ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الثاني والثلاثون

الفصل الثاني والثلاثون:

وصل أمير للشركة بعد أن تلقى اتصال مراد وقاصي وكل منهم متوتر جدا

_امير أنت بخير

_ها نعم

_ماذا حدث معكما كلاكما مشوه

_لا شيء أخبراني ما القصة

_نحن على حافة الهاوية

_لم أفهم

_السكرتيرة العظيمة

_ما بها هذه المسكينة

_انت المسكين امير لقد سرقت الصفقات التي دخلنا بها هل تتخيل ما حجم المصيبة التي يمكن أن تحدث

_ماذا فعلت

_الصفقات كلها التي دخلناها

_ما هذه المصيبة

_كارثة يا أمير سنخسر كل شيء لا شركتك فقط بل شركة والدك

ركض أمير: لأين

_لأجد بنت ............. تلك

مضى أسبوع كامل وأمير لا يعود للمنزل كان بالعمل ومع صديقه الضابط عمار الذي يساعده بالبحث عنها

ولكن لا خبر وكأن الأرض شقت وبلعتها

_امير اهدأ

_كيف أهدأ عمار لقد ضاع كل شيء ألا يكفي شركتي بل شركة والدي

_سنصل إليها

_كيف لم ندع طريقة وإلا بحثنا ولكن لا شيء الحق عليا أن وظفتها لأنها كسرت بقلبي دون أحد أنا الغبي

_امير اهدأ

_آه يا عمار أنا السبب لقد دمرت كل شيء

كانت تقى تسمع ودموعها تسابقها لحال أمير لقد أصبح كالشبح أسبوع كامل لم يضق النوم إلا لساعات قليلة بين ذراعيها كان تشعر به مهموم وليتها تستطيع مساعدته

عادت لغرفتها تبكي ولحق بها أمير غاضبا فقد علم أن تلك السارقة قد هربت خارج البلاد أي الأوراق والصفقات في مهب الريح

_أمير

_تقى أرجوك لا حال لي لأسمع أي شيء

_أين تذهب

_لأي مكان أنسى به همي ولا أريد أي كلام

خرج صافعا الباب خلفه لتنهار وتبكي يبدو أنه لا يجد الراحة معها

بينما هو غادر لأن الطبيب أخبره أن تقى ضعيفة جدا ولا يجب أن تتوتر لا يريدها أن تراه بهذه الحالة وتحزن عليه

كان يقود بلا مكان ووجهة وفجأة سمع هاتفه يرن تجاهله ولكنه عاد للرنين

_ألو

_أجمل ألو سمعتها

_من

_هل نسيت صوتي أميري