ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر:

كان أمير مشغولا جدا وفوق هذا بدأ رأسه يؤلمه ولا سكرتيرة لديه

أمسك هاتفه واتصل بمراد الذي فصل الخط بوجهه ليعاود أمير الاتصال

_خير

_مراد اخبر مساعدتك اني أريد قهوة

_وما ذنبي أنا

_ليس لدي سكرتيرة يا مراد وأنا المدير

_وماذا يعني

_كلمتي تنفذ

قاطعه طرق على الباب وبعدها دخول تقى لتحتضنها عيناه

_غور يا رجل لا أريد شيئا

أغلق الهاتف ونظر إليها سعيدا وهي تقدم له كوب من القهوة

_شكرا

_اعتقد أن رأسك يؤلمك لذا أحضرت القهوة معي

_آه يا ملاكي

_ما بك

_كنت أحتاجك وأحتاج القهوة وجئتما سوية

_هل أنت بخير

_فقط اشتقت

نظرت لكوبها تحتضنه ليضحك عليها

_أين السكرتيرة يا حضرة المساعدة

_ها

_ألم أخبرك أني أحتاج واحدة ضروري

_أنت تعلم لم آتي الخميس واليوم

_لا تقلقي لست أعاتبك ولكن ليكن بعلمك غدا ستأتين للعمل وسنختار سكرتيرة معا

_حسنا

_لقد انتهيت هيا نعد للمنزل

_حقا انتهيت

_نعم

وصلا للباب ولكن يا فرحة ما تمت دخل المحاسب يخبره بمشاكل في الحسابات

_لا أرجوك ليس الآن

_سيد أمير من الضروري ان تطلع عليها

_ألا يجوز غدا

_والله لا

_حسنا سيد أمير سأغادر قبلك

_حسنا

تركته تضحك على ملامحه الطفولية أو التي تراها هي طفولية وتقصد المنزل لبدأ الطبخ

وصلت للمنزل وكانت زينب قد حضرت لها الأشياء الأساسية للطبخ

_تقى لقد جئت بوقتك

_ماذا

_أريد منك أن تضاعفي الكمية

_لم

_لا تسألي يا أختي ضاعفيها فقط

_حسنا

_هل تريدين مساعدة

_ها لا

_حسنا سأجلس خارجا إن احتجت شيئا أخبريني

_على فكرة لقد جهزت أمي نوع واحد من الطعام