الفصل السادس والعشرون

1.6K 128 4
                                    

الفصل السادس والعشرون:

هرب أمير لغرفة ابنه ونام معه لقد كان متعبا جدا ربما من التفكير أو منها أو من حبه لا يعلم ولكنه متعب جدا

بينما هي بقيت بغرفتها تبكي لقد أصبح البكاء حليفها فقط

وفجأة خطر على بالها فكرة غريبة وكانت من قبل تعتبرها غبية حتى عشقت

_وجدتها

مسكت هاتفها وكتبت وأصابعها متوترة مما تفعل

_كيف تغرين زوجك الغاضب

وبدأت تخرج لها نتائج غريبة وقليلة أدب على حد علمها

بعد أن وجدت ما تريد اتجهت لغرفة حمزة فوجدت أمير لم تدخل لهما لذلك اتجهت للاطمئنان على نارين

وجدتها ما زالت مستيقظة وعقلها شارد كيف لطفلة صغيرة ان تكون بهذا البؤس

_نونا حبيبتي

نظرت لها نارين بحزن: تقى

_عيوني

_هل تكرهينني ولا تريدين وجودي هنا

_طبعا لا

_هل أنا لقيطة ولا أحد يحبني

_نونا صغيرتي أنا أختك الكبرى ومن واجبي أن أرعاك هذا أولا وثانيا من لا يحبك إن كنت تنافسينني بحب أمير وحمزة

_حقا

_لقد سرقت رجلاي مني يا نونا هههه

_ولكن

_لا تفكري بكلام أي أحد وإن كان على والدتك فهي لا تحب أحد وأنا متأكدة أنها لو كانت بحال جيدة لم تكن لتتركك

_أنا خائفة

_مما

_من أن أكون بحلم وفجأة أصحى ويذهب كل شيء

_لا تقلقي .............. صحيح كيف حدث الحادث معك

_ها

_رأسك كيف جرحتيه

_وقعت بالغلط

_هل أنتي متأكدة لأن الجرح من الخلف ويبدو أن أحد ما دفعك

_لا طبعا كنت ألعب لوحدي ووقعت

_يجب أن تكوني أشد حرصا

_ان شاء الله

_هيا سأنام بقربك

حسنا

حضنتها نارين ونامت بسرعة كانت تريد الأمان فقط بينما تقى حزنت على حال هذه الطفلة

شخص ثالث بالغرفة كان ريان بالشرفة لقد جاء ليطمئن عليها ولكن صدمها دفاعها عنه لقد شعر بشعور غريب تجاه هذه الطفلة ........... التي لا يراها طفلة أبدا

....................................................................................

حل المساء وكانت هيام وأولادها وأحلام ورند قد جهزوا أغراضهم لأن السفر غدا صباحا

ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمدKde žijí příběhy. Začni objevovat