6 : وحدنا في القصر

4.5K 309 146
                                    

- كيف عرفت هذا ؟

لم يجيب و عاد يكمل قيادته نحو القصر متجاهلاً سؤالها .

ضرب باب سيارة بعنف يغلقه نظرت نحوه كيف يمشي تقدم نحوها و فتح لها الباب ، فك لها حزام الامان ، قالت برعب :

- هل ستقتلني هنا ؟

- نور أنا غاضب .

- ستقتلني و أنت غاضب ؟ .

حملها بين يديه و بدأ يمشي متجهاً نحو غرفتها ، قالت بسرعة :

- لماذا خطفتني ؟ وتعرف كل شيء عني ؟ و أجبرتني عل زواج بك ؟

توقف عن المشي و نظر نحوها قائلاً :

- كأنني قلت أنني غاضب ؟ ثم ربما فعلت كل هذا من أجل رموشك ؟

بدأت تمسك رمشها و قبل أن تفعل شيء سحب أمير يدها وقال :

- لا تتهوري .

- أريد ان تشتري لي مسكارا بيضاء لترى رموشي مثل العجوز و نتطلق .

- سأضيف شرطاً من شروطي ... إذا قلتي مرة أخرى كلمة طلاق ...

وضعت اصبعها على فمه بسرعة و قالت :

- شروط ، لا يكفي .

توقف عن المشي و نظر نحو اصبعها الذي على شفتيه حين أدركت ذلك سحبت اصبعها بسرعة و قالت :

- أريد أن أرتاح ...

أومأ بطواعية و ذهب إلى غرفتها و وضعها على طرف السرير بتأني لتقول :

- لا أحب الجانب الأيسر ...

- أعرف .

تقدم يزيل الوسادة و يجهز لها الفراش بينما يقول :

- في الواقع سريري أفضل .

- لن انام معك في نفس الغرفة .

- قلت سريري ليس النوم في حضني .. على الرغم من أن النوم في حضني أجمل بكثير .

عدلت جلستها و قالت بغضب تحاول إخفاءه :

- و من قال لك كذلك ؟ أو ربما نساء سابقات ؟ تجارب سابقة لك !

ابتسم و نظر نحوها .. ليتقدم منها و يحاوط جسدها بين يديه و قال مقابل وجهها :

- فكرة أن تكوني بين يدي نائمة على صدري و شعرك مبعثر فوق جسدي و رأسي .. أجمل من أي شيء في العالم .. و لا زال جسدي حر منذ الولادة و لم يحتله أحد .. و يُرحب بإحتلال منكِ ... و يرفض أي إحتلال آخر .

- تظن نفسك دولة ؟! حلمك هذا سخيف .

تنهد ينظر نحو عيونها و قال :

- سنرى ...

- ألم تكن غاضب ؟

حملها بين يديه و وضعها على الجانب الأيمن ثم غطاها باللحاف و همس :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now