الفصل الرابع والثلاثون:
فتحت عيناها ووجدت نفسها بمكان يشبه الحضيرة وحمزة بجانبها نائم
حضنته ونظرت لسعد كان يتابعها بل حركة ونفس
_صباح الخير
_سعد أرجوك اتركني أرجوك لا تفعل لي شيئا ولا لأطفالي
_بصراحة حمزة ابني وأنتي تعرفين ولكن ابن الكلب أمير لن أمانع من التخلص منه
وضعت يدها على بطنها تحمي طفلها من سعد ليضحك
_لا تقلقي أمامنا عمر بكامله لنخاف من بعض
_ماذا تريد مني يا اخي
_استعدت ما هو ملكي وتأكدي أني لن أتركك أبدا
_أين أبي
_كان حزينا جدا لأجلك لقد عذبه الله لقاء ظلمك
_وأنت ما كان عذابك
_كان فراقي عنك لسنوات هل فهمتي عقابي أنني خسرتك لسنوات ولكن لقد انتهى العقاب الآن
_تأكد أني لن أحبك أبدا
_لا يهمني يكفيني أني أفعل
بكت على حظها لقد فقدت كل شيء وها هي مع سعد مجددا
_لا تنتظري لن يأتي
_وما أدراك
_لقد صعد الطائرة أخبروني
_أكرهك هل فهمت
_هههه تعلمين ان تفريقكم عن بعض كان أسهل شيء
_ماذا
_لعبة بسيطة خلقت مشاكل بينكما فالخيانة لا تغفر
_هل كان ما رأيته لعبة
_كنت أظنك اذكى من ذلك
_هل فرقتني عن والد أطفالي بلعبة
_ليس والد أحد أن والدهم
_أموت ولا تمس أحد بهم
_متأكدة
اقترب منها ولمس حجابها: اشتقت كثيرا تقاي أيام فقط وتكوني لي
خرج من الغرفة لتحضن حمزة وتناجي الله أن ينقذها
_يا رب أرسل أمير لهنا يا رب لا تضرني يا رب أنت العالم بحالي
بينما سعد أرسل رسالة لنهال أنه سافر ولن يستطيع القدوم للخطبة
.....................................................................................
استنفر الجميع بحثا عنها وقد مر يومان ولا أثر لها أمير وصل لمرحلة الانهيار ولم يجد إلا نارين
_يا غبية كيف تصدقينه أخبرتك إن حصل شيء تخبريني ها كيف تأخذيها لهناك
_أقسم لأجل أبي
![](https://img.wattpad.com/cover/254094924-288-k989487.jpg)
YOU ARE READING
ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس دخل لمكان الحفل فاليوم تكريم ابنه ابتسم على كلمة ابنه لقد أصبح عمره الآن سبع سنوات وقد تفوق بالصف الأول الابتدائي وها اليوم تكريمه لم يصدق عندما طلبت منه والدته القدوم لأجل الطفل فحمزة يريد والده بهذ...