106 : ماما

3.6K 202 143
                                    

فتحت نور فمها بدهشة و نظرت نحو أمير ليقول أمير براحة :

- و أخيراً قلت ماما أمامها !

حضنته نور بسرعة ، ليتفاجئ سيف من ردة فعلها ، بينما تقول لأمير :

- بعد سبعة أشهر تقريباً قال " ماما " ! هل سمعته ؟

- هو قال " ماما " قبل عدة أشهر عملياً .

أبعدته نور عن حضنها و قبلته بقوة و بسرعة عدة قبلات موزعة على وجهه ، بينما سيف يقهقه بسبب هجوم قبلات نور ، قلب أمير عينيه ثم قال :

- إذا قلت " ماما " هل سأحظي بنفس ردة الفعل هذه ؟

لم تجيبه نور ، كانت تداعب سيف فرحاً بقوله ماما ، فرحة لم يراها من قبل بتاتاً ، ابتسامتها و ردة فعلها فريدة و غريبة ، مشاعر جديدة ، ردة فعل جديدة ...

كان ينظر نحوها يتأمل فرحتها ، أمسك خصلة شعرها يداعبها بين يديه ، تنهد يقول :

- حلوتي هل تتجاهليني ؟

قبلت جبين سيف مطولاً ، ثم ضمته نحو صدرها ، ليهدأ سيف على صدرها و يعانقها بطفولية ...

نظرت نور نحو أمير و قالت بمشاعر كبيرة :

- أميري أرغب بالبكاء .

تنهد أمير و قال :

- حباً بالله لا تتأثري هكذا عندما أقول لكِ " حلوتي " ... حلوتي من خمسة أحرف ... بينما " ماما " من أربع احرف ، و سيأتي العديد من أخوته ويقولون لكِ " ماما " ، بينما أنا الوحيد الذي سيقول لكِ " حلوتي " .

- حبي لماذا تغار من سيف ؟

-  حلوتي أنا ....

عندما سمع سيف اسمه ، ابتعد و نظر نحوها قائلاً بطفولية :

- ماما .

تجاهلت نور سماع جملة أمير و قبلت سيف مرة ثانية قائلة :

- يا روح الماما ، يا قلب الماما ، ماذا تريد ؟

قلب أمير عينيه وسحب غطاء السرير و إلتف إلى الجانب الآخر يريد النوم ... لاحظت نور إنزعاج أمير ...

أشارت لسيف بأن يصمت و أشارت نحو أمير ... حاولت تقريب سيف من أمير لعله يداعبه و لكن سيف ابتعد يعانقها و قال بغضب :

- ماما ..

ثم قال جمل طفولية غاضبة تبين أنه يريدها هي فقط ... عقدت نور حاجبيها و قالت :

- أمير !

همهم أمير بعدم اهتمام ، لتقول :

- أليس غريباً أن سيف يفضلني أنا ؟ على الرغم من بقائي ...

- لست مهتماً ، عندما ينتهي سيف من دور زوجك نتحدث .

عقدت نور حاجبيها و قالت بصدمة :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now