56 : نظراتها

2.8K 278 278
                                    

استيقظت نور على همس أمها ، نهضت نور و هي تفرك عينيها قائلة :

- أمي ! ماذا يوجد ؟

- خذيني إلى المشفى الآن ، أشعر بعدم راحة .

نهضت نور بقلق قائلة :

- ما بك ؟

- فقط خذيني يا ابنتي .

غسلت نور وجهها وبحثت عن مفتاح سيارة ... ثم عندما جلست بسيارة جلست والدتها بجانبها و قالت :

- قبل أن تنطلقي ، هل أنتِ في وعيك ؟

قالت نور وهي تشغل السيارة :

- نعم يا أمي لماذا ؟

- أنا بخير و لكن والدك و أمير  تعرضا لحادث سير و خفت أن أوقظك فجأة على هذا الخبر .

عقدت حاجبيها بعدم فهم ، ثم أنطلقت مسرعة نحو المستشفى ، كانت تقود بأعلى سرعة و والدتها لم تتذمر بل على العكس ، كانت خائفة مثلها ... توجهت نور بسرعة إلى مكتب الإستقبال و قالت بتوتر و هي تلهث :

- رأفت عز و أمير سيف الدين ؟

قالت الموظفة بسرعة :

- غادروا قبل ساعة .

قالت جميلة بسرعة :

- لم يصلوا إلى المنزل ! بالتأكيد هو في منزل أمير أو في شركة .

جلست نور في سيارة وهي تتصل على ملاك ... بينما جميلة كانت تتصل على رأفت و أمير و لكن هواتفهم مغلقة ، فكرت نور قليلاً ثم قالت :

- أمي إنهم في منزل أمير لأن الشركة بها فقط طواقم الشرطة و الإطفاء .

ثم قالت بداخلها " بالطبع لن يأخذه إلى منزلنا حيث الورود و البلالين في كل مكان "

ثم بدأت تقود و هي فقط تفكر في حالة والدها و أمير ، تنهدت تفتح نافذة السيارة لعل الهواء يسعفها ....

توقفت أمام منزل أمير كانت هناك سيارة مهند و سيارة شرطة ، نظرت نحو سيارة أمير كانت بحالة جيدة من جهة التي تراها ...

ابتسمت والدتها تقول :

- السيارة ليست بها خدوش هذا جيد .

ابتسمت نور ابتسامة سريعة البهوت حين رأت جهة أمير و التي كانت مدمرة و الزجاج به آثار رصاصات أثر إطلاق النار .

دخلت نور بسرعة إلى المنزل ، وجدت والدها يضع الثلج على يد أمير و يقول بسرعة :

- أنا لا أفهم كيف وقعنا بهذا الفخ ...

تنهد مهند قائلاً :

- من الجيد أن الموضوع انتهى هكذا ..

تقدمت نور و هي تبكي تعانق والدها ، بينما جميلة دخلت بسرعة قائلة :

- السيارة مدمرة ! رأفت ؟ أمير ؟

قال أمير بسرعة و هو يعدل جلسته و ينظر نحو نور :

المتملك و القوية ( جزء خاص )Where stories live. Discover now