92 : سوف تطلق نور

2.7K 245 293
                                    

كان جمال صاحب اليد التي قطعت في ذلك الإنفجار ... موجوداً هناك و غاضب للغاية ، لقد كان محامي أحد شركات المنافسة لمراد ... صرخ بوجه أمير ... أعادت نور النظر حول المكان وجدت مراد مليء بالدماء أثر التعذيب الذي تلقاه ...

هل تتدخل ؟ أو تكتفي بالنظر من بعيد ... كان أمير رافضاً رفضاً قطعياً بأن يتم قتل مراد .. لا يحب القتل ...  تنهد ينظر نحو المرآة شرد قليلاً ... أشعل أمير السيجارة ثم قال :

- سأخرج لأتنفس و أعود ...

خرج أمير و أخرج هاتفه ثم قال بخفية :

- نعم حبيبتي ؟ لا أستطيع زوجتي في المنزل .. ما رأيك أن نلتقي غداً ؟ ... بالطبع لا تقلقي ... سأقول لزوجتي لدي عمل و سأنام عندك غداً ... أرتدي لي اللون الأحمر رجاءاً ...

أمسكت نور بأذنه وقالت :

- أقسم لو كان حقيقة سأرتدي عليك الأسود ..

ضحك أمير يوضب هاتفه لتضع نور يدها على قلبها قائلة :

- اللعنة عليك أخفتني ...

ابتسم أمير بشر و قال :

- هذا لكي تتعلمي أن لا تتجسسي فيما لا يعنيك حلوتي .

بللت نور شفتيها ثم قالت :

- أرتدي لي الأحمر إذاً ؟

- أحبه ماذا أفعل .

كتفت نور يديها ثم قالت بغضب :

- ستحبه عليّ أنا فقط .. هل فهمت ؟

أخرج أمير هاتفه و قال :

- حبيبتي أمسكت بي زوجتي هل ترتدين لي غداً ...

أمسكت نور الهاتف وقالت :

- لا تمزح هكذا أشمئز منك ، ثم أشعر في رغبة بكسر هاتفك و وجهك .

تبدلت ملامح أمير و قال بحزن :

- حسناً حلوتي سأشتري لكِ الدواء الآن لا تشتكي ، ثم لما لم تتصلي بي ...

نظرت نور نحو بؤبؤ عين أمير لاحظت والدها يقترب .. قالت بسرعة :

- أمير الآن أريد الدواء لا أريد أي حجة ... أذهب إلى أي صيدلية و الآن ...

قال والد نور بغضب :

- ماذا تفعلين هنا ؟

إلتفت نور و قالت بغضب :

- أريد الدواء و أمير لا يريد بحجة أن الطبيبة قالت أن الدواء ليس مفيداً لأنني أُرضع طفلي !

نظر رأفت نحو أمير و قال :

- أعدها إلى غرفتها .

قالت نور باندفاع :

- لماذا ؟

- ليس من شأنك نور .. هيا انصرفي إلى غرفتك و الآن .

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن