الفصل السابع والعشرون

1.7K 104 2
                                    

الفصل السابع والعشرون:

كان الجميع مجتمع على الطاولة حتى هو لم يرد أن يشعر أحد بما بينه وبينها

_أمير أين تقى

_الله أعلم طالما قضى ليلته بالمكتب

_وما علاقتك أحلام ........... لقد سهرت لأجل صفقة ونمت من التعب

_وأين هي عنك

_هنا لا تقلقي

نزلت تقى وهي بأجمل ملابس قبلت رأس حمزة وزينب واتجهت إليه وقبلت وجهه تحت نظراته المصدومة

_هذا فقط لأجل أختك حتى لا تشمت بي

وتركته فمه للأرض منذ البارحة وهي تسلب العقل واليوم أيضا

_لا تؤاخذوني سأكل مع نارين فهي لن تأكل هنا

أخذت سفرتها لغرفة نارين بينما زينب نظرت لأمير ليجني رأسه وحدها زينب من تشعر بأن هناك شيء

_أين ريان هل ما زال نائما

_لا ولكن لا يريد الأكل

_على كل حال لم يبقى الكثير على السفر يجب أن تعدوا أنفسكم

_من يسمعك يقول أنك تطردنا

_يا صبر الله من أحلام

نهض عائدا للمكتب لعله يهدأ قليلا من غضبه

دخلت تقى لغرفة نارين ووجدتها تنظر للشرفة بغضب

_ما بك نونا

_ها لا شيء

_هل تريدين أن أفتح لك الشرفة

_ها لا أبدا

_حسنا هيا لنأكل

_تقى

_عيوني

_أريد كأس عصير أرجوك

_من عيوني سأعد لك طازجا

_احبك

_وأنا صغيرتي

خرجت تقى من الغرفة لدخل ريان الغرفة والابتسامة تزين شفتيه

_لقد أنقذتني يا نارو

_لا أريد لأختي أن تهم نفسها بسببك

_واو فطور أنا جائع

جلس بجانبها وبدأ يأكل من حصتها وهي تنظر له بغضب

_ما رأيك أن تتركني وحدي

_لا فرؤيتك أصبحت ادمان

_يا أخي أقسم لا تطاق

_كم مرة أخبرتك أنني لست أخيك

_وأنا لا أتشرف بذلك

أكل لها نصف الطعام وبسرعة البرق حتى يلحق قبل عودة تقى

_من الجيد أنك ستسافر وسأتخلص منك

_حقا

_نعم فأنا سعيدة جدا

ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمدOnde histórias criam vida. Descubra agora