سمعت صوت طرقات قلبه المستنفرة و صدره الذي يعلو و يهبط ... كانت ستبتعد و لكنه قال بسرعة :
- ابقي هكذا قليلاً .
- و لكن ...
- رجاءاً .
تأففت بداخلها بينما هو قبل رأسها المرتكز على صدره و قال :
- أتعلمين لو أنه فقط اخذك كنت سأجعله يبكي دماً ... كنت سأجعل كل عائلته تقول يا ليته لم يفكر بالموضوع تفكير فقط ... كنت سأجعل كل الدولة تتحسر عليه .
استنشق رائحة شعرها بتخدر ليقول :
- فعلته هذه سيندم عليها ... الذي فعلته أمامك لا شيء ... سيندم و بشكل جميل للغاية .
ابتعدت بسرعة و الصدمة على ملامحها وقالت :
- ماذا ستفعل به ؟
- لا أعلم ولكنني سأجعله يندم بطريقة يخاف منها الجميع ، لأن الإقتراب منك خط أحمر حلوتي .
قلبت عينيها و قالت :
- لن تفعل به شيء ، الشرطة ستعاقبه ، إياك و أن أعلم أن الرجل قد حصل له مكروه ، ليس من الضروري إذا كان سيء أن تكون أسوأ منه .
- و لكن نور ...
قاطعته قائلة :
- تفكيرك العنيف حرمك من هذه اللحظة التي كنت مستمتع بها .. هيا وداعاً .
تنهد بضجر بينما تذهب ، رأت الشرطي مهند يتقدم بغضب بعد أن رأها تغادر .. إختبأت بين الأشجار لتسمتع حديثه ... صرخ مهند :
- ماذا فعلت يا أمير ؟ ماذا تفعل الفتاة هنا ؟
- ما شأنك ؟
- أمير أعلم انك تحب الفتاة بجنون و لكن ألم تتعلم من الرفض ؟
عقد أمير حاجبيه بغضب و قال :
- ماذا تقصد يا هذا ؟
- أقصد أن الفتاة رفضتك عدة مرات ، و وفوق هذا ألم نذهب أنا و أبي لكي نطلب لك الفتاة أو نحجزها و فوق كل هذا رفضتك ؟ الفتاة لا تريدك لماذا تجبرها ؟! لقد أحرجت والدي بالذهاب إلى منزلها و تم رفضه فوق هذا .
نهض أمير و قال بغضب يحاول تمالكه :
- لا تتكلم معي بهذه الطريقة و لا تنسى من أنت أمامي ... لا يعني أنني يتيم أن تتكبر علي لأنك أحضرت والدك من أجل أن يطلب لي نور .
- أمير تعلم أنني لا أقصد هذا لأنك يتيم .
ضحك أمير ساخراً و قال :
- إذاً لا تكرر جملة ذهبنا أنا و أبي من أجلك في كل مرة تراني فيها ، و غادر لا أريد مساعدتك و لا ذكائك .
كاد أمير أن يذهب ليقول مهند بغضب :
- أتطردني من أجلها ؟ تطرد صديقك منذ أعوام بسببها ؟ لهذه الدرجة تحبها ؟
CITEȘTI
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Dragoste#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤