ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الخامس والعشرون

الفصل الخامس والعشرون:

لقد تفاجأ لم يصدق أنها تجرأت لفعل هذا قبلا كان هو المبادر كان هو من يبدأ بالحب والرومانسية ولكن ان تكون حركة منها

_أمير

لم يرد لقد تجاوب جسده معها بشكل مهلك تبا له كيف له أن يكون بهذا التأثر منها كيف لجسده أن يتفاعل مع لمستها تبا لقربها المهلك تبا للحب تبا له كيف وصل لهذا التأثر

_أمير

تبا لسمعه أيضا قلبه يريد أن يتلفت لها ويحضنها بشكل يكسر عظامها ليعاقبها ولكن رجولته وعلقه يأبيان

_أمير أرجوك سامحني لم أعي ما أقول

تركها غاصبا نفسه وأبعدها عنه متجها للخزانة لعله يشغل عقله بشيء

_أمير انظر إلي انت تعلم أن حمزة كل شيء بالنسبة لي

تبا لها لقد أشعرته انه لا شيء لها بينما هي لديه كل شيء

_انظر والله لم أقصد ما قلت

_بل فعلتي

_ها

_من يغضب يقول كل شيء بخلده وقد علمت بما تفكرين

_ولكن

_لقد قلت ما تفكرين هل أنا أريد التخلص من حمزة يا تقى أنا كيف تفكرين هكذا كيف أخبريني

_والله

_ماذا ها لا سبب مقنع ولا شيء مقنع لقد تركت كل شيء وتغيرت لأجلكما سوية ومن قال أني لم أقبل حمزة بل قبلته وفعلت كل شيء لأجله لأجل يوم من الأيام ألا يقول له أحد من انت

_أمير

_أنتي لا تعرفين ماذا فعلت وماذا أريد أن أفعل صدقيني لا أستحق ما قلته أبدا

_والله لم أٌقصد

_لا يهم أتعلمين ما جرحني أكثر أنني لا شيء بالنسبة لك أنك تضعين حساب للكل وكأني غير موجود بأن قيمتي عندك لا شيء

_ليس صحيحا

_بل صحيح لو طلبت منك دينا الذهاب إليها وتركي هل ستفعلين ها أجيبي

_أمير

_أجيبي

_لا تصرخ

_انظري لا يمكن أن نكمل بهذا الوضع

_هل ستتركني

_تبا

لقد قصد أن تتغير ولكن عقلها أخذها لمكان آخر

_هل ستتركني ها قول لقد مللت مني ومن مشاكلي ألم تكن تحبني أين ذهب هذا الحب

_تبا لعقلك تقى مرات أراك بعقل كبير ومرات أراك طفلة بلا عقل

_أمير أين الحب الذي كنت تتغنى به

_الفضل لك عزيزتي

أخذ قميصه ونزل للأسفل ليجد نارين تبكي وريان يقف أمامها