ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل التاسع و العشرون

الفصل التاسع و العشرون

لقد مر أسبوع كامل على نفس الحال أمير يأتيها ليلا بعد أن يطمأن على ريان ووالدته

لقد ذهب أمير من جانبها وهو يتوعدها بليلة رومانسية بعد أسبوع من الانتظار

لقد استحمت وأدت صلاتها وخرجت كان اليوم الجمعة أي عطلة لهم

_تقى

_ماذا

_ألا تظنين أن أمير لم يسأل بكم

_ها

_أمير لم يسأل لا بالأطفال ولا بك وكأنه لم يصدق

سمعا صوت الباب يطرق وحمزة يصرخ

_بابي

_يا روح بابي لقد اشتقت لك

_وأنا

_وأنتي أيضا فتاتي الصغيرة

نظرت له تقى غير مصدقة لقد هرب من الحديقة وجاء من الباب لم يغب سوى نصف ساعة فقط وقد أحضر بها ألعابا للأولاد

_اهلا سيد أمير ما هذه المفاجأة

_سعيدة أم ماذا

_انت تعلم

_معك حق ......... أريد الأطفال لنفطر خارجا طالما اليوم عطلة وأيضا سنعود لمنزلنا لأن أمي اشتاقت

_أمي أنا أيضا اشتقت لها

_من يشتاق يذهب مدام تقى لقد تركتها أسبوعا كاملا دون سؤال

_أنت تعلم ما حدث هذا الأسبوع لقد بدأت المذاكرات

_ومن أين له أن يعلم

_ما بك أقول جوازا أنه يعلم

_اها

_هيا يا أولاد البسوا لنذهب..........

التفت لتقى ودينا: لن أقول تفضلا للفطور لاني أعلم لن توافقا ولكن اذهبا لمنزنا فأمي بانتظاركما

_ولكن

_لا لكن ستكونون وحدكم اطمئني

_حسنا لا مشكلة

كان هذا رد دينا بينما تقى تريد الذهاب معهم للفطور خارجا ولكنها اشتاقت لزينب كثيرا

لقد أوصلهم للمنزل وخرج ريان ليذهب معهم بينما الفتاتان دخلتا لتبدأ السلامات والعتاب

وصلوا للمطعم وكان رائعا كعادة أمير يعرف أين يأخذهم

_عمو أمير لم أحضرته معنا

_وبم يزعجك

_أنا فقط لا أحبه

_نارين عندما تعودون للمنزل ستعيشان معا يعني تعودي عليه

_متى نعود بابي لقد اشتقت للمنزل كثيرا

_ليس طويلا لا تقلق