ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الثامن

الفصل الثامن

نظرا إليه وكأنهما لتو انتهبا لوجوده

_ أمير ماذا تفعل هنا

بينما هي ابتسمت بثقة وكأنها فازت بجائزة لقد أثبت ألا كلام له عليها

_ جئت لأرى الشركة وهل هناك أي مانع

_ طبعا لا ولكن هذا مكتبي وليس مكتب المدير

_ بالأول أردت الاطمئنان على زوجتي حبيبتي

ضغط على آخر حروفه وكأنه يثبت لمراد أنها له وتابعه له

نظرت له تقى غير مهتمة وهذا ما جننه

_ تقى

_تفضل

_ هيا لنذهب

_ أمير لدي عمل وأنت تعلم هذا

كانت تجاريه تحترمه أمام مراد ولكن عيناها تقولان احذر جنوني

_ مراد هل تسمح لي بأخذها

_ لا مشكلة

_ هيا إذا تقى

_ حسنا

أخذت حقيبتها التي ألقتها على المكتب وغادرت معه ولكن هل بهذه البساطة طبعا لا

وصلا للكراج وفجأة أمسك يدها وأسندها للسيارة

_ أين كنت يا محترمة

_ لا علاقة لك ابتعد عني

_ من يراك لا يعتقد أنك متزوجة

_ لا احد يعرف

_ مراد يعرف

_ لن تصل لمستواه أصلا

امسكها من حنكها: ماذا فعل لك ..................... أين كنتما

_ اتركني يا حيوان

_ تقى أين كنتي

_ لن أخبرك واضرب رأسك بألف حائط

_ ألم أقل لك اتقي شري

_ ابتعد عني وإلا

_ وإلا ماذا

_ لا أريد أن أذيك

_هههه حقا يا صغيرة فتاة بحجمك ماذا

لم يكمل كلمته والله قبل أن يشعر بقدمها بنصف معدته وفوق هذا بكمة سددتها لوجهه

وقع على الأرض وعيناه تكاد تخرج من مكانها ماذا فعلت له وكيف استطاعت

_ أخبرتك لا أريد أذيتك

_ هل تتقصدين هذا

_ ماذا

_ ان تكوني الفتاة صعبة المنال حتى

_ حتى

_ أحبك

_ هههه لا تقلق ربما أموت ولا انتظر شيء منك وليس حبا