91 : علاقة زوجية

2.9K 266 244
                                    

تقدمت نور تركض بسرعة نحو أمير تعانقه بقوة ، بينما أمير كان ينظر بعيون حمراء نحو عهد ... فصلت نور العناق و نظرت نحو أمير الذي يرسل لعهد نظرات حاقدة مليئة بالكره ..

مررت نور يدها على ذقن أمير و قالت :

- أمير !

أبعد أمير نور ببطء ثم تقدم بخطوات بطيئة نحو عهد ... كانوا يحاولون إسعافها بينما هي تبكي بسبب الدماء و إصابتها ، صرخ أمير يزمجر بصوت عالي جداً جداً :

- لن يقف هنا حسابك ، ستدفعين ثمن محاولة قتل حياتي .

كان أمير غاضباً للغاية كل عروقه واضحة ... نظر أمير نحو إحدى الزوايا الفارغة ثم بدأ يطلق النار اتجاه الحائط بغضب و هو يصرخ ، تقدمت نور بسرعة تسحب المسدس و قالت محاولة تهدئته :

- أميري حباً بالله إهدأ ...

عندما وجدته غاضباً للغاية سحبته نور من يده إلى الخارج نحو زاوية خالية لا يوجد بها أحد .. قالت نور بسرعة :

- إهدأ أنا بخير ... لقد لحقت في آخر لحظة .

ابتلع أمير ريقه بحزن ثم قال و عينيه تدمع :

- لقد قالت أشلاء و كادت أن تقتلك !

دمعت عيون نور بسبب ردة فعله الحزينة ... حاولت عناقه قائلة بسرعة :

- لأفديك يا روحي لا تبكي ...

بادلها العناق قائلاً بحزن :

- ماذا كنا سنفعل أنا وسيف لوحدنا ؟ لا أريد أن يعيش سيف نفس قدري .

إبتعدت نور بسرعة ثم مسحت وجهه و قالت تهدئه :

- أنا هنا بخير ... و لكن كنت فقط أريد تلقينها درساً ، أمير لقد حاولت قتل سيفي و قتلي لا أستطيع أن أصمت .

- لا تتصرفي كما يحلو لكِ ! لا تتصرفي و كأنكِ عزباء !

- أمير احملني قدماي لا تحملاني .

ظن أنها تسخر و تحاول تغيير الموضوع حتى نظر نحوها كانت و كأنها قد تألمت فجأة .. قال بعدم وعي :

- هل تلدين .. أقصد ..

فجأة أنفجرا من الضحك في نفس الوقت ... حملها بسرعة بين يديه و قال :

- لا سأنتقم .. و أنا المحامية الشرسة .. و عهد هذه عدوتي .. ها حلوتي ؟ هل أنتهى ؟

نامت على كتفه و قالت :

- نعم ، الباقي سأقاضيها في المحكمة .. هيا لنرى طفلنا أشتقت له .

- أليس معك ؟

أبتعدت بفزع عن صدره و قالت :

- تمزح معي صحيح ؟ أين سيفي ؟

نظر نحوها قليلاً ثم ابتسم قائلاً :

- كنتُ سأخيفك ولكن لم يهن عليّ ... إنه نائم في منزلنا ... نجحت عملية الإنتقال و العودة إلى منزلنا ... سينام بيننا اليوم .

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن