الفصل الواحد والعشرون:
ها هو الصباح يملأ الأفق بجماله وكانت نارين أول من استيقظت من النوم لتهرب من المنزل كعادتها هذه الأيام
ارتدت ملابس مهترئة جدا وذهبت لأحد الشوارع العامة لتبيع مناديل ورقية وأشياء أخرى
بالطرف الآخر كان أمير ومعه ريان الذي التصق به للذهاب للساحل ولم يلحق أن يودع تقى فقد ذهبت للجامعة بعد ان يئست من إيقاظه
وقفت سيارته على الإشارة حتى هجمت فتاة بعينين رائعتان ووجه متسخ وطولها لم يتعدى زجاج السيارة
كانت من طرف ريان الظريف كليا ما أن أبصرها
_سيدي أرجوك اجبر خاطري بأي شيء لدي أب معاق لأصرف عليه لم تكن كاذبة
ولكن ريان أعلق الزجاج بوجهها لتغضب نارين منه وتعود بالضرب على الزجاج
حتى فتح ريان على أمل أن يطردها ولكنها فاجأته بسحبه من شعره ليخرج رأسه من النافذة
كان منظره مضحكا جدا حتى أن أمير لم يتمالك نفسه من الضحك بينما ريان كانت الصدمة تزين وجهه لم يعيي ان رأسه بين يديها هاتين
_انظر لي انا هنا لأبيع يا أن تشتري بكرامة يا اسحب وجهك القذر من هنا وامشي
حيوان
وفوق هذا صفعته على خده وتركته وأمير لم يغلق فمه من الضحك
_ريان أنت بخير
_لن أكون بخير قبل أن أقتل تلك القزمة
فتح الباب ريان وركض خلف نارين التي أبصرته وبدأت بالركض هي أيضا
أمير صف السيارة بمكان مناسب ولحق بريان الذي اختفى بلمح البصر
كانت نارين تركض من بين الحواري حتى وصلت لحارة مغلقة
_الآن يا قزمة لأين ستذهبين
_ولكن ليس مع نارين يا أفندي
وضعت اصبعاها في فمها وصفرت وخلال لحظات كان هناك بما يقارب عشرين طفلا
_ماذا هناك نارين
_أريد تربية هذا الحيوان
أشارت على ريان الذي تجهز للقتال وطبعا لم يشعر إلا وأربعين قدم ويد تهاجمه كان يضرب يمين ويسار لعله يطول أي منهم ولكنه لم يستطع
تركوه أرضا بعد أن طلبت منهم نارين ذلك لتقترب منه
_هذا لأنك تطاولت على من هم أمثالنا يا غبي
أمسكها من قدمها حتى وقعت بجانبه تلك الطفلة الصغيرة صاحبة اوقح وأطول لسان عرفه بحياته حتى أطول من لسان ألين مازن وحمزة
_سأريك يومك يا قزمة
ضربه أحد الأطفال على يده فترك قدمها وغادروا تاركيه وحده
![](https://img.wattpad.com/cover/254094924-288-k989487.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس دخل لمكان الحفل فاليوم تكريم ابنه ابتسم على كلمة ابنه لقد أصبح عمره الآن سبع سنوات وقد تفوق بالصف الأول الابتدائي وها اليوم تكريمه لم يصدق عندما طلبت منه والدته القدوم لأجل الطفل فحمزة يريد والده بهذ...