في بلاصتها و معاش تنجم بالخوف، الحراس الكل انتشرو فالجهة و رئيس الحرس لي هو ديما يشعل فالنار: تاكدو مليح المرة هذي ينجم يكون الجاسوس متع المرة لي فاتت
و هو معاهم وصل للشجرة الي فيها هيا بالضبط و قعد يدور بيها و هي تدور ووقف غادي، يشم في ريحة شومبوان و جال دوش و عارف لي فما شكون اما غريبة الريحة هذي متاع نساء بقا واقف واقف، اميرة ماهياش قاعدة تتنفس تقول في روحها يا ربي شنوا بش نعمل كان واحد يحط في الشجرة كرطوشة توا نمشي فيها و لا مالك لا امين لا عمر يعرفو انا وين ، قعدت هكاكا محصورة في وسط الشجرة واقفة و مسكرة عينيها مالخوف و ماهياش تتنفس، سامرة في بلاصتها ، الحارس قدم المرة هذي قال لازمني نعمل طلة على وسط الشجرة، هو هز يديه بش يحل الشجرة و ربي نقض اميرة، خرجتلو قطوسة موش عارف حتى منين خرجت تفجع عالاخر و وخر لتالي، بعديكا قال باز راني نهلوس شربت برشا اليوم : لاي ڨاردور أ فار أ تارميناي ما فما شي هاي ظهرت قطوسة يلا نرجعو نشدو خدمتنا لا مسيو طورينتو يتغشش، هو قال طورينتو و اميرة دهشت، مالصدمة حلت فمها و عينيها وساعت
لا امبوسيبل، لا لا مستحيل، امبوسيبل يطلع هو لا
حطت يدها على فمها باش ما تخرجش صوت، موش مصدقة لي سمعتو، كان يطلع هو اميرة تقتلو، اي تقتلو منغير ما تتردد حتى لحظة
واقفة مصدومة لي سمعتو مع قلبها يقلها لي هو اما مخها يقلها اي اما يحبش يصدق ، عكشت معاش منجمة تتحرك حتى بعد ما مشاو الحراس، مزالت موش مستوعبة
طورينتو.!.