ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الثالث والثلاثون

الفصل الثالث والثلاثون:

_برافو ذكي جدا

_سبحان من جمعكما مريضان نفسيان

وكأن وجود سعد شحن قوى أمير قليلا فهجم عليه وضربه ليسقط أرضا

وعاد ليضربه: يا حقير كانت طفلة كيف فعلته بها

كان يضرب ويضرب وكأنه وجد ضالته

_لقد تمنيت أن أجدك حتى أوسعك ضربا أنت بلا شرف بلا أخلاق مريض جدا

أبعده سعد بمساعدة نهال: أنت قلتها منذ طفلة أعرفها وأعرف ما بها

_لن أدعها لك أقسم بذلك

_هي لن تقبل بك صدقني

_هههه سنرى يا قليل الشرف

ركض من المنزل وهو يشعر بالقرف بينما نهال جذبها الحديث وما سمعت

_ماذا فعلت لها سعد

_ها لا شيء أحببتها

لم تقنعها الإجابة ولكنها فضلت الصمت فسعد منظره لا يبشر بخير

_تعال لأمسح لك وجهك لقد أصبحت مسخرة

_لولا أن غدر بي لرأيتني

_يوه باين جدا

كانت قريبة منه كثيرا وتمسح له الدماء لتسمع صوت لم تصدق أنه هنا حقا

_نهال

_أ أخي

_يا قليلة الشرف أنتي وهو بشقتي غلط

_حسام لا تسيء الفهم

_أنت اخرس خالص

هجم عليه ليكمل ما فعله أمير ونهال تصرخ وتطلب أين يتوقف ولكن لا حياة لمن تنادي

_كنت أشعر أن بينكما شيء ولكن قلت صديقي لا يفعل لا يخوف

_حسام أقسم بالله

_تقسم يا حيوان وكأنك تعرف الله

بعد أن أشبه ضربا ركض للمطبخ وأمسك السكين واتجه لنهال

_وأنتي لن تنجي من يدي اليوم

نظرت له بفزع وصرخت كأنها شعرت ان نهايتها قريبا

وكأن القدر لم ينتظر كثيرا لينتقم لأمير وما فعلاه به

لحسن حظ أمير أنهم أرسلوا الأوراق ما أن نوموه فقد أنقذت الشركة ببساطة

ليس ببساطة بل فقد عائلته وأمانه

وصل للمنزل راكضا ليبرر ليشرح ولكن وجد تقى والجميع بانتظاره

_تقى

_انت اخرس خالص لا حديث لك معها

_امي لا تقولي شيئا قبل أن أبرر

ولكن صفعة من والدته أمام الجميع حتى الأطفال كانوا متواجدين شهدوا انهيار تقى

_يا فاجر هل زنيت وأنت متزوج كنت أعلم أنك طائش ولكن لدرجة الزنا لا أصدق