فتحت نور فمها بدهشة و نظرت نحو أمير ليقول أمير براحة :
- و أخيراً قلت ماما أمامها !
حضنته نور بسرعة ، ليتفاجئ سيف من ردة فعلها ، بينما تقول لأمير :
- بعد سبعة أشهر تقريباً قال " ماما " ! هل سمعته ؟
- هو قال " ماما " قبل عدة أشهر عملياً .
أبعدته نور عن حضنها و قبلته بقوة و بسرعة عدة قبلات موزعة على وجهه ، بينما سيف يقهقه بسبب هجوم قبلات نور ، قلب أمير عينيه ثم قال :
- إذا قلت " ماما " هل سأحظي بنفس ردة الفعل هذه ؟
لم تجيبه نور ، كانت تداعب سيف فرحاً بقوله ماما ، فرحة لم يراها من قبل بتاتاً ، ابتسامتها و ردة فعلها فريدة و غريبة ، مشاعر جديدة ، ردة فعل جديدة ...
كان ينظر نحوها يتأمل فرحتها ، أمسك خصلة شعرها يداعبها بين يديه ، تنهد يقول :
- حلوتي هل تتجاهليني ؟
قبلت جبين سيف مطولاً ، ثم ضمته نحو صدرها ، ليهدأ سيف على صدرها و يعانقها بطفولية ...
نظرت نور نحو أمير و قالت بمشاعر كبيرة :
- أميري أرغب بالبكاء .
تنهد أمير و قال :
- حباً بالله لا تتأثري هكذا عندما أقول لكِ " حلوتي " ... حلوتي من خمسة أحرف ... بينما " ماما " من أربع احرف ، و سيأتي العديد من أخوته ويقولون لكِ " ماما " ، بينما أنا الوحيد الذي سيقول لكِ " حلوتي " .
- حبي لماذا تغار من سيف ؟
- حلوتي أنا ....
عندما سمع سيف اسمه ، ابتعد و نظر نحوها قائلاً بطفولية :
- ماما .
تجاهلت نور سماع جملة أمير و قبلت سيف مرة ثانية قائلة :
- يا روح الماما ، يا قلب الماما ، ماذا تريد ؟
قلب أمير عينيه وسحب غطاء السرير و إلتف إلى الجانب الآخر يريد النوم ... لاحظت نور إنزعاج أمير ...
أشارت لسيف بأن يصمت و أشارت نحو أمير ... حاولت تقريب سيف من أمير لعله يداعبه و لكن سيف ابتعد يعانقها و قال بغضب :
- ماما ..
ثم قال جمل طفولية غاضبة تبين أنه يريدها هي فقط ... عقدت نور حاجبيها و قالت :
- أمير !
همهم أمير بعدم اهتمام ، لتقول :
- أليس غريباً أن سيف يفضلني أنا ؟ على الرغم من بقائي ...
- لست مهتماً ، عندما ينتهي سيف من دور زوجك نتحدث .
عقدت نور حاجبيها و قالت بصدمة :
YOU ARE READING
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤