المتملك و القوية ( جزء خاص )

59 : صباحية

حلقة الزفاف في الجزء الأصلي من الرواية .

الجزء الرابع : الحياة الزوجية .

♡♡♡♡♡♡

13 اذار ...

كانت قد استيقظت ... و لكنها لم تفتح عينيها بعد ... مدركة لكل شيء حولها ... حتى على قبلة أمير على رأسها ..

توترت ليست جاهزة من أجل أن تفتح عينيها ... إلى مواجهته ... إنه أول صباح لهم ..

فكرت مطولاً ، ماذا يجب أن تفعل ؟ ، إلتفت إلى جانبها الأيسر لاحظت سكون حركة أمير ... تنهدت براحة .... ثواني و شعرت بأمير ينهض من جانبها ... تجمدت خوفاً ، و هناك الكثير من الأسئلة في عقلها : إلى أين سيذهب ؟ هل سيقف أمامها ؟ هل سيوقظها ؟ .

فتحت عيونها ببطء تزامناً مع صوت خطواته المبتعدة .... تنهدت براحة ... ثم نظرت نحو السقف .... تتذكر ليلة البارحة .... أول ليلة لهم ....

مسحت وجهها بسرعة .... نظرت حولها بتوتر ... بينما أمير في الأسفل كان يُعد الفطور و يرتبه على الطاولة الصغيرة  ... و في كل عدة ثواني يقف تارة و يبتسم هامساً :

" الحمد لله ، لقد كانت مع من أحب و أرضى "

بحث عن الورود التي جهزها مسبقاً ...ثم زين بها الطاولة و حملها بين يديه متوجهاً إلى الأعلى ...

عندما سمعت نور صوت أقدامه إلتفت بسرعة و تصنعت النوم .... سمعت صوت حركته بينما يضع الطاولة جانباً و يرتب بالغرفة ...

تقدم بعد أن انتهى و اقترب منها يهمس :

- أميرتي ....

لم تجيب أو تعطي ردة فعل ... كانت صامتة ... لذلك قَبَّلَ أمير كتفها مطولاً سبب إحتكاك ذقنه بجلدها فراشات أخرى ... تصنعت الإنزعاج من أجل أن يتوقف ...

رفع أمير برفق خصلات شعر نور المتمردة عن وجهها و قال :

- نور ، أميرتي ، بعد قليل ستأتي والدتك و أقربائك ... لم أكن أنوي إيقاظك ولكن يجب أن تتجهزي ...

عندما لم يجد إستجابة منها .... أبعد طاولة الفطور ... ثم ارتمى على السرير و أمسك هاتفه يبحث عن رقم جميلة ... لا يريد إيقاظ نور من أجل هذه الزيارة العائلية ذات التوقيت السيء .

فتحت نور عيونها بتوتر ، ثم قالت بداخلها :

- ألن يذهب إلى العمل ؟ إلى أي مكان ؟ لا أريد رؤيته الآن ... أو أريد ؟

تأففت ... سمع أمير صوت تأففها و لاحظ تنهدها ... أبعد الهاتف جانباً ... اقترب معانقها و قال :

- لا تمثلي دور النائمة .... صباح الخير حلوتي .

جمعت نور قوتها ثم إلتفت تنظر نحوه و قالت :

- أمير ....

ابتسم يكور وجهها هامساً :

- يا روح أمير ... يا قلب أمير ... ما بك يا حلوتي ...