ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر:

تلاقت مع مراد وكلاهما بحال غير مصدق ما يحدث

_ هل أنتي بخير

_كيف أكون برأيك

_ما به

_والله لا أعلم

_بم تحدثتما

_يريد أن أعمل معه

_ لم أفهم

_ لا تهتم سأذهب للمنزل وأرى هذا المجنون بم يفكر

_ وأنا سأرى السيد حسن ما سيقول

_ إلى اللقاء

ذهبت للمنزل ولم تجده وكانت غاضبة كيف له أن يكون بهذا اللؤم

_تقى ما بك

_ لا شيء ولكن أتعلمين ما فعل أمير

_ حبيب قلبي لقد أصبح مديرا

_وهل أنتي سعيدة

_ وكيف لي ألا أكون لقد وصل لمكانه الأساسي أصلا

_ومراد

_وما علاقة مراد لم أفهم

_مراد الأحق ان يكون رئيسا

_ تقى كيف تتحدثين هكذا لو كان بالفعل مكانه الإدارة لوضعه زوجي قبل أن يموت ولكنه محامي منذ سنين ولم يتغير مكانه هل فهمتي

_ولكن

_ تقى لا تهتي يكفيني أنك سحبتي أمير لعالمنا

_ وما علاقتي

_ انت السبب أمير لأجلك بقى ولم يغادر لأجلك تحول لشخص ثاني

_أنا لا أعلم

_ بل تعلمين ولكن تشعرين بان هذه المشاعر لا تناسبك

_ لا أريد الدخول بقصص ليست بوقتها

تركتها بينما زينب تعلم ان هناك قصة ستكون من أجمل القصص

قضت الليلة تفكر لن تخضع له هو تقصد ان يفعل هذا وهي لن تخضع

حضنت حمزة لقلبها بعد أن اطمأنت على سماح فموعد الطبيبة كان اليوم وقد أخبرتها ألا تتعب نفسها بأي مجهود

أغمضت عيناها لتأتيها صورة أمير

_ بسم الله لم رأيته لقد تلبسني الجن بسببه

ونامت وقد قررت أن تعصيه حتى لا يتطاول عليها

بينما أمير كان محتارا ماذا ستقرر هل ستأتي للعمل معه أم لا هو قطعا لن يؤذي مراد مهما كان غاضبا منها ولكن أراد أن يخيفها لتأتيه ولا يعلم بم تفكر الآن

ولكن قرر إن لم تأتيه سيضغط عليها بالجاذبية الأميرية التي يستخدمها مع الجميع

................................................................