ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الرابع والعشرون

الفصل الرابع والعشرون:

يومان كاملان وتقى ترفض العودة وقد بقي للسفر ثلاث أيام فقط ستغادر الأختان لزيارة أخرى لا أحد يعرف كم عمرها

وأمير تعب منها يومان وهو يريدها ويكلمها لتأتي ولكنها ترفض حتى أنها لم تذهب للجامعة او الشركة كانت تقطن الغرفة التي أحبها أمير ونارين تنام بحضنها وحمزة يقاتلها على المكان

كان أمير منهك لقد بدأ أولى صفقاته ومشغولة وفوق هذا كله يأتي لمنزل دينا ويعود لمنزله خالي الوفاض

كانت تجتمع سماح معهم بالساعتين اللتان يقضيهما عندها والأطفال صرعوا دماغه

_تقى طالما لم تأتي اليوم غدا أريدك بالشركة هل فهمتي

_ونارين

_لقد سجلتها بمدرسة حمزة وستبدأ غدا الدوام

_يا أمير انت رائع أقسم لم أفكر بهذا

_لا تقلقي أنا أفكر بكل شيء ولكني أروي عطشي بك لقد اشتقت كثيرا

_وأنا أيضا

_تعالي

_أرجوك تحملني قليلا لا أريد لأختك أن تحزن بسببي

_وما ذنبي أنا

_ذنبك أني بحياتك

_بل ذنبي أني أحبك

سكتت تسمعه كيف لسانها ينطق بالعشق كيف لها أن تخبره انه تغلغل بعظامها

_أين انتي

_هنا

_ألن أسمع شيئا على الأقل

_تصبح على خير

_تقى

_هههه

_سآتي والله وأخطفك من بين حضانة الأطفال التي بمنزلك

_هههه

_حسنا لقد ازداد عقابك يا صغيرتي

_وأنا جاهزة له

_بالسرير

_قليل الأدب اعتقدت اني سأطبخ لك

_لا يغريني الطعام

_حسنا تصبح على خير

_أراك بالشركة أنتي وتلك المجنونة دينا

_أقسم أنها لو تسمعك ستغضب

_وهي رائقة حرمتني منك تخيلي لو تغضب

_ربما تطلقني منك

هنا دور أمير بالسكوت عادت له أفكاره السابقة بأن تقى تهتم بكلام دينا أكثر منه شخصيا

_إلى اللقاء

أغلق الخط بينما هي تفاجأت والله لم تقل شيئا غلط ولك تقصد شيئا ما به

_سأريك أمير يومك

_ما بك تحدثين نفسك

_ها لا شيء ولكن أمير قال أننا سنكون عنده غدا بالشركة