استيقظت نور على همس أمها ، نهضت نور و هي تفرك عينيها قائلة :
- أمي ! ماذا يوجد ؟
- خذيني إلى المشفى الآن ، أشعر بعدم راحة .
نهضت نور بقلق قائلة :
- ما بك ؟
- فقط خذيني يا ابنتي .
غسلت نور وجهها وبحثت عن مفتاح سيارة ... ثم عندما جلست بسيارة جلست والدتها بجانبها و قالت :
- قبل أن تنطلقي ، هل أنتِ في وعيك ؟
قالت نور وهي تشغل السيارة :
- نعم يا أمي لماذا ؟
- أنا بخير و لكن والدك و أمير تعرضا لحادث سير و خفت أن أوقظك فجأة على هذا الخبر .
عقدت حاجبيها بعدم فهم ، ثم أنطلقت مسرعة نحو المستشفى ، كانت تقود بأعلى سرعة و والدتها لم تتذمر بل على العكس ، كانت خائفة مثلها ... توجهت نور بسرعة إلى مكتب الإستقبال و قالت بتوتر و هي تلهث :
- رأفت عز و أمير سيف الدين ؟
قالت الموظفة بسرعة :
- غادروا قبل ساعة .
قالت جميلة بسرعة :
- لم يصلوا إلى المنزل ! بالتأكيد هو في منزل أمير أو في شركة .
جلست نور في سيارة وهي تتصل على ملاك ... بينما جميلة كانت تتصل على رأفت و أمير و لكن هواتفهم مغلقة ، فكرت نور قليلاً ثم قالت :
- أمي إنهم في منزل أمير لأن الشركة بها فقط طواقم الشرطة و الإطفاء .
ثم قالت بداخلها " بالطبع لن يأخذه إلى منزلنا حيث الورود و البلالين في كل مكان "
ثم بدأت تقود و هي فقط تفكر في حالة والدها و أمير ، تنهدت تفتح نافذة السيارة لعل الهواء يسعفها ....
توقفت أمام منزل أمير كانت هناك سيارة مهند و سيارة شرطة ، نظرت نحو سيارة أمير كانت بحالة جيدة من جهة التي تراها ...
ابتسمت والدتها تقول :
- السيارة ليست بها خدوش هذا جيد .
ابتسمت نور ابتسامة سريعة البهوت حين رأت جهة أمير و التي كانت مدمرة و الزجاج به آثار رصاصات أثر إطلاق النار .
دخلت نور بسرعة إلى المنزل ، وجدت والدها يضع الثلج على يد أمير و يقول بسرعة :
- أنا لا أفهم كيف وقعنا بهذا الفخ ...
تنهد مهند قائلاً :
- من الجيد أن الموضوع انتهى هكذا ..
تقدمت نور و هي تبكي تعانق والدها ، بينما جميلة دخلت بسرعة قائلة :
- السيارة مدمرة ! رأفت ؟ أمير ؟
قال أمير بسرعة و هو يعدل جلسته و ينظر نحو نور :
YOU ARE READING
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤