تقدمت نور تركض بسرعة نحو أمير تعانقه بقوة ، بينما أمير كان ينظر بعيون حمراء نحو عهد ... فصلت نور العناق و نظرت نحو أمير الذي يرسل لعهد نظرات حاقدة مليئة بالكره ..
مررت نور يدها على ذقن أمير و قالت :
- أمير !
أبعد أمير نور ببطء ثم تقدم بخطوات بطيئة نحو عهد ... كانوا يحاولون إسعافها بينما هي تبكي بسبب الدماء و إصابتها ، صرخ أمير يزمجر بصوت عالي جداً جداً :
- لن يقف هنا حسابك ، ستدفعين ثمن محاولة قتل حياتي .
كان أمير غاضباً للغاية كل عروقه واضحة ... نظر أمير نحو إحدى الزوايا الفارغة ثم بدأ يطلق النار اتجاه الحائط بغضب و هو يصرخ ، تقدمت نور بسرعة تسحب المسدس و قالت محاولة تهدئته :
- أميري حباً بالله إهدأ ...
عندما وجدته غاضباً للغاية سحبته نور من يده إلى الخارج نحو زاوية خالية لا يوجد بها أحد .. قالت نور بسرعة :
- إهدأ أنا بخير ... لقد لحقت في آخر لحظة .
ابتلع أمير ريقه بحزن ثم قال و عينيه تدمع :
- لقد قالت أشلاء و كادت أن تقتلك !
دمعت عيون نور بسبب ردة فعله الحزينة ... حاولت عناقه قائلة بسرعة :
- لأفديك يا روحي لا تبكي ...
بادلها العناق قائلاً بحزن :
- ماذا كنا سنفعل أنا وسيف لوحدنا ؟ لا أريد أن يعيش سيف نفس قدري .
إبتعدت نور بسرعة ثم مسحت وجهه و قالت تهدئه :
- أنا هنا بخير ... و لكن كنت فقط أريد تلقينها درساً ، أمير لقد حاولت قتل سيفي و قتلي لا أستطيع أن أصمت .
- لا تتصرفي كما يحلو لكِ ! لا تتصرفي و كأنكِ عزباء !
- أمير احملني قدماي لا تحملاني .
ظن أنها تسخر و تحاول تغيير الموضوع حتى نظر نحوها كانت و كأنها قد تألمت فجأة .. قال بعدم وعي :
- هل تلدين .. أقصد ..
فجأة أنفجرا من الضحك في نفس الوقت ... حملها بسرعة بين يديه و قال :
- لا سأنتقم .. و أنا المحامية الشرسة .. و عهد هذه عدوتي .. ها حلوتي ؟ هل أنتهى ؟
نامت على كتفه و قالت :
- نعم ، الباقي سأقاضيها في المحكمة .. هيا لنرى طفلنا أشتقت له .
- أليس معك ؟
أبتعدت بفزع عن صدره و قالت :
- تمزح معي صحيح ؟ أين سيفي ؟
نظر نحوها قليلاً ثم ابتسم قائلاً :
- كنتُ سأخيفك ولكن لم يهن عليّ ... إنه نائم في منزلنا ... نجحت عملية الإنتقال و العودة إلى منزلنا ... سينام بيننا اليوم .
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤