ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الثاني

الفصل الثاني

_ حامل

_ هل أنتي متأكدة

_ أنا ولدت نصف شباب الحارة

_ يا هذه المصيبة

_ استغفري الله

تركتها نائمة وذهبت لعائلة هاشم لتخبرهم ان لديهم حفيد

_ أم هاشم أريد البشرى

_ماذا يأتي منكم كل شر

_تقى حامل

_ماذا

_ نعم حامل

_ وهل تريدون ان تلصقوا بنا طفل الحرام

_ طفل الحرام تقى حامل بشهر ونصف وهي متزوجة هاشم بهذا الوقت

_ الله يعلم وسخت من مع وتريدون إلصاقه بابني المرحوم ألا يكفي أن قتله

_ ام هاشم اتقي الله

_ اغربي عن هنا هيا

وألقوها للخارج وهي تسب وتلعن فبدل ان تتخلص من مصيبة ها قد جاءتها مصيبتان

عادت للمنزل وكانت تقى قد استفاقت ووصل والدها للمنزل

بصراحة يشعر بالذنب فقد اكتشف ألا أحد يذكر ابنته إلا بالخير والآن بالأسى

_ مصيبة يا رجل

_ وهل يفتح فمك إلا المصائب

_ تقى حامل

مشاعر كثيرا عايشها ولكن لم تجعله يعيش الدور قبل أن تلقي المصيبة

_ ولكن أهل هاشم لا يريدوه

_ وما قصدهم بلا يريدوه أليس حفيده

_ قالت بأن تقى الله يعلم مع من أخطأت وهذا ليس ابن هاشم

_ ماذا

_ ألم أقل لك مجنونة

_ يا ربي ما هذه المصيبة

_ ألا يكفي أنهم لم يسجلوا الزواج بالمحكمة يعني لا نستطيع تسجيل الطفل

_ يا عفوك يا الله

_ماذا سنفعل

_ ا لا أعلم

_ طبعا سنجعلها تجهض وبعدها نجوزها لأي أحد ونتخلص منها

_ لا أعلم

ولكن لا كلمة بعد كلمة فاطمة وقد قرر والدها أن هذا الصواب

ولكن تقى بعد ان علمت أنها حامل بكت وتوسلت الله أن ينقذها ماذا ستفعل بأي عالم ستعيش هي وطفلها والذي لن يسجل أصلا يكون بلا أصل

بحثت فاطمة عن من يساعدها ولكن الجميع يرفض لأن الطفل قد بثت به الروح وحرام أن يجهض

وليس الحرام على فاطمة لن ستمح لها بإحضار مصيبة لهم